فعاليات رياضية متنوعة في ملتقى الفتيات بمسندم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم وبالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات ملتقى الفتيات ضمن فعاليات "الشتاء مسندم" بولاية خصب، ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن توجه المديرية العامة للكشافة والمرشدات في تنفيذ عدد من الفعاليات الكشفية والإرشادية بشكل لا مركزي ومنح فرص تنظيم وإدارة تلك المناشط للقيادات الكشفية والإرشادية بالمحافظات.
وقالت نظيرة بنت أحمد الحارثية المديرة العامة المساعدة للمرشدات: إن هذا الملتقى يهدف إلى تحقيق عدد من المرامي ومنها إتاحة فرص اقتراح أنشطة نوعية من قبل المستفيدين منها إلى جانب تهيئة قدرات وإمكانات المرشدات في مجال المهارات الحياتية ومهارات المستقبل التي من شأنها أن تمثل رصيدا جيدا يساعد المرشدات في عملية التعليم بتوظيف عناصر الطريقة الإرشادية، كالعمل في مجموعات صغيرة ومعايشة الطبيعة والإطار الرمزي والتعلم بالممارسة والتقدم الشخصي إلى جانب تعزيز الملتقى للهوية الوطنية لدى المشاركات والإسهام في غرس عدد من القيم كالعمل الجماعي والتعاون وحب العمل التطوعي والمبادرة والقيادة.
وشارك في الملتقى 45 مرشدة وقائدة يمثلن مختلف محافظات سلطنة عمان، عايشن برنامج الملتقى الذي تنوعت فيه البرامج بين الورش العملية في عدد من المجالات كالمجال الإرشادي والصحي والبيئي والاجتماعي إلى جانب الزيارات العلمية والسياحية ومسابقات التحدي والمغامرة والألعاب الرياضية الجماعية، كما تعرفت المرشدات المشاركات على أهمية التغذية الصحية المتوازنة ودورها في تعزيز الجانب البدني والنفسي لديهن وأهم الأمور التي ينبغي القيام بها في هذا الجانب، كما تم تنفيذ رحلة بحرية إلى خور شم، شاهدت المرشدات من خلالها المناظر البحرية التي تتميز بها محافظة مسندم كالجبال الشاهقة بمحاذاة البحر والجزر المتنوعة ومشاهدة الدلافين، وكان للزيارات السياحية مساحة جيدة في برنامج الملتقى وذلك للتعرف على ولايتي خصب وبخاء بمحافظة مسندم كزيارة حصن خصب ومتنزه الخالدية وشاطئ حل وميناء خصب، وقد حرص القائمون على البرنامج بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم على أن يتم تنفيذه بالتنسيق مع عدد من الجهات المجتمعية كشركاء في إنجاح فعاليات الملتقى، الأمر الذي أسهم في تنوع أنشطة البرنامج وتعزيز استفادة المرشدات منه.
ويفتح الملتقى آفاقا لمزيد من البرامج النوعية التي من شأنها تأكيد التوجه للعمل اللامركزي من حيث الإدارة والتنظيم لمثل هذه الفعاليات وإتاحة فرص المشاركة الواسعة لمنتسبي الحركة الكشفية والإرشادية في سلطنة عمان في هذه البرامج من حيث اقتراح أنشطتها وقيادتها، بالإضافة إلى تلبية طموحات الكشافة والمرشدات الناتجة من استطلاع رأيهم في برامج سابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.