الخليج الجديد:
2024-07-01@18:20:50 GMT

البرادعي يدعو الدول العربية لتمويل أونروا

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

البرادعي يدعو الدول العربية لتمويل أونروا

دعا نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، الدول العربية بتمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد قرار الولايات المتحدة و9 دول غربية، تعليق تمويلها.

ووصف البرادعي في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قرار تعليق تمويل "أونروا" بأنه "غير إنساني".

وأضاف: "قرار مجموعة من الدول الغربية بتعليق تمويلها لمنظمة أونروا، المسؤولة عن المساعدات الإنسانية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بسبب اتهام 12 من موظفيها (من بين 30 ألف موظف) بالتورط في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول هو قرار غير إنساني على الإطلاق".

وأضاف: "توقيت تعليق التمويل أثناء المذابح المستمرة في غزة، وفي أعقاب أمر محكمة العدل الدولية باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية لحماية أهل غزة من احتمال جرائم إبادة جماعية هو توقيت لا يمكن فهمه أو تبريره".

وطالب البرادعي الدول العربية بتقديم التمويل اللازم لـ"الأونروا" على وجه السرعة، و"هذا هو أقل القليل وأضعف الإيمان" على حد تعبيره.

قرار مجموعة من الدول الغربية بتعليق تمويلها لمنظمة الأونروا @UNRWA ، المسؤولة عن المساعدات الانسانية لأكثر من ٥ مليون لاجئ فلسطينى، بسبب اتهام ١٢من موظفيها ( من بين ٣٠ ألف موظف) بالتورط فى هجمات ٧ اكتوبر هو قرار غير انساني على الإطلاق

توقيت تعليق التمويل اثناء المذابح المستمرة…

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 27, 2024

اقرأ أيضاً

تنديد فلسطيني أممي لتعليق دول غربية تمويل أونروا.. لماذا تخطط إسرائيل لطردها من غزة؟

وعلّقت الولايات المتحدة وكندا و8 دول أوروبية، تمويلها الذي تقدمه لوكالة "أونروا"، قرار تعليق التمويل المقدم لوكالة "أونروا"، التي تعتبر مصدراً حيوياً لدعم سكان قطاع غزة، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفيها في هجوم "حماس" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.

وهذه الاتهامات ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرًا مسبقًا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.

وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".

وقالت الأونروا، الجمعة، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.

اقرأ أيضاً

بضغوط يهودية.. دول غربية تحذو حذو الولايات المتحدة وتعلق تمويل أونروا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أونروا البرادعي تمويل أونروا أمريكا دول غربية إسرائيل حرب غزة أکتوبر تشرین الأول من موظفیها

إقرأ أيضاً:

لبنان يدعو الدول للتضامن معه في مواجهة تهديدات إسرائيل

بيروت – دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، امس الجمعة، إلى الاستعاضة عن بيانات التحذير من السفر إلى لبنان التي أصدرتها بعض الدول بمواقف تضامن، وتكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية.

وقال بوحبيب، في بيان اطلعت عليه الأناضول: “موضوع بيانات التحذير من السفر إلى لبنان الصادرة عن بعض الدول الشقيقة والصديقة، نتيجة ما تتعرض له البلاد من تهديدات إسرائيلية متواصلة”.

ودعا إلى أن “يستعاض عن تلك البيانات التي تزرع القلق بين المواطنين والزائرين بمواقف تضامن مع لبنان تعبر عن الوقوف إلى جانبه في وجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسي”.

بالإضافة لـ”السعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية والحرص على أمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه”، وفق بوحبيب.

وفي الأيام الأخيرة، دعت العديد من الدول الغربية والإقليمية رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها منها الكويت وألمانيا ومقدونيا الشمالية وكندا وهولندا، بسبب احتمالات شن إسرائيل حربا واسعة على لبنان.

ووفقًا لذات البيان، تلقى بوحبيب اتصالًا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزيان، حيث عبّر عن “تأييد الملك لسيادة لبنان واستقراره وتضامنه معه”.

كما تلقى بوحبيب، اتصالًا هاتفيًا من نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حيث استعرضا فيه التطورات الأخيرة، خاصة التهديدات الإسرائيلية المتلاحقة بشن حرب على لبنان، وفقًا للبيان.

وبحث الطرفان “مضمون البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية الذي يدعو الرعايا الأردنيين إلى تجنب السفر إلى لبنان”.

وعبّر بوحبيب، للصفدي، عن “تعويل لبنان على ما عهده من الأردن الشقيق من مواقف داعمة تعزز الموقف اللبناني وترفع من معنويات مواطنيه في هذا الظرف الدقيق”، وفقًا للبيان.

وكان الأردن دعا مواطنيه إلى تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، مرجعًا ذلك إلى “التطورات التي تشهدها المنطقة”.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهنت الفصائل اللبنانية وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المستوطنين في 7 أكتوبر
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • «الأونروا»: الأوضاع في غزة كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة
  • يونيسيف: تصعيد العنف بالضفة يهدد سلامة الأطفال
  • القسام وسرايا القدس تتصديان لعدوان الاحتلال في حي الشجاعية بغزة
  • جيش الاحتلال يقر بارتفاع حصيلة إصابات جنوده جراء العدوان على غزة
  • لبنان يدعو الدول للتضامن معه في مواجهة تهديدات إسرائيل