الجزيرة:
2025-02-04@07:45:12 GMT

نيويورك تايمز تكشف مصدرا غير متوقع لأسلحة حماس

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

نيويورك تايمز تكشف مصدرا غير متوقع لأسلحة حماس

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين عسكريين واستخباراتيين أن عددا كبيرا من الأسلحة التي استخدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول جاءت من مصدر غير متوقع، وهو الجيش الإسرائيلي نفسه.

ولسنوات، ظل المحللون يشيرون إلى طرق التهريب تحت الأرض لتفسير كيف ظلت حماس مدججة بالسلاح على الرغم من الحصار العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة.

لكن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة أظهرت مدى قدرة حماس على بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف الذخائر التي لم تنفجر عندما أطلقتها إسرائيل على غزة، وفقا لخبراء أسلحة واستخبارات إسرائيلية وغربية، كما تقوم حماس أيضا بتسليح مقاتليها بأسلحة مأخوذة من القواعد العسكرية الإسرائيلية.

وكشفت المعلومات الاستخباراتية التي تقصتها صحيفة نيويورك تايمز خلال أشهر من القتال أنه مثلما أخطأت السلطات الإسرائيلية الحكم على نوايا حماس قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، فقد قللت أيضا من قدرتها على الحصول على الأسلحة.

وتشير الصحيفة إلى أن الأمر الواضح الآن هو أن الأسلحة نفسها التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة على مدى الأعوام 17 الماضية تُستخدم الآن ضدها.

ونقلت عن مايكل كارداش، النائب السابق لرئيس قسم إبطال مفعول القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية "أن الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس".

ويقول خبراء الأسلحة إن ما يقرب من 10% من الذخائر عادة لا تنفجر، ولكن في حالة إسرائيل، قد يكون الرقم أعلى، وقال أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية، الذي تحدث للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويته، إن معدل الفشل في بعض هذه الصواريخ يمكن أن يصل إلى 15%.

وتشمل ترسانة إسرائيل صواريخ تعود إلى حقبة فيتنام، والتي أوقفتها الولايات المتحدة وقوى عسكرية أخرى منذ فترة طويلة.

وفي كلتا الحالتين، فإن سنوات من القصف المتقطع والقصف الأخير لغزة خلّف تناثر آلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة في المنطقة والتي تنتظر إعادة استخدامها. والقنبلة الواحدة التي تزن 750 رطلا والتي لا تنفجر يمكن أن تتحول إلى مئات الصواريخ.

وكان المسؤولون الإسرائيليون يعلمون قبل هجمات أكتوبر/تشرين الأول أن حماس قادرة على إنقاذ بعض الأسلحة إسرائيلية الصنع، لكن النطاق أذهل خبراء الأسلحة والدبلوماسيين على حد سواء.

كما عرفت السلطات الإسرائيلية أن مستودعات الأسلحة الخاصة بها كانت عرضة للسرقة. وأشار تقرير عسكري صدر في أوائل العام الماضي إلى أن آلاف الرصاص ومئات الأسلحة والقنابل اليدوية قد استولت عليها حماس من قواعد سيئة الحراسة.

وذكرت الصحيفة أنه بعد اختراق حماس للحدود في عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول، اكتشف 4 جنود إسرائيليين جثة مسلح من حماس قُتل خارج قاعدة رعيم العسكرية. وقال أحد الجنود إن الكتابة العبرية كانت مرئية على قنبلة يدوية على حزامه، وتعرف عليها على أنها قنبلة يدوية إسرائيلية مضادة للرصاص، وهي من طراز حديث.

كما استولى مقاتلون آخرون من حماس على بعض الأسلحة من القاعدة وحملوها إلى غزة، كما يقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن أعضاء فريق من الطب الشرعي الإسرائيلي قاموا بجمع واحد من الصواريخ الخمسة آلاف التي أطلقتها حماس في ذلك اليوم، وبفحص الصاروخ، اكتشفوا أن متفجراته العسكرية جاءت على الأرجح من صاروخ إسرائيلي غير منفجر أطلق على غزة خلال حرب سابقة، وفقا لضابط مخابرات إسرائيلي.

وإن كانت هجمات 7 أكتوبر قد أظهرت "الترسانة المرقّعة" التي قامت حماس بجمعها معا كما تقول الصحيفة، وتضمنت طائرات بدون طيار هجومية إيرانية الصنع وقاذفات صواريخ كورية شمالية الصنع، وهي أنواع الأسلحة التي من المعروف أن حماس تقوم بتهريبها إلى غزة عبر الأنفاق.

لكن الأسلحة الأخرى، مثل المتفجرات المضادة للدبابات، والرؤوس الحربية لقاذفات آر بي جي، والقنابل الحرارية والعبوات الناسفة، أُعيد توظيفها كأسلحة إسرائيلية، وفقا لمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس والمخلفات التي كشفت عنها إسرائيل.

وتتطلب الصواريخ والقذائف كميات هائلة من المواد المتفجرة، والتي يقول المسؤولون إنها أصعب مادة من حيث تهريبها إلى غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

أول رسالة للأسيرة الإسرائيلية المحررة أربيل يهود

دعت الأسيرة الإسرائيلية المحررة أربيل يهود، في أول رسالة لها منذ الإفراج عنها يوم الخميس الماضي، إلى الاستمرار في الجهود من أجل تحرير باقي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. 

وقالت الأسيرة الإسرائيلية بحسب وسائل الإعلام العبرية: “أطلب من الجميع الاستمرار في النضال وعدم الاستسلام حتى عودة جميع المختطفين”، وتابعت: "لن يكتمل شفاؤنا إلا بعودتهم جميعًا".

تجدر الإشارة إلى أن أربيل يهود قد أثارت توترًا بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، خاصةً بعد اعتراض الاحتلال على عملية تسليم بعض المحتجزات في أولى جولاتها، دون أن تشمل أربيل يهود ضمنهن.

مقالات مشابهة

  • أول رسالة للأسيرة الإسرائيلية المحررة أربيل يهود
  • نيويورك تايمز: روسيا تحاول إنقاذ قواعدها في سوريا
  • سعيد إيزادي على رادار الاستخبارات الإسرائيلية
  • إعلام إسرائيلي: دخول مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر منع تزويد الصواريخ بالذخيرة
  • إعلام إسرائيلي: منظومة القبة الحديدية لم تستطع اعتراض نصف الصواريخ بأحداث 7 أكتوبر
  • نيويورك تايمز: الحياة في غوما لا ماء ولا غذاء وكثير من عدم اليقين
  • نيويورك تايمز: 5 أسئلة تشرح رسوم ترامب على كندا والمكسيك والصين
  • إيران تكشف "مدينة الصواريخ" الثالثة خلال شهر
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • مسلسل “فهد البطل”.. Watch It تكشف عن شخصية “نادر” التي يجسدها حمزة العيلي