فرانس24:
2024-10-03@09:39:17 GMT

شارل العشي: عالم لبناني استكشف الفضاء لحساب ناسا

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

إعداد: جيسيكا فهد | عزيزة نايت سي بها تابِع 3 دقائق

تستضيف عزيزة نايت سي بها في هذه الحلقة الجديدة من برنامج ضيف ومسيرة العالم اللبناني شارل العشي، المدير السابق لمختبر الدفع النفاث بوكالة "ناسا" الأمريكية. يحدثنا شارل العشي خلال هذا الحوار عن مسيرته الطويلة في استكشاف الفضاء ومساهماته في مهام وكالة ناسا الأكثر شهرة.

 

إعلان

شارل العشي، الاسم الذي يتردد صداه في عالم استكشاف الفضاء، هو أكثر بكثير من مجرد عالم. إنه يجسد الحلم الأمريكي المثالي، حيث يجمع بين المثابرة والعاطفة والتصميم على دفع حدود فهمنا للكون. ولد العشي في 18 أبريل 1947 في مدينة زحلة بلبنان، ونشأ في عائلة غرست فيه شغفًا بالمعرفة والاستكشاف منذ سن مبكرة.

أخذته رحلته الأكاديمية من المدارس التي تديرها الراهبات في مسقط رأسه إلى مؤسسات مشهورة في فرنسا والولايات المتحدة. حصل العشي على لقب أفضل طالب علوم في لبنان في سن 17 عاما، وسرعان ما ارتقى في الرتب الأكاديمية، وحصل على درجة الماجستير في العلوم الفيزيائية من جامعة غرونوبل والدكتوراه في العلوم الكهربائية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech).

في الولايات المتحدة انطلق مسار العشي المهني. في وقت مبكر من عام 1970، بدأ العمل في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL)، الموجود في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. سرعان ما دفعه التزامه ومهاراته الاستثنائية إلى مناصب المسؤولية، مما دفعه إلى أن يصبح مديرا لبرامج علوم الفضاء والأرض في مختبر الدفع النفاث.

على مر العقود، ترك العشي علامة لا تمحى في مجال استكشاف الفضاء. من مساهماته في تطوير مكوكات الفضاء المتخصصة إلى دوره الحاسم في تطوير رادار الفضاء، كان في قلب بعض مهام ناسا الأكثر شهرة.

ومن بين أبرز إنجازاته الهبوط الناجح للمركبات الجوالة على سطح المريخ، بما في ذلك Spirit, Opportunity, Curiosity و Perseverance، فضلا عن المبادرة الرائدة لإرسال طائرة هليكوبتر "Ingenuity" إلى الكوكب الأحمر.

ومع ذلك، ربما تكون مساهمته في مهمة كاسيني هي الأكثر تميزا. تحت قيادته، استكشفت المركبة الفضائية زحل وقمره تيتان، وكشفت عن اكتشافات رائعة حول تكوين وخصائص هذا القمر الغامض.

يواصل العشي اليوم إلهام ودفع حدود استكشاف الفضاء. بعد تقاعده من مختبر الدفع النفاث في عام 2016، يواصل العمل كأستاذ فخري في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ويواصل تشكيل مستقبل أبحاث الفضاء.

حصل العشي المعترف به عالميا لمساهمته البارزة على العديد من الجوائز، بما في ذلك وسام أرز لبنان ووسام جوقة الشرف في فرنسا. في عام 2016، تم تسمية مركز التحكم في المهام التابع لمختبر الدفع النفاث تكريما له، وهو دليل على التأثير الدائم لإرثه.

مع وجود بعثات فضائية جديدة ومثيرة في الأفق، بما في ذلك مهمة Europa Clipper، لا يزال العشي مدافعا قويا عن استكشاف الفضاء ومنارة إلهام للأجيال القادمة من العلماء والمستكشفين.

شارل العشي، الاسم الذي سيبقى محفورا في سجلات تاريخ الفضاء، يجسد سعي البشرية الأبدي لفهم أسرار الكون من حولنا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج رواد الفضاء فضاء الولايات المتحدة كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب المغرب منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا استکشاف الفضاء

إقرأ أيضاً:

ألغاز وأساطير في أعماق البحر الأحمر.. الاستكشافات البحرية تصل إلى عالم الخيال والغرائب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عجائب وغرائب تختبئ تحت الأمواج،  جعلتنا ننطلق من الرحلات الاستكشافية لكبار شيوخ الصيادين  إلى أعماق البحر الأحمر، تلك المنطقة التي لطالما حفلت بالأسرار والحكايات. رحلة للغواصين  تكشف عن عالم آخر، عالم مليء بالحياة والجمال، وعالم آخر مليء بالألغاز والأساطير.

"البدو".. هل هي حقيقة أم خيال؟
أحد أبرز ما لفت انتباه احد الغواصين خلال رحلة الغوص، هي تلك الكائنات الغريبة التي أطلق عليها الغواصون اسم "البدو". كائنات بحرية شفافة، تتحرك ببطء شديد، وتصدر وميضًا ضعيفًا في الظلام.
وفي كشف اخر، التقاط احدي العدسات لغواص أثناء رحلة غوص بأحد جزر الغردقة، صور  لكائن بحري غريب، ملامحة  مرعب يشبه رأس الديناصور باسنان طويلة محدبه وفم كبير جدا، 
هل هي نوع جديد من قناديل البحر؟ أم مخلوقات فضائية؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان العلماء والباحثين.
شواطئ البحر الأحمر تكشف أسرارها.

وعن هذا الكائن، يقول الدكتور محمود دار مدير عام معهد علوم البحار فى محافظة البحر الأحمر، إن الكائن البحرى الذى تحدث عنه غواصون ألمان ونشروا صورا وفيديو له ربما يكون من كائنات الجلد شوكيات المنتشرة فى أعماق البحر الأحمر، وأن منطقة ستاياريف منطقة غير معروفة ممكن تكون مقابلة لأحد الفنادق ومسماه بتلك الاسم، إلا أنه لا يوجد اسم موقع غوص بتلك الاسم فى البحر الأحمر.

وأضاف مدير معهد علوم البحار بالبحر الأحمر أنه وارد رؤيتهم الحقيقة للكائن الغريب البحرى لأن الحياة البحرية بنسبة 80 % غير معروفة، وهناك 95% من كائنات الأعماق لا يعلم عنها أحد شيئا،
ولم تقتصر الرحلة فقط على أعماق البحر، بل امتدت إلى شواطئه الرملية. حيث اكتشفنا رسومات غريبة محفورة على الصخور، تعود لعصور قديمة. هل هي رسائل من حضارات سابقة؟ أم مجرد عبث الطبيعة؟

أبدوا عدد من الخبراء والباحثين المتخصصين في علوم البحار، إعجابهم بالاكتشافات التي توصلنا إليها. وأكدوا الخبراء  والعلماء في عالم البحار والكائنات البحرية  أن البحر الأحمر يعتبر من أغنى البحار في العالم بالتنوع البيولوجي، وأن هناك الكثير من الأسرار التي لم يتم كشفها بعد.
ودعا الخبراء جميع المهتمين بالعلوم والطبيعة إلى رحلات استكشاف أعماق البحر الأحمر. فما زال هناك الكثير مما يمكن اكتشافه في هذا العالم الساحر.

رحلة الغطاسين في البحر الأحمر  كشفت عن عالم مليء بالأسرار والتحديات. عالم يدعونا إلى المزيد من البحث والاستكشاف، لنكشف عن أسراره ونفهم المزيد عن كوكبنا الأزرق.

Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٥٤٢_Google Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٠٤٠_Chrome Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٠٣٠_Chrome Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٤١٠_Chrome

مقالات مشابهة

  • جيل الصابرا.. كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو وإسرائيل قبل ربع قرن؟
  • استكشف الساحة الأدبية في قطر من خلال عدسة إبداعية
  • 75 فريقا يتنافسون في هاكثون ناسا بولاية بدية
  • عذب واغتصب وقتل العشرات من الكلاب.. تفاصيل مثيرة عن عالم حيوان شهير (صور)
  • ألغاز وأساطير في أعماق البحر الأحمر.. الاستكشافات البحرية تصل إلى عالم الخيال والغرائب
  • استكشف منطقة القبائل: إحدى أروع الوجهات الجبلية في الجزائر
  • شركة الطيران الفرنسية تعلق خدماتها بين مطار شارل ديجول بباريس وبيروت حتى 8 أكتوبر
  • عطال أساسيا رفقة السد في مواجهة الاستقلال لحساب دوري أبطال أسيا
  • بلينكن يتحدث عن عالم أكثر أماناً من دون نصرالله
  • خارج المستطيل الأخضر.. مبابي يواصل الاستثمار