الاستشعار عن بعد: نستخدم صور الأقمار الصناعية في تطوير البحيرات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إنَّ هناك مبادرة رئاسية منذ عدة سنوات لتطهير البحيرات المصرية وإعادة كفاءتها، وقدرتها على الإنتاج السمكي لسد الاحتياجات الداخلية والتصدير الخارجي.
تطوير البحيراتوأضاف أبو المجد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الهيئة تقوم بدور فعال في تطوير البحيرات من خلال استخدام بيانات الأقمار الصناعية لمراقبة حدود البحيرات والتعديات عليها سواء من خلال تعديات الردم أو النباتات الطبيعية التي تنمو، أو تعديات بالمزارع السمكية داخل البحيرات.
وأشار إلى أن كل هذه الأمور تساعد على المراقبة بشكل مباشر ودوري، من خلال صور الأقمار الصناعية لهذه البحيرات، بالإضافة إلى قيام الهيئة بما لديها من أجهزة ومعدات بقياس أعماق هذه البحيرات وتحدد كيفية عملية التكريك لهذه البحيرات وتوسعها، وزيادة عمقها، والفتحات التي تؤهلها إلى تبادل المياه مع مياه البحر لعملية إعادة الحياة البيولوجية، والتنوع السمكي في البحيرات، والهيئة لها دور فعال سواء على المسطح الثنائي الأبعاد للبحيرات وحدودها وملكيتها، وسواء على البعد الثالث في الأعماق لتحديد الأماكن اللازمة لتكريك وزيادة عمق البحيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحيرات البحيرات المصرية تطوير البحيرات قناة إكسترا نيوز هذا الصباح
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والحوثيين يشهد تطورًا خطيرًا، حيث تستهدف الضربات الأمريكية تقليص القدرات العسكرية للجماعة الحوثية، في حين تواصل الأخيرة شنّ هجمات على الأهداف الأمريكية ردًا على ذلك.
وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية خطوط الملاحة البحرية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين قابلوا الضربات الأمريكية بتصعيد مضاد، حيث أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل توجيه ضربات "لا هوادة فيها" حتى تتوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، أشار عبد المحسن إلى أن طهران نفت رسميًا أي دور لها في هجمات الحوثيين، غير أن تصريحات قادة الحرس الثوري، خاصة اللواء حسين سلامي، حملت تهديدات بالرد على أي استهداف لإيران أو حلفائها، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.
كما لفت إلى دخول الصين على خط الأزمة، حيث أعلنت رفضها لأي تصعيد في البحر الأحمر، في حين دعت الاستخبارات الأمريكية الدول المتضررة من تهديدات التجارة البحرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين.
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة أسست تحالفًا بحريًا دوليًا منذ نوفمبر 2023 لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب استهداف الحوثيين لعدد من السفن، مؤكدًا أن الهدف من هذا التحالف هو احتواء التهديدات دون الانجرار إلى صراع مفتوح.
واختتم بالقول إن الجماعة الحوثية، رغم تهديداتها، لم ترد حتى الآن على الضربات الإسرائيلية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.