تحالف «اعلامي حقوقي» افريقي يستغرب لصمت الاتحاد الافريقي في قضية «صوماليلاند»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
لقد سبق للاتحاد الأفريقي أن وقف مع خيارات الشعوب الافريقية، وأحسن تدبير الملفات ذات الصلة بتقرير المصير ولاسيما في حالات الاستقلال على غرار إريتيريا وجنوب السودان، الدولتين اللتين حظيتا بالسيادة الكاملة واللامشروطة على أرضيهما.وأصبح لهما دور هام في الاتحاد الافريقي.
وإذ يستعيد تحالف الإعلاميين والحقوقيين هذه المحطات المضيئة التي أبلى فيها الاتحاد الأفريقي حسنا، فإنما ليعرب عن استغرابه عن صمت الاتحاد الافريقي أمام الوضعية التي تعيشها صوماليلاند، والتي لم يوليها الاتحاد بعد، أي أهمية إستراتيجية في منطقة القرن الأفريقي رغم مضي الدولة المضيفة لهذا الاتحاد للاعتراف بدولة صوماليلاند.
إن مطالب الاستقلال لدى شعب أرض الصومال ليست جديدة، فمنذ عام ١٩٩١ وحكومة هرجيسا ترافع لأجل هذا المطلب المشروع الذي تعززه توافر الشروط التاريخية والموضوعية لنشأة الدولة ومقوماتها الدستورية وسيادة الاقليم والمعاملات الدولية:
وهي المقومات التي تضع الاتحاد الافريقي أمام التساؤل حول عدم إدراج قضية انفصال صوماليلاند عن الصومال ضمن جدول أعماله ودائرة اهتمامه؟
إن تحالف الإعلاميين يناشد الاتحاد الافريقي لتقصي الحقائق التاريخية حول أرض الصومال واعتماد الأمر الواقع كحل لهذه الأزمة التاريخية حفاظا على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الافريقي واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها
وإن الاتفاق الإثيوبي وأرض الصومال من شأنه أن يفكك هذه الأزمة بما ينفع دول المنطقة وشعوبها في الرقي والسلام والازدهار.
إن تحالف الإعلاميين والحقوقيين الافارقة يحيط علما بعض الأطراف المعترضة على هذا الاتفاق أن تلويحها بالحرب وعدم استقرار المنطقة يتعارض مع حاجة المنطقة إلى الأمن والسلم، ولاسيما أن صوماليلاند من أكثر البلدان أمنا وتكريسا للسلم، كما يطالب ( تحالف الإعلاميين) الاتحاد الافريقي بحماية هذا الاتفاق السيادي الذي من شأنه أن يحلحل هذه الأزمة التاريخية عن حالة الستاتيكو ويتيح لها ظروفا دبلوماسية وسياسية أكثر نجاعة ودينامية تصب في مصلحة القارة كما في مصلحة العالم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: افريقي اعلامي تحالف حقوقي الاتحاد الافریقی
إقرأ أيضاً:
مصر وأرتيريا تؤكدان رفضهما لأي تدخل من دول غير مشاطئة للبحر الأحمر
وكالات
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي ورئيس إريتريا أسياس أفورقي رفضهما لأي تدخل من جانب الدول غير المطلة على البحر الأحمر في أمن المنطقة وحوكمتها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، ليل السبت/الأحد، أدلى عبد العاطي وأفورقي بهذه التصريحات عقب مناقشة بين الجانبين حول آخر التطورات في المنطقة.
وجاء في البيان أن عبد العاطي زار إريتريا يوم الجمعة لبحث سبل تفعيل آلية التنسيق الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال.
وعقدت اللجنة الوزارية الثلاثية، التي تشكلت بعد قمة جمعت زعماء مصر وإريتريا والصومال في العاصمة الإريترية أسمرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اجتماعها الأول في القاهرة في يناير/كانون الثاني.
وعقب ذلك الاجتماع، أكد عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإريتري والصومالي أنه لن يتم قبول أي وجود عسكري أو بحري لأي دولة غير ساحلية في البحر الأحمر.
ورفضت مصر وإريتريا مرارًا وتكرارًا كل التدخل الأجنبي في الشؤون الصومالية وأعلنتا دعمهما لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد أن وافقت أرض الصومال، وهي كيان منشق عن الصومال لا تعترف به أي دولة، على تأجير 20 كيلومترًا من ساحلها لمدة 50 عامًا لإثيوبيا غير الساحلية لبناء قاعدة بحرية مقابل الاعتراف الدبلوماسي.
وفي يناير/كانون الثاني، توسطت تركيا في اتفاق سلام بين الصومال وإثيوبيا تضمن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
وعقب التقارب، لا يزال اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال غير مؤكد.
وخلال اجتماع الجمعة، ناقش عبد العاطي وأفورقي الاستعدادات للاجتماع الثاني للجنة الوزارية الثلاثية، الذي سيعقد في العاصمة الإريترية.
كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان دعم الصومال في مكافحة الإرهاب، وآخر التطورات في السودان، والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل في أفريقيا.
كما ناقشا أمن البحر الأحمر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...