الاتحاد الدولي يناقش تعزيز اللعبة وتطبيق التقنيات الرقمية المتطورة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أقام الاتحاد الدولي للهوكي قمة الاتحادات للرابطة الوطنية للهوكي بفندق شيراتون عمان، بحضور داتو الطيب إكرام رئيس الاتحاد الدولي للهوكي والدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي، و28 من ممثلي الاتحادات الوطنية المنتسبة للرابطة، وألقى رئيس الاتحاد الدولي للهوكي كلمة قال فيها: أنا سعيد لرؤية العديد من رؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية في هذا الاجتماع الذي يقام على هامش منافسات بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي «عُمان 2024» التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 24 إلى 31 يناير الجاري على ملعب مجمع «هوكي عُمان»، بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي «عُمان 2024» التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 24 إلى 31 يناير الجاري على ملعب مجمع «هوكي عُمان»، وأنتهز الفرصة بتقديم الشكر الجزيل لسلطنة عمان والاتحاد العماني للهوكي على جهودهم الكبيرة خلال الفترة الماضية بتحويل هذا الحلم إلى الحقيقة.
وأضاف: أدعو الجميع لزيارة مجمع «هوكي عُمان»، الذي يحتضن منافسات هذه البطولة العالمية، هذه المنشأة الرياضية ذات المعايير والمواصفات الدولية التي تم بناؤها خلال فترة زمنية قياسية". وأضاف الطيب إكرام إن هذا الاجتماع يعد منصة مثالية لجميع ممثلي الاتحادات الوطنية لعرض أفكارهم ومقترحاتهم ومبادراتهم ومشاريعهم التي تهدف إلى تحقيق تطور فني ملموس لرياضة الهوكي في العالم، وركزنا في هذا العام على موضوع التحول الرقمي والاعتماد على التقنيات الحديثة وتطبيقها في المنافسات الدولية لرياضة الهوكي، حيث يجب علينا أن نتجاوب بشكل أكبر مع هذا الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم، ونأمل من الاتحادات الوطنية التجاوب معنا وتقديم مقترحاتهم في هذا الإطار، وستقوم عدد من الفرق الفنية المعنية بالاتحاد الدولي بدراسة هذه المقترحات والأفكار قبل تنفيذها على أرض الواقع.
بعدها ألقى الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي كلمة، قال فيها: لمن حسن الطالع أن نستضيف أعمال اجتماع قمة الرابطة الوطنية للاتحاد الدولي للهوكي في مدينة مسقط بحضور 28 من ممثلي الاتحادات الوطنية من مختلف أقطار العالم، ونثمّن عاليا هذه الثقة العالية من قبل الاتحاد الدولي للهوكي على استضافة هذا الاجتماع الدولي المهم، كما أن هذا الاجتماع يعد فرصة استثنائية رائعة للجميع للحديث والمناقشة ومراجعة مختلف الموضوعات ذات الصلة بتطوير رياضة الهوكي قبل موعد اجتماع الكونجرس العالمي.
وأضاف رئيس الاتحاد العماني للهوكي: نناقش في هذا الاجتماع الدولي مراجعة بعض الأفكار والاقتراحات والرؤى وتبادل الخبرات بين المشاركين وعرض تجاربهم إلى جانب إتاحة الفرصة لكافة المشاركين للالتقاء مع المعنيين بالاتحاد الدولي للهوكي، كما أن هذا المنتدى الدولي لا يعد اجتماعا فحسب، بل إنه فرصة للالتقاء مع عائلة الاتحاد الدولي والمنتسبين لهذا الكيان الدولي العريق لتحقيق التحسين والتطور المطلوب للارتقاء برياضة الهوكي نحو آفاق رحبة وواسعة، ولا ننسى الرياضيين ولاعبي الهوكي، فإن هذا الاجتماع قد تضمن العديد من المبادرات التي تتعلق بالاهتمام بقدرات الرياضيين وتعزيزها.
وأشار الدكتور مروان آل جمعة إلى أن الاتحاد العماني للهوكي وبعد عمل شاق وكبير، نجح في الحصول على حق استضافة منافسات بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي «عُمان 2024»، كما أن سلطنة عمان والاتحاد العماني للهوكي كانا حريصين على تنفيذ الجوانب الخاصة بالاستدامة البيئية أثناء تنفيذ مشروع مجمع «هوكي عُمان»، بولاية العامرات، وهذه البطولة ليست مجرد بطولة تنافسية بين الفرق المشاركة ولكنها في الوقت ذاته فرصة للاحتفال برياضة الهوكي في البلد بحضور المسؤولين والمعنيين بالاتحاد الدولي.
بعدها قدّم رئيس الاتحاد تقريرا مفصلا عن الأنشطة والبرامج التي تم إقامتها من قبل الرابطة خلال الفترة الماضية، إلى جانب مناقشة مستجدات اللائحة الخاصة بالرابطة وبنودها، كما تم التطرق إلى روزنامة الاتحاد الدولي للهوكي المبدئية لعامي 2024 و2025 حيث أشار المعنيون بالاتحاد إلى أن هذه الروزنامة هي مبدئية وسيتم اعتمادها بشكل نهائي في شهر مارس المقبل، كما تم التطرق إلى العروض التقديمية التي تم تقديمها من قبل المعنيين بالاتحاد الدولي عن بعض الأفكار والمقترحات لتطبيق مختلف التقنيات المتطورة والحديثة في عالم رياضة الهوكي، كما تم الحديث عن تحضيرات الاتحاد الدولي لتنظيم منافسات الهوكي في أولمبياد باريس 2024 وكذلك أولمبياد لوس أنجلوس 2028، بالإضافة إلى ذلك تم مناقشة بند الرياضة والاستدامة وكذلك مراجعة حقوق البث التلفزيوني للبطولات والأنشطة الخاصة بالهوكي، وتم فتح باب المناقشة والاستفسارات في ختام الاجتماع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی الاتحاد الدولی للهوکی الاتحادات الوطنیة بالاتحاد الدولی هذا الاجتماع رئیس الاتحاد خلال الفترة فی هذا
إقرأ أيضاً:
الملتقى الاستثماري القطري العُماني يناقش تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية
العُمانية/ ناقش الملتقى الاستثماري العماني القطري الذي عُقِدَ بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم، تعزيزَ العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، وإرساء شراكات اقتصادية جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز الاقتصاد الوطني في كلا البلدين.
وجاء الملتقى ليؤكد على متانة الروابط الاقتصادية بين الجانبين وحرصهما على تطوير التعاون المشترك في قطاعات استراتيجية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة نموًّا ملحوظًا في حجم الاستثمارات المتبادلة بين سلطنة عُمان ودولة قطر، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان حوالي 750 مليون ريال تركزت في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والفنادق، والسياحة، والنقل، واللوجستيات، والعقارات. في المقابل، دعمت الاستثمارات العُمانية في قطر قطاعاتٍ مثل الخدمات واللوجستيات.
كما بلغ حجم الواردات القطرية إلى سلطنة عُمان حتى أكتوبر 2024 حوالي 708 ملايين ريال عُماني، بينما سجلت قيمة الصادرات العُمانية غير النفطية إلى قطر حتى نهاية نوفمبر 2024 حوالي 205 ملايين ريال عُماني.
وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار على أهمية هذا الحدث كونه منصة لتعزيز التفاعل بين القطاعين العام والخاص، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين الشركات والمؤسسات في البلدين.
وأشارت سعادتها في كلمتها إلى أن سلطنة عُمان تسعى، من خلال شراكتها مع دولة قطر، إلى دعم الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.
وأوضحت سعادتها أن الملتقى يعكس رؤية متكاملة لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، والاستفادة من المزايا التنافسية التي يتمتع بها كل من البلدين، مما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
من جانبه أكد سعادة محمد بن حسن المالكي، وكيل وزارة التجارة والصناعة القطري، على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دولة قطر وسلطنة عُمان. وأشار في كلمته إلى ضرورة تعميق الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
وأوضح سعادته في كلمته أن الاجتماع يمثل فرصة قيمة لتبادل الآراء والأفكار بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية، وتحديد مجالات التعاون المستقبلية التي تسهم في دفع النمو الاقتصادي للبلدين.
من جانبه، أشاد سعادة عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة قطر، بجهود البلدين في دعم التعاون الاقتصادي وتنويع الفرص الاستثمارية.
وأكد سعادته أن العلاقات الوطيدة والمتجذرة التي تجمع سلطنة عُمان ودولة قطر تستند إلى دعائم متينة، بفضل التوجيهات السامية من قيادتي البلدين، مما يدفع بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى وأكثر تكاملًا، تعزيزًا لأواصر القربى وحسن الجوار.
كما أعرب سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، عن تطلعه إلى مزيد من الشراكات المثمرة التي تسهم في خدمة المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات العمانية القطرية تعد نموذجًا فريدًا للتعاون الاستراتيجي المبني على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، التي أثمرت عن شراكة تجارية واقتصادية واسعة النطاق تشمل مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سعادته على الدور البارز الذي تلعبه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر في تعزيز اللقاءات والفعاليات الاقتصادية المشتركة، والتي تسهم بشكل مباشر في توطيد أواصر التعاون بين مجتمعات الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى جهود مجلس الأعمال العماني القطري المشترك، الذي يعمل على تنظيم المبادرات لتعظيم الاستثمارات بين رجال الأعمال، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بما يخدم تطلعات البلدين الشقيقين.
وعُقدت على هامش الملتقى، لقاءات ثنائية بين الشركات ورجال الأعمال من القطاع الخاص من دولة قطر وسلطنة عُمان، حيث ركزت على عدد من القطاعات الرئيسية مثل اللوجستيات، الأمن الغذائي، والسياحة. شاركت في اللقاءات شركات عُمانية رائدة، منها المجموعة العُمانية العالمية للوجستيات (أسياد)، والشركة العُمانية للتنمية السياحية (عُمران)، والشركة العُمانية للاستثمار الغذائي القابضة (نتاج). وأسهمت هذه اللقاءات في فتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز الشراكات بين الجانبين.
يُعَدُّ هذا الملتقى خطوةً حيويةً في مسار تعزيز التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان ودولة قطر، حيث يُسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة التي تدعم التنمية المستدامة.