رحلة لأهالي قرية «كفر الشوبك» في القليوبية لمعرض الكتاب.. مسابقات وندوات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور كمال سالم منسق خروج أتوبيسات قرية كفر الشوبك لمعرض القاهرة الدولية للكتاب بـ31 أتوبيسًا، إنَّه يعمل في إطار جمعية تنمية محلي الخيرية وغير هادفة للربح تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، موضحًا: «نمارس كل الأنشطة التي تمارسها كل الجمعيات مثل المساعدات المادية والعينية».
حاولنا الخروج من منظومة إطعام البطون إلى إطعام العقولوأضاف منسق خروج أتوبيسات قرية كفر الشوبك لمعرض القاهرة الدولية للكتاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، «حاولنا الخروج من منظومة إطعام البطون إلى إطعام العقول، وبخاصة أن الدولة دشنت مشروع حياة كريمة منذ 3 سنوات ما أدى إلى تغيير البنية التحتية للقرية، وبالتالي، فقد عملنا على تغيير البنية الفكرية، حيث ندعم الدولة بجهدنا التطوعي».
وتابع منسق خروج أتوبيسات قرية كفر الشوبك لمعرض القاهرة الدولية للكتاب، «نعمل على نشر ثقافة القراءة وحب الكتاب في القرية، ونظمنا فعاليات كثيرة للأطفال والكبار ومسابقات وندوات، وأطلقنا فعالية يلا نحكي للأطفال، وفعالية القرية تقرأ لكبار، واشتركنا في المشروع الوطني للقراءة وفزنا بالمركز الأول على مستوى مصر في فرع المؤسسات التنويرية، أما رحلة معرض الكتاب فإنها تكمل جهودنا، ونعمل عليها منذ 4 سنوات، ونجد تفاعلا كبيرا من أهالي القرية، حيث بدأنا في عام 2021 بـ2 أتوبيس ووصلنا هذا العام إلى 31 أتوبيسا، وهو ما يعكس الزيادة الكبيرة في الإقبال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».