هنأت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، موجهه الشكر لجهود القوات المسلحة للحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي للدولة المصرية. 

وأشارت وكيل مشروعات النواب، إلى أن التعديلات المطروحة بشأن قانون القضاء العسكرى هى استكمال لما تم من تعديلات على ذات القانون في 2014 دعما للمعايير الدولية واستقلال القضاء والتزاما بنصوص الدستور.

وأكدت النائبة هالة أبو السعد، أن الخطوة المعروضة اليوم تأتى خطوة إضافية وجديدة ليصبح القضاء العسكرى جهة قضائية مستقلة مثل جهات القضاء المدنى من حيث درجات المحاكم سواء جنح أو جنح مستأنف أو جنايات أو جنايات مستأنف وهو ما يكفل الحيدة والنزاهة لكل من يمثل أمام هذا القضاء ويكفل توافر شروط المحاكمة المنصفة، مؤكدة أن زيادة ضمانات المتهم أمام القضاء العسكرى تُعد فى ذاتها أمراً جيداً في حد ذاته.

وتابعت أبو السعد: "أتمنى أن تكون الحكومة حاسمة فى تطبيق القانون في جرائم السلع والمنتجات التموينية وكافة السلع الاستراتيجية من منطلق أن هذه السلع تهم الأمن القومى وأى خلل أو استغلال فيها يضر الأمن القومى كما نرى الآن فى بعض الأسواق والأسعار المبالغ فيها والسبب فى كثير من الأحيان الجشع وعدم الرقابة من الحكومة"، موضحه أن جرائم السلع والمنتجات أمن قومى ولابد من تطبيق القانون عليها بحسم وعدم التهاون مع منعدمى الضمير.

وأعلنت وكيل مشروعات النواب، موافقتها على مشروع القانون المعروض دعمًا لجهود الإصلاح التشريعى التى تتم من أجل العدالة الناجزة والمنصفة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الشرطة القوات المسلحة قانون القضاء العسكري

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يوافق على إعفاء رسوم التقاضي بمواد قانون العمل الجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس النواب على المادة  8 من مشروع قانون العمل والتي تنص على أنه: تعفي من الرسوم والمصاريف القضائية في جميع مراحل التقاضي الدعاوى الناشئة عن المنازعات المتعلقة بأحكام هذا القانون، التي يرفعها العاملون والمتدرجون، وعمال التلمذة الصناعية، أو المستحقون عن هؤلاء، وللمحكمة في جميع الأحوال أن تشمل حكمها بالنفاذ المعجل وبلا كفالة، ولها في حالة رفض الدعوى أن تحكم على رافعها بالمصروفات كلها أو بعضها.

وتعفي الفئات المشار إليها في الفقرة السابقة من ضريبة الدمغة على كل الشهادات والصور التي تعطى لهم، والشكاوى، والطلبات التي تقدم منهم، تطبيقا لأحكام هذا القانون.

ومع مراعاة حكم المادة (185) من هذا القانون لا يشترط بالنسبة لتلك الفئات" توقيع محام على صحيفة افتتاح الدعوى، أو صحيفة الطلبات الموضوعية أو طلبات استصدار الأوامر.

طالب بذلك أيضا كل من النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مشيرة إلى ان ذلك بدافع حماية حقوق العمال.

من جانبها، أكدت النائبة أميرة أبو شقة أن طلب الحذف لأن العامل هو الطرف الأضعف في منظومة العمل، وبالتالي يجب أن نخفف عليه الرسوم القضائية. ودعت النائبة بالإحساس بالضعف الذي عليه العامل.

من جانبه، قال المستشار محمود فوزي، إن المشرع الرشيد هو الذي يوزان وبدقة بين المصالحة المتعددة والتي قد تكون متعارضة، مشيرًا إلى أن حق التقاضي مكفول للجميع، وبالتالي لا يجوز التمييز في هذا الحق، لكن يجوز لاعتبارات أن يعطي أفضلية بشرط أن يتمتع بها الجميع.

وأضاف "فوزي" أنه بالرجوع إلى القواعد العامة، نجد أنها تنص على أنه لخاسر الدعوى أداء المصروفات وبالتالي يمثل عبئًا على العامل، مشيرًا إلى أن الأمر أيضًا تقديري للقاضي الذي يمكنه أن يعفي صاحب الدعوى من كل أو بعض المصروفات.

ونوه الوزير بأنه لو حذفنا البند الذي طالب به النواب، سوف يتفرغ العمال لرفع دعاوى في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • وكيل القوى العاملة بالنواب يطالب بمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 3 ساعات متصلة
  • وكيل قوى عاملة النواب يطالب بمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 3 ساعات متصلة
  • مجلس النواب يوافق على حالات إلغاء الترخيص في قانون العمل
  • النواب يعيد مناقشة المادة 8 من مُعدّل قانون العمل اليوم
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • الحكومة ترد على استثناء الموظفين بالجمعيات الأهلية من بعض امتيازات قانون العمل
  • مجلس النواب يوافق على إعفاء رسوم التقاضي بمواد قانون العمل الجديد
  • رئيس مجلس النواب: المادة 128 تكفل حقوق العاملين في الإجازات الدينية
  • انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام
  • القانون والعصائب يتفقان على مقاطعة جلسات البرلمان لعدم ادراج قانون الحشد