حرقت رجلي.. سيدة تتهم طبيبة تجميل بتشويه جسدها في الشيخ زايد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اتهمت سيدة، ربة منزل، طبيبة تدعى د.أ بمستشفى خاص في الشيخ زايد بـ الإهمال الطبي، خلال عملية تجميل لها، ما ترتب عليه إصابتها بحرق من الدرجة الثانية بمشط القدم اليمني بالمستشفى المشار اليها.
وقالت السيدة المتضررة أمام جهات التحقيق: اللى حصل إني ذهبت إلى مستشفى خاص بالشيخ زايد لإجراء عملية تجميل عبارة عن شفط دهون الفخذين وشد جراحي للذراعين، مقابل مبلغ وقدرة 290 ألف جنيه، أصرت المشكو في حقها أن تتحصل عليه كاملا قبل إجراء العملية.
وتابعت ضحية عملية التجميل: فوجئت بالطبيبة خلال إجرائها العملية تضع كانيولا بمشط القدم اليمني، وتم إنهاء العملية، وبعد ما روحت بيومين فوجئت بحدوث إصابات بحروق من الدرجة الثانية بمشط قدمي اليمني، ولما رجعت للمشكو فى حقها وأبلغتها باللي حصل لم أجد منها أي أهتمام، وقالتلي إن الموضوع بسيط، وكتبتلي كريمات موضعية أفادت بأنها ستعالج هذه الحروق.
وأوضحت ضحية عملية التجميل: ثم تفاقم تلف الأنسجة وتضرر مشط القدم بشدة وتورم وحدث التهاب خلوي حاد بسبب استهتارها في علاجي، وكان من الممكن أن يتسبب ذلك الالتهاب في بتر ساقي، والعلاج استلزم إجرائي عملية تنظيف جراحي، واستئصال جلوبال كبير حتى لا تتضر الأنسجة التالفة، وأصرت أن أجري العملية بمستشفى أخرى غير التي تم إجراء العملية الأولى بها، وعقب ذلك تنصلت من مسئوليتها تجاه إكمال علاجي، وحاولت التهرب مني بشتى الطرق، فحضرت لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة نحو الطبيبة.
وحررت ضحية عملية التجميل محضرا بديوان قسم شرطة الشيخ زايد ثان برقم 157 إداري لسنة 2024، تتهم به طبيبة بمستشفى خاص في الشيخ زايد بالإهمال الطبي، خلال إجرائها عملية تجميل لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ زايد الاهمال الطبى الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
نظر محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب داخل مسكنه بمدينة الشيخ زايد
تنظر محكمة جنايات الجيزة، جلسة محاكمة المتهمين بقتـ.ـل شاب داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وكان والد المجني عليه تقدم ببلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.