بسبب الصقيع الأيام المقبلة.. الزراعة توجه مناشدة عاجلة إلى الفلاحين (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ في الوزارة، مدى تأثر المحاصيل الزراعية باختلاف درجات الحرارة، موضحا أن المحاصيل الزراعية مثلها مثل أي كائن حي تتأثر بالحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
المحاصيل الزراعيةوقال فهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على شاشة "القناة الأولى"، اليوم الأحد، إن معظم المحاصيل الزراعية الموجودة هي محاصيل شتوية بطبيعتها، وبالتالي هي محاصيل تتحمل انخفاض الحرارة، ولكنها تتأثر إذا انخفضت الحرارة عن حد معين.
وأضاف أننا الآن على مشارف الثلث الأخير من شهر طوبة، وانخفاض الحرارة المتوقع هذا الأسبوع المتوقع أن تصل لـ4 درجات و5 درجات و6 درجات، وهي مرحلة خطرة جدا بسبب تشكل ما يسمى بالصقيع، وهو طبقة رقيقة جدا من الثلج من الممكن أن تتكون دقائق على أسطح النباتات وقد تسبب مشكلة كبيرة.
وأوصى مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ في الوزارة، المزارعين بضرورة ري المحاصيل الزراعية يوم الثلاثاء بشكل سريع، سواء بالغمر أو التنقيط، خصوصا لو كانت الأرض جافة، وهذا قبل سقوط الأمطار في المناطق المتوقع بها سقوط الأمطار، مثل كفر الشيخ ودمياط وجنوب بورسعيد وشمال البحيرة والدقهلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزراعة المحاصيل الزراعية درجات الحرارة المحاصیل الزراعیة
إقرأ أيضاً:
"الغرف التجارية" تطلق مناشدة عاجلة لإنقاذ أرواح الأبرياء بغزة
غزة - صفا ناشدت الغرف التجارية الصناعية الزراعية في قطاع غزة، يوم الخميس، كل قوى الضمير الحي في المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية العالمية لإنقاذ أرواح الأبرياء في غزة. وقال رئيس لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية عائد أبو رمضان، في مناشدة عاجلة وصل وكالة "صفا": "نحن اليوم أمام لحظات حاسمة يتطلب فيها الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة تدخلًا فوريًا وعاجلًا لإنقاذ حياة الآلاف من السكان الأبرياء". وأضاف "لقد تجاوزت الأزمة الإنسانية كل الحدود الممكنة، وأصبح الوضع لا يحتمل التأخير أو التردد، لأن الأطفال، النساء، وكبار السن يواجهون خطر الموت بسبب الجوع، والمرض، وانعدام الحماية الأساسية". وحذر من أن هذه ليست مجرد أزمة، إنها كارثة إنسانية تتطلب استجابة فورية وقوية من كل من يستطيع التدخل والمساعدة. وتابع "نحن في لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية، نطلق هذا النداء العاجل لكل من يستطيع تقديم يد العون، إن ما يعيشه سكان شمال غزة اليوم من معاناة يومية لا يمكن وصفه إلا بأنه كارثة إنسانية، لا يمكن للعالم أن يظل صامتاً أمام هذه المأساة". وأكد أن الصمت الآن يعني التواطؤ والقبول بموت الأبرياء، داعيًا العالم بأسره للتحرك الآن، لأن التأخير في تقديم المساعدة يعني فقدان المزيد من الأرواح البريئة. وطالب أبو رمضان المجتمع الدولي بأن يتحرك فورًا وبقوة، لتوفير الدعم الإنساني العاجل وإنهاء هذه الكارثة المستمرة. وقال: إن "حياة آلاف البشر تعتمد على سرعة استجابتكم. لنكن واضحين أي تأخير في التحرك يعني أن مزيدًا من الأرواح ستزهق، وأن مزيدًا من العائلات ستفقد". وشدد على أن الوقت ينفد، والأمل الوحيد لهؤلاء السكان يكمن في تضامنكم وتحرككم السريع لإنقاذ حياتهم.