مصر للصحة والتنمية المستدامة تنظم ورشة عمل حول منع تطبيب ختان الإناث
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نظمت مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة ورشة عمل لشبكة تثقيف الأقران "الوايبير"، حول منع تطبيب ختان الإناث.
وقام بالتدريب الدكتور زياد وليد، منسق البرامج بمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، وذلك في وجود الدكتورة ساندي بطرس، الحاصلة على التصنيف العالمي لأكثر النساء تأثيرًا وإلهامًا لعام 2023.
وقال الدكتور زياد وليد إنه رغم انخفاض معدلات الختان بشكل عام، فقد ازدادت معدلات تطبيب الختان، حيث إن 78% من حالات الختان تتم على يد طبيب، ويعود ذلك لعدة أسباب، أهمها انخفاض الوعي والمفهوم الخاطئ بأن حدوث هذه الجريمة عند الطبيب قد يتسبب في مضاعفات أقل.
وأضاف أن إجراء عملية ختان الفتيات يمثل انتهاكًا صارخا للقانون في جميع المواثيق والأعراف التي تؤكد على حقوق المرأة والطفل، ودعا كل أطباء مصر الشرفاء للقضاء على جريمة ختان الإناث.
وأكد أن اهتمام مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة بتدريب شبكة تثقيف الأقران "الوايبير" يأتي انطلاقًا من مسئولية مؤسسات المجتمع المدني تجاه بنات مصر، وسعيًا لمجابهة جريمة ختان الإناث وتطبيب ختان الإناث.
من جانبها، قالت الدكتورة ساندي بطرس إن هناك عدة أسباب وراء قيام الأطباء بمثل هذه الجريمة، ويمكن تلخيص هذه الأسباب عن قلة الوعي والتثقيف حول موضوع ختان الإناث وأيضًا المفاهيم الثقافية الخاطئة حولها، واعتقادهم أنه إذا تم القيام به سيكون أكثر أمانًا من غير المتخصصين في المجال الطبي، والاعتقاد الخاطئ أن إطفاء الطابع الطبي على الختان أمر ممكن، هي خطوة نحو إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وأخيرًا لتحقيق مكاسب مالية.
وقد تم تدريب الحاضرين على بعض رسائل التوعية الجديدة التي قد تساهم في انخفاض نسبة التطبيب وتغيير المفاهيم الخاطئة التي تؤدي إلى ختان الإناث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تنظم ورشة عمل "مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة"
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورشة عمل حول مكافحة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والألعاب الإلكترونية"، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك برئاسة الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية ورئيس الأمانة الفنية لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربيةوأكدت الدكتورة مها بخيت - خلال كلمتها بالورشة - حرص الجامعة العربية على تعزيز التعاون بين مختلف الآليات العربية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب باعتبار أن هذه الآفة تعاني منها غالبية الدول العربية ودول العالم.
وأضافت أن الجامعة العربية تبذل كل جهد من أجل متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الأجهزة المعنية بالجامعة العربية لمكافحة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والعمل على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب في المنطقة.
من جانبه، أكد رئيس فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب أحمد بن عبد الرحمن الزهراني أن إقامة مثل هذه الورش وجلسات العمل يأتي تجسيدا لمبدأ التعاون القائم في مجال مكافحة الإرهاب مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات ورفع كفاءة العاملين مع مختلف جوانب مكافحة الإرهاب.
وقال: "لا يخفى عليكم التطور الهائل في وسائل ارتكاب جرائم الإرهاب بالتزامن مع التكنولوجيا التي يتم استخدامها في مجال الإرهاب كوسيلة لتجنيد الأطفال والشباب مما يحتم علينا جميعا أن نواكب هذا التطور ونمنع مكافحة استخدامه في مجال الإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية التي تقوم بتجنيد الأطفال والقيام بكل ما من شأنه تحييد خطر هذه الجماعات على النشء العربي".
وأبرز أن فريق الخبراء المعني بمكافحة الإرهاب يولي اهتماما كبيرا في تفعيل إقامة مثل هذه الورش والجلسات لما لها من أهمية وأثر إيجابي في إثراء العمل الأمني والفكري في مجال مكافحة الإرهاب من منطلق دوره الأساسي في مكافحة الإرهاب في جميع الدول العربية بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأوطان الأمنة والمستقرة.