ضبط 234 ألف حبة «ترامادول» قادمة في شحنة مناشف بدبي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفيفا» يكشف عن الشعار الرسمي لمونديال الشاطئية بالإمارات الحبتور إلى نهائي «فضية البولو» بـ«العلامة الكاملة»عززت جمارك دبي دورها الحيوي في خط الدفاع الأول عن أمن وسلامة وصحة المجتمع، بإنجاز جديد حققته في مجال التصدي للأدوية المخدرة والمقيدة، ومكافحة مخاطرها وأضرارها على الإنسان وصحته وآثارها على بناء المجتمع عند استخدامها بطرق غير مشروعة وخاطئة، حيث أحبط ضباط إدارة المراكز الجمركية البحرية في مركز جمارك جبل علي وتيكوم محاولة تهريب 234 ألف حبة «ترامادول» قادمة من إحدى الدول الآسيوية في شحنة مناشف، حيث اكتشف ضباط جمارك دبي وجود كثافات متنوعة ومختلفة في شحنة المناشف، عبر أجهزة التفتيش والكشف الإشعاعي، عند عملية الفحص والتفتيش.
وقال أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «إمارة دبي باتت نموذجاً دولياً في التصدي للمواد المخدرة ومخاطرها وأضرارها الصحية، وتشارك جمارك دبي بفاعلية في هذه الجهود من خلال تطوير قدرات مواردها البشرية، وبخاصة ضباط الجمارك، وفقاً لأفضل المعايير في التفتيش الجمركي، نتميز في جمارك دبي بكفاءة ضباط التفتيش ونفتخر أن نسبة التوطين في هذا القطاع 100%، نعمل بجهد كبير على تسريع الإجراءات الجمركية للشحنات التجارية لتحافظ إمارة دبي على موقعها كمركز دولي للتجارة العالمية المشروعة، وتتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف أجندتها الاقتصادية، وفي الوقت ذاته نتصدى بكل حزم للطرق المختلفة لتهريب الممنوعات».
تتبنى جمارك دبي سلسلة متكاملة من الإجراءات والتقنيات للتصدي لكافة محاولات التهريب، ابتداءً من تقنية «الإنذار المبكر» المتمثل في نظام محرك المخاطر لتشخيص كافة الشحنات المشتبه فيها مسبقاً، وصولاً إلى عمليات التفتيش بكافة وسائلها، سواء التفتيش اليدوي أو الكشف بالأشعة السينية، أو الاستعانة بوحدة الكلاب الجمركية K9.
ومن جانبه قال راشد الضباح السويدي، مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية: تعكس هذه الضبطية كفاءة أجهزة التفتيش المستخدمة والمعتمدة في المراكز الجمركية لإمارة دبي، ومنها المراكز الجمركية البحرية، في التصدي لمحاولات تهريب هذه العقاقير، برغم لجوء المهربين لأساليب تضليلية في محاولة منهم لتجاوز عمليات التفتيش، والنفاد إلى داخل دولة الإمارات عبر منافذنا الجمركية، مؤكداً أن جهود جمارك دبي في التصدي لعمليات تهريب الأدوية المحظورة والمقيدة تأتي في إطار التزام الدائرة بحماية المجتمع من آفة الإدمان لهذه الأدوية الممنوعة، بكل ما لها من انعكاسات سلبية على صحة الأفراد، وتأثيرات ضارة بالمجتمع والاقتصاد، ولذلك حرصت الدائرة على إعداد وتدريب الموظفين وتزويدهم بالتقنيات والوسائل المتطورة، التي تمكنهم من اكتشاف محاولات تهريب هذه المواد المخدرة، مهما حاول المهربون إخفاءها بأساليبهم المختلفة والمتنوعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك دبي دبي جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يخلط بين موزمبيق وغزة ويزعم وقف شحنة واقيات ذكرية من المساعدات
كرر ترامب مزاعم حجب مساعدات خارجية، كانت واحدة منها من المفروض أن تصل إلى قطاع غزة الفلسطيني، وهي شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار.
ورغم الزعم بأن إدارة ترامب أوقفت ما كانت تنوي إدار ة بايدن إرساله إلى غزة، قال إن حركة المقاومة الإسلامية حماس استخدمتها في صناعة القنابل.
لاحقا، تبين أن ترامب والبيت الأبيض خلطوا بين "غازا" في موزمبيق التي تتلقى مساعدات أمريكية على شكل واقيات ذكرية، للحماية من الأمراض المنقولة جنسيا، وبين قطاع غزة الفلسطيني.
LOL - So it looks like the "condoms in Gaza" were being sent to the province of "Gaza" in...Mozambique. If the Administration doesn't like the idea of helping fight STDs in Africa (like PEPFAR) then they should say so. But they thought you'd think of that other Gaza. https://t.co/m2FbijaDKr pic.twitter.com/4Je70ZtScz — Aaron Astor (@AstorAaron) January 29, 2025
في وقت سابق، برّر البيت الأبيض تجميد المساعدات الأمريكية الخارجية بالإشارة إلى وجود برنامج بقيمة 50 مليون دولار لتوزيع واقيات ذكرية في قطاع غزة، دون تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء.
لكن بيانات منظمة "يو أي إيد" المسؤولة عن هذا النوع من المساعدات، لا تظهر أي شحنات إلى الشرق الأوسط بهذه القيمة، أو إلى غزة.
#ترامب يكذب كذبة قذرة. "اوقفنا ارسال ٥٠ مليون دولار إلى غزة لشراء الواقي الذكري لحماس. وهل تعرف ماذا حدث لهم؟ لقد استخدموها كوسيلة لصنع القنابل." وهذا تقرير امريكي ينفي هذه المعلومة https://t.co/au6OzYR6Bi pic.twitter.com/qzRp0O3rBk — Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) January 29, 2025
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن هذا الاتفاق تم اكتشافه في الأسبوع الأول لتولي ترامب سدّة الرئاسة، لا سيما من جانب وزارة الكفاءة الحكومية الجديدة بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أضافت ليفيت في مؤتمرها الصحافي الأول أن مبادرة ماسك ومكتب الميزانية "وجدت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب كانت على وشك أن تُحوّل لتمويل واقيات ذكرية في غزة".
وتابعت "إنه هدر غير معقول لأموال دافعي الضرائب".