رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالقرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدوليَّة بشأن فرض تدابير مؤقتة في قطاع غزة ومطالبتها باتخاذ إجراءات مؤقتة لحماية المدنيين ووقف أية تصريحات أو ممارسات ومعاقبة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية بحقِّ الشعب الفلسطيني.
حكماء المسلمين يرحب بالقرارات الصادرة من محكمة العدل الدولية بشأن فرض تدابير مؤقتة لحماية الشعب الفلسطيني
وأعرِبُ مجلس حكماء المسلمين عن ترحيبه بقرارات محكمة العدل الدوليَّة التي تستهدف وقفَ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية للفلسطينيين.
وأشاد مجلس حكماء المسلمين بجهود جنوب إفريقيا وكافة الجهود التي تدعو إلى حماية المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة للقطاع بشكل عاجل، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فلسطين الحرة ويوم الشهيد.. طلاب الأزهر يبهرون رواد معرض الكتاب بفاعليات لدعم غزة

النشرة الدينية | مفتي الجمهورية: موقف مصر تجاه فلسطين سيظل فخرا لها على مر العصور.. عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: السنة النبوية «في حفظ الله» بنص القرآن الكريم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
حكماء المسلمين
شيخ الأزهر
الشعب الفلسطيني
محكمة العدل الدولية
قطاع غزة
القضية الفلسطينية
مجلس حكماء المسلمين
الشعب الفلسطینی
حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.