شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وزير التنمية الاجتماعية يدشن الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة، تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة، أسامة بن أحمد خلف العصفور، أقيم حفل تدشين الخطة التنفيذية .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير التنمية الاجتماعية يدشن الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير التنمية الاجتماعية يدشن الخطة التنفيذية...

تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية، رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة، أسامة بن أحمد خلف العصفور، أقيم حفل تدشين الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة للأعوام (2023 – 2027)، بحضور عدد من الوزراء، والمؤسسات الحكومية والخاصة، وبمشاركة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وفعاليات اجتماعية ذات العلاقة، وذلك في قاعة نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بمنطقة الرفاع.

وتمثل الإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة، رؤية شاملة وإطار عمل متكامل لضمان حقوق الأشخاص ذوي العزيمة ورعايتهم، وتمثل كذلك إعلانًا والتزامًا وطنيًا للمساندة والدعم المقدم من الحكومة لتمكين هذه الفئة لإدماجهم في المجتمع البحريني، عبر تنسيق الجهود بين كافة المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية.

وفي كلمة له في مستهل حفل التدشين، أكد وزير التنمية الاجتماعية أن هذا الحفل يأتي انطلاقاً من حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على احترام حقوق الإنسان لا سيما حقوق الأشخاص ذوي العزيمة، الذين أثبتوا يوماً بعد يوم دورهم الفاعل في تحريك عجلة التقدم والتطور.

ولفت أن مملكة البحرين تتميز بتجربة رائدة في مجال السياسات الاجتماعية المتكاملة بين القطاع الحكومي والأهلي والخاص، عبر تحقيق مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين كافة المواطنين بشكل عام، والأبناء من ذوي العزيمة بشكل خاص، ويتضح ذلك من خلال الخطة التنفيذية للإستراتيجية، والتي انطلقت وفقاً لرؤية حكومة مملكة البحرين للعمل على بناء مجتمع بحريني قائم على التماسك والشراكة بما يحقق للمملكة موقعاً إقليمياً وعالمياً مميزاً في هذا المجال.

أما على صعيد تعزيز الشراكة المجتمعية، فقد أوضح العصفور أن الخطة التنفيذية تجسد أهم صور الشراكة المجتمعية والتعاون بين القطاعات المختلفة، لما يحقق صالح الأهداف لذوي العزيمة، موضحاً أن البحرين تعمل بكافة مؤسساتها الحكومية على تعزيز نوعية الحياة لهم، والوصول إلى دمجهم في المجتمع وذلك انطلاقًا من النهج التنموي الشامل لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.

وقال إن الوزارة تعمل على الاستمرار في تنفيذ المبادرات والمشاريع الاجتماعية، ذات الجودة والتنافسية، وفقاً لمحاور البرنامج الحكومي ذات العلاقة، لا سيما محور الخدمات المجتمعية الذي أشار إلى تطوير الخدمات الاجتماعية واستدامتها، وهذا ما أسهم في تمرير الخطة التنفيذية عند صياغتها بعدة مراحل، وصولاً إلى إقرارها من قبل مجلس الوزراء، وذلك لضمان جودة مخرجاتها، وتطبيق السياسات المعززة للرعاية الاجتماعية، نحو تمكين المواطنين من هذه الفئة من المشاركة في العملية التنموية بمفهومها الشامل.

يذكر أن الاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة تطمح إلى إيجاد مجتمع بحريني قائم على مبدأ الدمج يتمكن فيه المواطنون ذوي الإعاقة من ممارسة كافة حقوقهم بشكل عادل ومتكافئ من خلال بناء القدرات وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم ومؤسساتهم وكل المهتمين بتقديم الخدمات لهم، استناداً على المنهج المبني على حقوق الإنسان والذي يرتكز على المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين والاتفاقيات المتخصصة، لاسيما الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تأتي هذه الاستراتيجية في سبعة محاور وهي: التشريعات واللوائح التنظيمية، الصحة والتأهيل، التربية والتعليم والدمج، التأهيل الأكاديمي والمهني والتمكين الاقتصادي، التمكين الاجتماعي وتمكين المرأة ذات الإعاقة، سهولة الوصول للمباني والخدمات، التوعية والإعلام.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی

إقرأ أيضاً:

التضامن: إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الاقتصاد أولوية وطنية لتحقيق التنمية الشاملة

 شارك الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الحدث الجانبي المستوى تحت عنوان " نحو ادماج اجتماعي شامل .. العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة والقضاء على الفقر"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة.


واستهل الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي كلمته بتوجيه الشكر لجامعة الدول العربية علي تنظيم هذا الحدث الخاص بموضوع إدماج اجتماعي شامل العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة والقضاء على الفقر.

وأكد عبد الموجود أن تحقيق العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة ليس مجرد خيار، بل هو حق أصيل وضرورة تنموية، حيث يمثل نقطة التحول الأساسية نحو تمكينهم من المشاركة الفعالة، وقد أثبتت التجارب أن ربط العيش المستقل بمبادرات التمكين الاقتصادي يعد الاستراتيجية الأكثر فعالية للقضاء على الفقر، فمن خلال توفير بيئات دامجة، وتسهيلات ميسرة، وخدمات دعم شخصي، نحرر طاقات للتعليم، كما تغير مفهوم التمكين في عالمنا اليوم، فلم يعد يعني فقط تقديم المساعدات أو الحماية الاجتماعية، بل بات يرتكز على بناء القدرات، وإتاحة الفرص، وتوفير بيئة تمكينية تحفز الأشخاص ذوي الإعاقة على الإبداع والإنتاج، ومن هذا المنطلق، تولي جمهورية مصر العربية اهتماماً بالغاً بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة، وفي مقدمتها المجال الاقتصادي، باعتباره المدخل الأهم

وأشار عبد الموجود إلى أنه انطلاقا من الإطار التشريعي الراسخ، جاء الدستور المصري ليؤكد على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المساواة وعدم التمييز، وضمان التعليم والعمل والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، كما شكل القانون رقم 10 لسنة 2018 إطار شامل الترجمة هذه الحقوق إلى واقع مؤسسي ومستدام ، ويهدف القانون تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع الحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، من خلال خلق بيئة تمكينية تدعم دمجهم الكامل ومشاركتهم الفعالة في المجتمع.

ويشمل القانون مجموعة من المزايا المهمة، مثل توفير فرص متساوية في التعليم والعمل، وتخصيص 5٪؜ من الوظائف في القطاعين العام والخاص للأشخاص ذوي الإعاقة. تقليل ساعات العمل للأشخاص ذوي الإعاقة أو المقدمي رعايتهم، وتوفير التأمين الصحي الشامل، فضلا عن تحسين الوصول إلى وسائل النقل العام، وتقديم إعفاءات ضريبية وجمركية لتخفيف الأعباء المالية على الأشخاص ذوي

وعملت الدولة المصرية، من خلال وزارة التضامن الاجتماعي وكافة مؤسساتها وشركائها، على تحويل هذه التشريعات إلى واقع ملموس، فتم إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة، تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى حقوقهم الصحية والاجتماعية والتعليمية بسهولة ويسر، وتقدم هذه الخدمات عبر شبكة 222 مكتب تأهيل منتشرة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى وحدات متحركة تصل إلى المناطق النائية ضمن مبادرة "هنوصلك" ، بمشاركة أكثر من 5000 متطوع مدرب.

كما تم إطلاق حملة "هنوصلك " التي تهدف إلى توصيل الخدمات إلى الفئات الأكثر احتياجا في القرى والمناطق النائية، بمشاركة أكثر من خمسة آلاف متطوع مدرب ، وفي إطار الحماية الاجتماعية، يستفيد أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة من برنامج "كرامة للدعم النقدي، بتكلفة سنوية تتجاوز 10 مليارات جنيه مصري، بما يضمن لهم حياة أكثر استقرارا وكرامة، ويدعم أسرهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

أما في مجال التأهيل والرعاية فتشرف الوزارة على المؤسسات التأهيلية، وتشمل مراكز للتأهيل الشامل والعلاج الطبيعي والتخاطب، بالإضافة إلى مؤسسات متخصصة في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والحسية والمتعددة.

وفي مجال التعليم الدامج بذلت مصر جهودا كبيرة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم العام والعالي، فلدي مصر 220 حضانة شاملة للأطفال ذوي الإعاقة لتوفير التعليم المبكر، وفي مجال تشغيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم أوجه الدعم اللازم لهم: حيث تم تشغيل 20,346 من الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تم إطلاق مبادرة "مصر بكم أجمل" لتدريب وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة على مرحلتين في ستة محافظات، استفاد منها ما يقارب ألف متدرب.

وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي أن الرؤية المصرية لا تتوقف عند الرعاية والدعم ، بل تتجه نحو التمكين الاقتصادي، وفي هذا الإطار، تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على إطلاق برامج ومبادرات تشجع الأشخاص ذوي الإعاقة على دخول عالم ريادة الأعمال، من خلال التدريب على إدارة المشروعات الصغيرة، وتقديم التمويل متناهي الصغر، وتوفير الدعم الفني والتسويقي بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني.

كما أولت الدولة أهمية خاصة لتوفير التمويل المستدام لهذه الجهود ، فتم إنشاء صندوق عطاء" للاستثمار الخيري كأول صندوق متخصص لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، يعمل في أربعة محاور رئيسية هي التأهيل المجتمعي، التعليم ، التمكين الاقتصادي، والاستجابة للأزمات، وقد استفاد من مشروعاته حتى الآن أكثر من 13 ألف مستفيد مباشر عبر أكثر من 28 مشروعاً بالتعاون مع 150 جمعية أهلية، وكذلك إنشاء صندوق قادرون باختلاف بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022.

وأوضح عبد الموجود أننا نؤكد  على أن تحقيق العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة يمثل حجر الزاوية في بناء مجتمع عادل وشامل، لذلك يجب أن تبني استراتيجيات التمكين الاقتصادي الشاملة بدءاً من ضمان النفاذ إلى التعليم المهني والتوظيف اللائق، وصولاً إلى توفير شبكات حماية اجتماعية مستدامة، وهذه الإجراءات لا تضمن فقط الاستقلال المادي للفرد ، بل تحرر طاقات هائلة تسهم في عجلة التنمية الوطنية، كما يجب اشراك المجتمع المدني لتعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة في العملية التنموية والقضاء على الفقر.

واختتم الوكيل الدائم كلمته قائلا : " يجب أن يكون إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة بالكامل في الدورة الاقتصادية والاجتماعية أولوية سياسية ومؤسسية، لذا ، سنستمر في العمل علي مضاعفة الاستثمار في البنية التحتية الدامجة والبرامج التي تضمن عائدا اقتصادياً واجتماعياً مستداماً للجميع".

طباعة شارك وزيرة التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة المكتب التنفيذ العرب

مقالات مشابهة

  • بإرادة تتحدى الإعاقة.. منتخب اليمن لذوي البتر يبدأ حلم المونديال
  • التضامن: إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الاقتصاد أولوية وطنية لتحقيق التنمية الشاملة
  • النيابة الإدارية تختتم دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة دعمًا لذوي الإعاقة
  • أكاديمية أمن الحدود تستضيف اجتماع منسقي تدريب الجهات المشاركة في الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية
  • الصحة : رسم خريطة التنمية البشرية على مستوى محافظات الجمهورية
  • وزير التنمية الاجتماعية والأسرة تؤكد أن المرأة تمثل محورا رئيسيا في مسيرة التنمية
  • وزير التنمية الاجتماعية والأسرة: قطر لديها إيمان راسخ بأن التقدم الاقتصادي الحقيقي لا يكتمل إلا بتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية
  • رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: احترام الحقوق يمثل أساسا راسخا ونهجا مثاليا لتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة
  • قمة التنمية الاجتماعية.. وزير العمل يؤكد إيمان دولة قطر بأن القطاع الخاص شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية