الحرب الإسرائيلية على غزة ضمن مباحثات السيد بدر مع نظيره القبرصي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رصد-أثير
استقبل معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية في ديوان عام وزارة الخارجية صباح اليوم معالي الدكتور قسطنطينوس كومبوس وزير خارجية جمهورية قبرص.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتنويع التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والفنية والاتفاق على إنجاز عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ومنها اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بضريبة الدخل، و اتفاقية التعاون في قضايا الأمن العام، ومشروع التعاون في مجال الزراعة والثروة السمكية مع التركيز على تفعيل الشراكة والتعاون في مجال النقل البحري والشحن، وفي مجال السياحة، والتعليم والطاقة المتجددة.
وعلى الصعيد السياسي تبادل الوزيران وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها تداعيات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة والوضع الإنساني المأساوي والتوتر في منطقة البحر الأحمر، وأكدا على ضرورة التوصل العاجل لوقف إطلاق النار والسماح بتدفق كافة أنواع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق عملية إرساء حل الدولتين تحقيقا للأمن والسلام العادل والشامل.
حضر اللقاء سعادة أندرياس نيكولايدس سفير جمهورية قبرص المعتمد لدى سلطنة عُمان، وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات المصرية - القبرصية المتميزة
أشاد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.