نظم المركز الإقليمى للتمويل المستدام التابع الهيئة العامة للرقابة المالية، ورشة عمل لمسئولى الهيئة العربية للتصنيع حول أهم تطورات سوق الكربون الطوعى، وذلك فى إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية فى نشر الثقافة والتوعية بأهمية سوق الكربون الطوعي، والابتكار فى التمويل المستدام من خلال استحداث وتطوير كل من الأدوات المالية والأسواق المعنية بالتمويل المستدام وعلى رأسها سوق الكربون الطوعي.

يأتى تنظيم ورشة العمل فى إطار اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بقضايا المناخ والمخاطر والفرص المرتبطة بها، وتم خلال ورشة العمل استعراض أهم الإجراءات التى اتخذتها الهيئة  والتى من أهمها ٦ قرارات تتمثل فى التعديل التشريعى الذى تم فيه تعريف شهادة خفض الانبعاثات الكربونية بانها أداء مالية قابله للتداول بسوق الكربون الطوعى بالبورصة المصرية، وكذلك الإجراءات التى قامت بها  الهيئة لتمكين وتطوير السوق، حيث أصدرت قرارات مجلس إدارة الهيئة معايير قيد جهات التحقق والمصادقة الأجنبية والمصرية لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية بموجب قرار المجلس رقم 163 لسنه 2023 والعمل على إصدار قرارات وقواعد تنظيمية بشأن قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصة المصرية، وقواعد ومعايير اعتماد  سجلات شهادات الكربون الطوعية لدى الهيئة واعتماد قواعد وإجراءات التداول وقواعد التسوية والذى يسمح بحوكمة عملية تسجيل واصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية فى مصر، وتحرص الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد على العمل المستمر لتطوير القطاع المالى غير المصرفى ورفع كفاءة العاملين به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد فريد رئيس الرقابة المالية الهيئة العامة للرقابة المالية الهيئة العربية للتصنيع سوق الكربون الطوعى الانبعاثات الكربونية خفض الانبعاثات الکربونیة سوق الکربون

إقرأ أيضاً:

اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني

شمسان بوست / مأرب:

حذر اجتماع استثنائي مشترك لكتلة التعليم والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، من انهيار قطاع التعليم العام في المحافظة التي تستضيف أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، جرّاء توقف الدعم الإنساني لقطاع التعليم بالمحافظة وانسحاب شركاء العمل الإنساني، ما يعني حرمان آلاف الأطفال في سن الدراسة من حقهم في التعليم، وتأثير ذلك على التنمية والسلام والاستقرار الاجتماعي.

ودعا الاجتماع الذي عُقد برئاسة وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، إلى ضرورة تكاتف الجهود والتحرك العاجل على مستوى السلطة المحلية والحكومة وشركاء العمل الإنساني، لانقاذ قطاع التعليم من الانهيار الذي يعاني من تدني كبير في قدراته على مواجهة التحديات والاحتياجات الكبيرة لتسيير العملية التعليمية واستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة من النازحين .. لافتاً إلى أنه رغم التدخلات الإنسانية من قبل شركاء العمل الإنساني خلال السنوات الماضية، إلا أنه ما يزال هناك الآلاف من الأطفال النازحين خارج إطار التعليم وأغلبهم من الفتيات لعدم القدرة على استيعابهم وآخرين يتسربون من المدارس.

ووقف الاجتماع أمام واقع التعليم بالمحافظة والتحديات التي تواجهه والاحتياجات المتراكمة والمتزايدة التي تفوق قدرات السلطة المحلية والحكومة على مواجهتها، رغم جهود شركاء العمل الإنساني في الحد منها.

وجرى خلال الاجتماع، الاستماع إلى تقريري مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والوحدة التنفيذية عن التحديات والاحتياجات التي تواجه القطاع لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات جرّاء موجات النزوح الكبيرة إلى المحافظة والمستمرة وتزايد المواليد، وتمكينهم من التعليم وما يمثله الدعم الإنساني من عامل مهم في استمرار قطاع التعليم وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لتشغيل العملية التعليمية بالحد الأدني، خاصة ما يتعلق بتوسيع القدرة الاستيعابية للمدارس القائمة أو توفير فرص تعليم للأطفال في بعض مخيمات النازحين بالمحافظة التي تجاوزت 200 مخيم، فيما لازالت أعداد كبيرة خارج التعليم خاصة الفتيات، إلى جانب المساعدة في توفير الأثاث المدرسي والمستلزمات الدراسية، وحوافز للمعلمين وتمويل عقود لمدرسين لتغطية جانباً من احتياجات المدارس بالكوادر التدريسية.

وفي الاجتماع، أكد الوكيل مفتاح، على أن التعليم هو حجر الزاوية في التعافي وإعادة الاعمار، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام، وهو الاستثمار الحقيقي في التعافي من الحرب وإعادة الأجيال، ببناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بالأمة، كما أكد على أهمية تضافر كافة الجهود الرسمية وشركاء العمل الإنساني والمخلصين من أبناء الوطن من أجل إنقاذ هذا القطاع من الانهيار.

ولفت الوكيل مفتاح، إلى أن انهيار قطاع التعليم يعني إرسال آلاف الأطفال إلى مستنقع الجهل والظلام..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية عمدت إلى التدمير الممنهج لقطاع التعليم لتجهيل المجتمع والتمكن من السيطرة عليه وإخضاعه لعبوديتها وخرافتها بحقها الآلهي بالحكم والسلطة، واستخدامهم وقوداً لحروبها غير المنتهية التي تستهدف بها الشعب اليمني أو دول الجوار أو الأمن والسلم الدوليين وممرات الملاحة الدولية، لتنفيذ الأجندة الايرانية، والاستمرار في تدمير مقدرات الوطن وتكريس التخلف والإرهاب والكراهية والعبودية.

كما دعا مفتاح، المكتب التنسيقي للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في الوقوف على الأوضاع الحقيقية للوضع الإنساني في محافظة مأرب وحجم النازحين واحتياجاتهم الإنسانية من الدعم الإنساني في مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع التعليم، وإدراك مخاطر توقف الدعم الإنساني لقطاع التعليم بالمحافظة على مستقبل الأجيال والتنمية والسلام، وأن حرمانهم يعد انتهاكاً لحق هؤلاء الأطفال من النازحين والمجتمع المضيف في التعليم كحق إنساني أصيل نصت عليه مبادئ حقوق الإنسان والعهد الإنساني.   

مقالات مشابهة

  • رئيس البورصة بكفر الشيخ: السوق المالية محرك أساسي للاقتصاد المستدام وتمكين الشباب
  • العربية للتصنيع: خطة طموحة لزيادة إنتاج الطلمبات وتلبية احتياجات السوق
  • “إياتا”: الإمارات قدوة العالم في تطوير قطاع الطيران وتتصدر مشهد الوقود منخفض الكربون
  • اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني
  • رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية يتفقان على تشكيل تحالف مشترك
  • وزير الإسكان ورئيس العربية للتصنيع يوُقعان بروتوكول تعاون لتلبية احتياجات حياة كريمة
  • بروتوكول تعاون بين العربية للتصنيع ووزارة الإسكان لدعم مبادرة حياة كريمة
  • إطلاق أول نشرة دورية خاصة لجهود الاستدامة وأسواق الكربون محليا وعالميا.. تفاصيل
  • التمويل المستدام
  • دار التمويل ينتقل إلى البنية التحتية السحابية من Oracle بهدف تسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية