تجديد حبس سباك لاتهامه بقتل نجله في دار السلام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة زينهم تجديد حبس سباك 15 يوم علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل نجله.
وطلبت النيابة الصحيفة الجنائية للمتهم وسرعة التحريات التكميلية للمباحث والاستماع إلى عدد من شهود العيان والأم .
تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا من سيدة بوفاة ابنها وعمره 5 سنوات، أثناء اللهو بالدراجة الهوائية.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من إلقاء القبض على «سباك»، بتهمة قتل ابنه «5 سنوات» بعد التعدي عليه بالضرب بسبب «تلفظه الدائم وسبابه المستمر» في منطقة دار السلام.
وجاء في تحقيق ضابط المباحث ، كشفت ملابسات الواقعة التى بدأت باتصال «محمد.ر»، والد الطفل 27 سنة، بوالدة الطفل «زوجته» وأبلغها بأن ابنهما سقط من أعلى دراجة هوائية، وعلى الفور توجهت السيدة بالطفل إلى أحد المستشفيات بدار السلام لمحاولة إسعافه إلا أنه توفي متاثرا بإصابته.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين عدم صحه أقوال الأم، وأن وراء الواقعة والد الطفل سباك حيث قام بالتعدي عليه بالضرب مما تسبب فى موته بسبب شغب الطفل.
وبررت الأم فعلتها لعدم رغبتها فى خسارة ابنها وزوجها فى وقت واحد، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتل نجله دار السلام
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: من حق الأم عدم إرضاع الطفل وعلى الزوج استئجار أخرى له
شرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قوله تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
وقال علي جمعة، في شرح الآية الكريمة، إن الآية توضح أهمية أن يكون قرار الانفصال أو الفطام مبنيًا على التراضي والتشاور بين الزوجين، مما يعكس احترام الإسلام لرأي المرأة ودورها في الأسرة.
وأكد علي جمعة أن التشاور يضمن أن تكون القرارات المتعلقة بالأطفال عادلة وتصب في مصلحتهم، كما يبين القرآن الكريم أن الرضاعة حق للطفل ومسؤولية على الوالدين.
وتابع: إذا اختارت الأم ألا ترضع الطفل لأي سبب، فلا جناح عليها، ويمكن للأب أن يسترضع الطفل من امرأة أخرى بشرط تسليم الأجر بالمعروف.
كما أن الإسلام يُراعي الطبائع المختلفة للنساء. هناك من تحب الرضاعة وترتاح لها، وهناك من تجدها شاقة. وفي كل الحالات، لا جناح على المرأة طالما تم تعويض الأمر بطريقة عادلة.
وذكر علي جمعة أن مفهوم "المعروف" يتكرر كثيرًا في القرآن الكريم، وهو دليل على أن الإسلام يعتمد على الأعراف المستقرة والمقبولة كمصدر لتنظيم العلاقات.
وأوضح أن جر المرضعة أو أي تعامل مالي مشابه يُحدد وفق ما جرت عليه العادة، بشرط أن تكون عادلة ومتوافقة مع الواقع.
وأضاف أن الآية تختم بالتذكير بالتقوى ومعرفة أن الله بصير بكل أعمالنا، وهذا يوجه المؤمن إلى الحرص على الإنصاف والعدل في كل تعاملاته، والإسلام يحث على احترام التنوع في الطبائع والميول بين الناس، وعدم تحميل الإنسان ما لا يطيق.