بسبب الجوع والتعب... مراسل غزاوي يغمى عليه على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تعرّض مراسل تلفزيون فلسطين في غزة، عمرو الداهودي، لوعكةٍ صحيةٍ ألمت به أمام عدسة الكاميرا حيث كان ينقل الواقع المأساوي في القطاع مع استمرار العدوان الصهيوني البربري منذ السابع من أكتوبر الماضي يرافقه منعًا لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية.
وفي فيديو مدّته 9 ثوانٍ، ظهر المذيع الداهودي من أمام إحدى الأماكن المنكوبة في غزة، ناقلًا المشهد الدموي هناك قبل أن يسقط أرضًا مغشيًا عليه نتيجة التعب والإرهاق ناهيك عن شُح الغذاء والدواء والمياه هناك.
وأثار مشهد المراسل المنهار حالة من التعاطف من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم والذين رأوا بأنه "انعكاس" على حال أهل غزة مع استمرار العدوان الغاشم على القطاع.
انهيار مراسل قناة فلسطينصحفي ينهار أمام الشاشة من شدة الارهاق.
نحن نتحدث عن كارثة بشرية، الاوبئة والحصار الخانق يقـىََـل الجميع. pic.twitter.com/XwIA2q1yfi
وذكر النشطاء بأن مشهد المراسل المنهار أمام الكاميرا ما هي إلا دليل واضح وصريح على تدهور الأوضاع في غزة من كافة النواحي؛ الأمنية والغذائية والصحية.
وأعرب النشطاء عن أملهم في الوصول إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وانتهاء الحرب في غزة بعد مرور أكثر من 113 يوم على بدء العدوان الغاشم، واستشهاد نحو 26 ألفًا و83 فلسطينيًا، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
إسرائيل تستهدف الصحفيين في غزةويعمل الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة في ظل ظروفٍ مأساوية، إذ يضطرون للابتعاد عن أهلهم وعائلاتهم من أجل تغطية يوميات حرب الإبادة من دون معدات أساسية، ومنع الاحتلال إدخال أي معدات إعلامية إلى القطاع منذ بدء العدوان، ناهيك عن قطع الاتصالات والإنترنت يجعل عملهم اليومي مهمة شاقة في كل لحظة.
كما يستهدف الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين بشكلٍ شبه يومي، ما أدى إلى استشهاد نحو 120 صحفيًا حتى تاريخ اليوم، 28 يناير 2024، كما فقد أكثر من مراسل وصحافي ومصوّر بيوتهم وأفراداً من عائلاتهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع.
وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفوريةوأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.
الجثث العالقة تحت الركامولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.