البرادعي يدعو الدول العربية لتمويل أونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعا نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، الدول العربية بتمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد قرار الولايات المتحدة و9 دول غربية، تعليق تمويلها.
ووصف البرادعي في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قرار تعليق تمويل "أونروا" بأنه "غير إنساني".
وأضاف: "قرار مجموعة من الدول الغربية بتعليق تمويلها لمنظمة أونروا، المسؤولة عن المساعدات الإنسانية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بسبب اتهام 12 من موظفيها (من بين 30 ألف موظف) بالتورط في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول هو قرار غير إنساني على الإطلاق".
وأضاف: "توقيت تعليق التمويل أثناء المذابح المستمرة في غزة، وفي أعقاب أمر محكمة العدل الدولية باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية لحماية أهل غزة من احتمال جرائم إبادة جماعية هو توقيت لا يمكن فهمه أو تبريره".
وطالب البرادعي الدول العربية بتقديم التمويل اللازم لـ"الأونروا" على وجه السرعة، و"هذا هو أقل القليل وأضعف الإيمان" على حد تعبيره.
قرار مجموعة من الدول الغربية بتعليق تمويلها لمنظمة الأونروا @UNRWA ، المسؤولة عن المساعدات الانسانية لأكثر من ٥ مليون لاجئ فلسطينى، بسبب اتهام ١٢من موظفيها ( من بين ٣٠ ألف موظف) بالتورط فى هجمات ٧ اكتوبر هو قرار غير انساني على الإطلاق
توقيت تعليق التمويل اثناء المذابح المستمرة…
اقرأ أيضاً
تنديد فلسطيني أممي لتعليق دول غربية تمويل أونروا.. لماذا تخطط إسرائيل لطردها من غزة؟
وعلّقت الولايات المتحدة وكندا و8 دول أوروبية، تمويلها الذي تقدمه لوكالة "أونروا"، قرار تعليق التمويل المقدم لوكالة "أونروا"، التي تعتبر مصدراً حيوياً لدعم سكان قطاع غزة، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفيها في هجوم "حماس" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.
وهذه الاتهامات ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرًا مسبقًا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.
وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".
وقالت الأونروا، الجمعة، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
اقرأ أيضاً
بضغوط يهودية.. دول غربية تحذو حذو الولايات المتحدة وتعلق تمويل أونروا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أونروا البرادعي تمويل أونروا أمريكا دول غربية إسرائيل حرب غزة أکتوبر تشرین الأول من موظفیها
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من مخاطر حظر عمل «الأونروا»
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينوجَّه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس، رسالتين إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن القانون الذي أصدره «الكنيست» الإسرائيلي مؤخراً، والقاضي بحظر نشاط وكالة «الأونروا».
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن الرسالتين حملتا تحذيراً من مخاطر تقويض عمل «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن «القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة».
وتعمل «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية، حيث تقدم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، خاصة في مجالي التعليم والصحة.
ويحظر التشريعان على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الوكالة الأممية ويمنعها من العمل داخل إسرائيل، بما يشمل القدس الشرقية.
ومن المقرر أن يدخل التشريعان حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر.
وأكدت الرسالتان، أن «الجامعة العربية تعتبر الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في الأراضي الفلسطينية، بل في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها سيشكل ضربة قاسية لكل من لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق السلام في الشرق الأوسط».