النهار أونلاين:
2025-04-22@03:04:25 GMT

قواعد الإستقرار النفسي…

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

قواعد الإستقرار النفسي…

حتى تحيا الإستقرار النفسي وتلامس السعادة والسكينة قلبك إليك هذه القواعد الثمينة….
*لا تراقب مكانا لم يكن لك: كن أنت الغني والمستغني.
*غالبا موقف واحد كفيل بأن يجعلك تضع نقطة إنتهاء لبعض الأشخاص في حياتك، فلا تمنح الفرص لمن لا يستحقها.
*أفضل إنتقام ممّن قاموا بأذيّتك هو أن تكون سعيدا، فليس هناك ما يثير جنونهم أكثر من رؤيتك تستمتع.


*لا تجعل حياتك وخصوصا سعادتك بين يديّ أي شخص، ترفّع وإسمو وعش حرا بلا قيود.
*كن لنفسك المشجع وكن لإرادتك المحفز ولا تنتظر الثناء من أحد.
*تعلّم من العثرات ولا تخجل من الفشل، وإجعل من كل تراجع وثبة نحو الأمام.
*إحتوي ذاتك ولا تحملها ما لا طاقة لها به وكن بها رحيما.
*قوّي عزيمتك وإنجح من أجل من سيفرحون لنجاحك.
*تريث وإمنح كل خطوة وقتها ولا تتسرع، ففي العجلة الندامة.
**

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السودان… حرب تُدار بالذهب والولاءات لا بالبنادق

تتسم الأزمة السودانية بقدر هائل من التعقيد، ليس فقط بسبب الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، بل لأن جذورها تمتد إلى شبكة واسعة من الفساد والتحالفات غير المعلنة التي تشكّل المحرّك الحقيقي لاستمرار الحرب. في هذا المقال نُحلل الدور الخفي للفساد في تغذية الصراع، ونُقيّم تأثير التدخلات الإقليمية والدولية من خلال إشارات رمزية، لتقديم قراءة أعمق لما يجري.

أولًا: الفساد كعامل حاسم في إدامة الصراع
الجيش واقتصاد الظل
استحوذ الجيش السوداني خلال العقود الماضية على قطاعات اقتصادية استراتيجية، من التعدين إلى الخدمات، عبر شبكة شركات لا تخضع لرقابة الدولة. هذا "الاقتصاد العسكري" يُستخدم في تمويل الحرب، وشراء الولاءات، وإدارة شبكة نفوذ تمتد داخل وخارج مؤسسات الحكم.
قوات الدعم السريع وثروات الأطراف المهملة
بالمقابل، بنت قوات الدعم السريع قوتها الاقتصادية عبر السيطرة على مناجم المعادن النفيسة في غرب السودان، وارتباطها بشبكات تصدير خارجية، مما منحها استقلالًا ماليًا مكّنها من التوسّع عسكريًا وسياسيًا، بل والتحوّل إلى لاعب إقليمي.

الفساد كمنهج وليس استثناء
ما يجعل الصراع أكثر خطورة هو أن الفساد لم يعد سلوكًا فرديًا، بل تحول إلى منهج متجذّر في بنية الحكم. وهذا ما يفسّر تعنّت الأطراف في وقف الحرب، لأن السلام سيكشف البنية التي يقوم عليها اقتصاد السلطة، بما فيها المحسوبيات والنهب المؤسسي.

ثانيًا: التحالفات الإقليمية غير المعلنة وتأثيرها على الحرب
الداعم المالي البعيد جغرافيًا
ثمة طرف إقليمي ثري ذو نفوذ اقتصادي عالمي، لعب دورًا حاسمًا في دعم أحد طرفي الصراع من خلال قنوات تجارية واستثمارات مشبوهة في قطاعات التعدين والموارد الطبيعية. هذا الدعم لم يكن علنيًا، لكنه وفّر غطاءً اقتصاديًا لبقاء الحرب مشتعلة.

الجارة الشمالية ذات التأثير الأمني
الطرف الآخر في الصراع حظي بتأييد ضمني من جارٍ شمالي يتقاطع معه في ملفات الأمن الإقليمي، خاصة المرتبطة بالمياه والحدود. هذه الدولة ترى في القيادة العسكرية الرسمية حليفًا استراتيجيًا يضمن استقرار الجوار، لذا كانت أقل حماسة لأي تغيير قد يُربك التوازن الإقليمي.

الراعي المتردد للسلام
طرف ثالث – يتمتع بثقل دبلوماسي عالمي – حاول لعب دور الوسيط، لكنه تردد في ممارسة ضغوط حقيقية، ومال إلى حفظ توازن هشّ بين المتصارعين بدلًا من اتخاذ موقف مبدئي من الانتهاكات. ما جعل مبادراته للسلام تدور في حلقة مفرغة من الوعود دون نتائج ملموسة.

ثالثًا: تجاوز الحلقة المفرغة... هل من أفق؟
لا سلام دون تفكيك اقتصاد الحرب
أي اتفاق سياسي لا يعالج البنية الاقتصادية للصراع، ويضع حدًا لتحكم الأطراف العسكرية في الموارد، سيكون مجرّد هدنة مؤقتة. الحل يبدأ بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، وفرض الشفافية على قطاعي التعدين والاستثمار.

الضغط الرمزي على اللاعبين الإقليميين
لا بد من مقاربة دبلوماسية جديدة توجّه الرسائل للطرف الإقليمي الداعم بالمال، والجارة ذات الحس الأمني، والراعي الدولي المتردد، بأن استمرار الحرب سيؤدي إلى زعزعة أوسع تشمل الإقليم كله. ويمكن للمجتمع المدني السوداني أن يلعب دورًا في توصيل هذه الرسائل
دون صدام مباشر مع المصالح السياسية.

ما يحدث في السودان ليس صراعًا أهليًا تقليديًا، بل هو حرب تُغذّى بالفساد والتحالفات الرمادية. تفكيك هذه الشبكة يتطلب وعيًا وطنيًا صارمًا، وجرأة في مساءلة النخبة، وشجاعة دولية في مواجهة الواقع، بدلًا من دفنه تحت شعارات فارغة عن "الاستقرار" و"التهدئة".
الطريق إلى السلام يبدأ من الاعتراف بأن الحرب لا تُدار فقط بالسلاح، بل أيضًا بالمصالح الخفية.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • السودان يوافق على إقامة قواعد إمداد للأمم المتحدة حول الفاشر
  • النقل تحذر: اقتحام المزلقانات والسير عكس الاتجاه يعرض حياتك للخطر
  • التربية تكرم الطالب السعافنة من مدارس الجامعة الأولى على بحثه العلمي الدولي في فيزياء الجزيئات
  • تشييع الزبير… تشييع المكرمات
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الاتزان النفسي والسلام الداخلي في عالم مضطرب
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية للضباط حول «قواعد نيلسون مانديلا»
  • السودان… حرب تُدار بالذهب والولاءات لا بالبنادق
  • الداخلية تنظم دورة تدريبية فى قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • عقوبات وغرامات مشددة.. قانون العمل الجديد يضع قواعد صارمة لحماية حقوق الأطفال العاملين
  • حرب الدعم السريع … وهل في ذلك شك ؟؟