رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة  الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالقرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدوليَّة بشأن فرض تدابير مؤقتة في قطاع غزة ومطالبتها باتخاذ إجراءات مؤقتة لحماية المدنيين ووقف أية تصريحات أو ممارسات ومعاقبة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية بحقِّ الشعب الفلسطيني.

حكماء المسلمين يرحب بالقرارات الصادرة من محكمة العدل الدولية بشأن فرض تدابير مؤقتة لحماية الشعب الفلسطيني

‏‎وأعرِبُ مجلس حكماء المسلمين عن ترحيبه بقرارات محكمة العدل الدوليَّة التي تستهدف وقفَ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية للفلسطينيين.

‏‎وأشاد مجلس حكماء المسلمين بجهود جنوب إفريقيا وكافة الجهود التي تدعو إلى حماية المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة للقطاع بشكل عاجل، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فلسطين الحرة ويوم الشهيد.. طلاب الأزهر يبهرون رواد معرض الكتاب بفاعليات لدعم غزة النشرة الدينية | مفتي الجمهورية: موقف مصر تجاه فلسطين سيظل فخرا لها على مر العصور.. عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: السنة النبوية «في حفظ الله» بنص القرآن الكريم  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكماء المسلمين شيخ الأزهر الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية قطاع غزة القضية الفلسطينية مجلس حكماء المسلمين الشعب الفلسطینی حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه

أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت للمجلس في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967.

وشدد البديوي، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.

وأكد على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين، بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.​

وأمس، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، حسب زعمه.

وذكر ترامب، أن "الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها"، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى غير مصر والأردن يمكنهم استقبال الفلسطينيين من غزة.

وقوبلت تصريحات بايدن باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • حكماء المسلمين يدين حادث إطلاق النار بالسويد
  • أبو العينين: الرئيس السيسي يقود تحركات مكثفة لحماية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • «حكماء المسلمين» يشارك في القمة العالمية للحرية الدينية بواشنطن
  • «حكماء المسلمين» يستعرض جهوده في نشر قيم التسامح
  • مجلس حكماء المسلمين يشارك في القمة العالمية للحرية الدينية بواشنطن
  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت شعبنا على أرضه
  • زيتوني : هذه هي التدابير التي تم اتخاذها لحماية القدرة الشرائية للمواطن
  • التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني