«القاهرة الإخبارية»: العراق يسعى لإقامة علاقات شاملة بعد خروج التحالف الدولي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت هبة التميمي مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، تفاصيل تأكيد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني رغبة بلاده في تحقيق علاقات شاملة مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي، وتفاصيل انسحاب التحالف من العراق.
وأضافت هبة التميمي، في مداخلة ببرنامج صباح جديد عبر قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلاميتين شيرين غسان وآية كفوري: «النتائج بعد الجولة الأولى من المباحثات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية انعكست على القوى السياسية والشارع العراقي، إذ أصدر السوداني بيانا بخصوص ترتيب جدول زمني لانسحاب التحالف الوطني، وهو الانخفاض التدريجي للقوات الخاصة بالتحالف في جميع المحافظات العراقية وليس بغداد فقط».
وتابعت: «يتم العمل على أن يكون هناك علاقات شاملة وعلى الأصعدة كافة بين العراق والتحالف عسكريا وأمنيا وتدريبيا ومشاورات، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية، وبعد هذا البيان الأخير، أصدرت الحكومة العراقية قرارات بعد الاجتماع الأخير في العمليات المشتركة التي ضمت عسكريين ومسؤولين كبار في الحكومة العراقية والسلطات في الولايات المتحدة، وكل هذه الأمور تشير إلى كيفية بناء علاقات ثنائية بعد الانسحاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق التحالف الدولي الولايات المتحدة الأمريكية اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى إلى توطين نحو 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة تسع دول.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني انتهجت مسارًا صحيحًا في إعادة توجيه الصناعات الدفاعية من خلال السعي لتوطين نحو 20%، منها داخل البلاد، عبر خلق شراكات مع سبع إلى تسع دول".
وأضاف، أن "إعادة التوطين وإنشاء أقسام إنتاجية جديدة سيساهم في تقليص فاتورة استيراد المؤسسات العسكرية من الخارج، سواء للأجهزة الأمنية أو وزارة الدفاع، بنسبة تصل إلى 30% على الأقل سنويًا".
وأشار إلى أن "الصناعات الحربية في العراق بدأت تحقق قفزات نوعية، رغم أنها كانت في البداية متواضعة، ولكن الوضع الآن اختلف، خاصة مع الدعم الكبير من قبل حكومة السوداني وإعطاء مساحة واسعة لتجهيز القطاعات العسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية وبقية التشكيلات الساندة".
وتوقع الكروي أن "تشهد الفترة القادمة ارتقاء في ملف توطين الصناعات الدفاعية، خاصة وأن فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج مرتفعة، لكن وجود صناعة حربية عراقية سيعزز القدرة على خفض التكاليف، وبالتالي إمكانية الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في العديد من أنواع الأسلحة، خاصة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة".
وشرع العراق منذ سنوات في إحياء معامل وورش لصناعة الاعتدة وبعض الذخائر الصاروخية، في مسعى لخلق اكتفاء بنسب محددة في تجهيز قواته العسكرية.
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، من ناحيته يؤكد وجود مساع حكومية لتوطين صناعة الأسلحة الثقيلة داخل العراق.
وقال القدو في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن" العراق بلد محوري وفعال في منطقة الشرق الاوسط ويواجه سلسلة تحديات متعددة ما يستلزم بناء قوات ضاربة تحمي حدوده وتردع اعداءه وتحافظ على أمنه واستقراره".
وأضاف، أن "تحقيق اكتفاء ذاتي من الاسلحة والذخائر، أولوية للامن القومي للعراق وهو يسعى جاهدا من خلال امكانياته في توطين صناعة الاسلحة في 9 مجالات سواء الاسلحة الخفيفة او المتوسطة من ناحية الاعتدة والذخائر وصولا الى صناعة المركبات والأسلحة الثقيلة".
واشار الى أن "هناك جهودا استثنائية تبذل من قبل الحكومة بهذا الصدد والنتائج إيجابية"، لافتا الى ان "تحقيق الاكتفاء يساعد القوات الامنية في توفير احتياجاتها للتدريب والاسناد وتقليل كلفة الاستيراد والاعتماد على الجهد المحلي في توفير احتياجات القوات المسلحة".