نفذت وزارة السياحة، أكثر من 1500 جولة رقابية وتفتيشية على مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة؛ بهدف الوقوف على التزام المنشآت بنظام السياحة ولوائحه والحصول على الرخص اللازمة للتشغيل.

 وأغلقت الوزارة 283 منشأة بعد رصد 299 مخالفة مزاولة دون ترخيص، كما ضبطت 4 فنادق قامت بمزاولة نشاطها بعد صدور عقوبة الإغلاق دون الحصول على الترخيص أو إذن بالعودة للعمل.

وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم خلال الفترة الوجيزة المقبلة إعداد مسح شامل لجميع المرافق المغلقة، والتأكد من استمرار نفاذ العقوبة عليها، منوهةً إلى أنه سيتم إنفاذ قرار الإغلاق للمنشأة بشكل فوري بعد إقرار اللجنة، كما سيتم بالتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة وشرطة المنطقة إخلاء المباني والمسح اليومي على المنشآت التي تم إغلاقها.

كما شددت على ضرورة التزام مرافق الضيافة بنظام السياحة ولوائحه والحصول على الرخص اللازمة للتشغيل.

ولفتت  النظر إلى أن اللوائح والمعايير التي أقرتها تنص على وجوب تصحيح أوضاع المنشآت المخالفة، وبناءً عليها تتضمن أحكامًا واشتراطات تحقق الارتقاء بالخدمات المقدمة، وترفع من مستوى جودتها، وتضمن سلامة الزوّار والسيّاح ما ينعكس إيجاباً في تطوير القطاع وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين والسياح، منوهةً في هذا الصدد إلى أنها لن تتوانى في تطبيق العقوبات الواردة في نظام السياحة، على المنشآت المخالفة التي لم تلتزم بإصدار التراخيص اللازمة.

 ونوهت الوزارة على أنّه يمكن الاطلاع على تفاصيل النظام واللوائح والاشتراطات والمعايير المعتمدة من خلال زيارة الموقع الرسمي للوزارة أو الاستفسار عنها من خلال القنوات الرسمية للوزارة في منصات التواصل الاجتماعي أو عبر التواصل مع مركز العناية بالزائر 930.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستضيف ورشة خليجية حول المنشآت والأمن الغذائي

استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، ورشة العمل الخليجية لمناقشة تجارب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة إلى دول المجلس.

وتعكس ورشة العمل التي عقدت في دبي، حرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في تعزيز الأمن الغذائي المستدام على المستويين المحلي والإقليمي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وزيادة التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن.

خطط استراتيجية 

كما تأتي ورشة العمل في إطار سعي وزارة التغير المناخي والبيئة نحو تطبيق الخطط الإستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك من خلال استعراض أفضل الممارسات الخليجية في اعتماد المنشآت الغذائية المصدرة للدولة وضمان سلامة الغذاء في بلد المنشأ والحد من تسرب الأمراض والآفات وغيرها من المخاطر عبر الحدود بواسطة الغذاء المستورد.

وشارك في الورشة أعضاء الفريق الفني من الهيئات والسلطات الرقابية المسؤولة عن سلامة الغذاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات المعنية والسلطات المحلية المسؤولة عن سلامة الغذاء في الدولة.

أفضل الممارسات 

وذكر مروان عبدالله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي والبيئة، أن الوزارة تسعى من خلال استضافة مثل هذه الورش إلى تطوير آلية العمل الخاصة باعتماد المنشآت الغذائية خارج الدولة، وإتباع أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والدولية، والمعرفة الاستباقية للتحديات، ورفع التوصيات بالحلول التي تواجه التطبيق السليم لهذه الآلية، إلى جانب الوقوف على أهم التحديات للتعامل مع الأغذية الحلال والتحقق منها في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المزرعة وحتى المستهلك.
وتم خلال الورشة استعراض تجربة الدولة بشأن آليات اعتماد المنشآت الغذائية في الخارج بشكل تفصيلي من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول حول المنتجات ذات الأصل الحيواني، والثاني حول آلية اعتماد منتجات الأغذية الحلال، والثالث يتعلق باعتماد جهات تقييم المطابقة التي تلعب دوراً محورياً في التحقق من استيفاء متطلبات السلامة الغذائية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف ورشة خليجية حول المنشآت والأمن الغذائي
  • وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تكثف نشاطها لتفعيل مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • الداخلية القطرية تضبط سائقا بعد فيديو قيادة متهورة وتحطم السيارة
  • إفتتاح مهرجان السياحة الصحراوية
  • أستاذ تخطيط: الدولة قامت بجهود كبيرة بملف الإسكان خلال السنوات الماضية
  • وزير النفط: سيتم تعيين استشاري خلال 60 يوما لإعادة احتساب مبلغ الخام المنتج في كردستان
  • مع الإغلاق.. ارتفاع بأسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم
  • يترأسها إيلون ماسك.. ما مهام وزارة الكفاءة الحكومية التي استحدثها ترامب؟