الأونروا تفصل 9 موظفين زعمت إسرائيل مشاركتهم بطوفان الأقصى (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أنهت وكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، 9 موظفين في قطاع غزة، اتهتهم إسرائيل بالضلوع في عملية "طوفان الأقصى"، خلال السابع من أكتوبر الماضي.
مسؤول بـ"أونروا": لم أر مثل مستوى الدمار في غزة من قبل أونروا: الهجمات الإسرائيلية على المواقع المدنية في خان يونس غير مقبولةوناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمواصلة تمويل الأونروا، مؤكدًا أنه جرى إنهاء عقود 9 موظفين في المنظمة جرى التعرف عليهم بعد ادعاءات تورطهم في هجمات 7 أكتوبر.
وتعهد جوتيريش بمحاسبة أي موظف متورط في هذه الأعمال، فيما قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام يشعر بالفزع من هذه الأخبار.
وأضاف أنه طلب التحقيق في الأمر بسرعة والتأكد من أي موظف في الأونروا ظهر أنه شارك أو تورط في ما حدث في 7 أكتوبر أو في أي نشاط أخر سيجري فصله على الفور وإحالته إلى الملاحقة الجنائية المحتملة.
دول علقت تمويل الأونرواوعلقت دول عدة، تمويل الأونروا بينها أمريكا وبريطانيا وهولندا وفنلندا وأستراليا، بعد أن زعمت إسرائيل بأن عددا من موظفيها شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن قرارات عدد من الدول بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، "مسيسة وغير متناسبة، خاصة في ظل إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون بشأنها".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن القرارات بمثابة "عقاب جماعي لملايين الفلسطينيين خاصة في ظل الكارثة الإنسانية، التي يعاني منها شعبنا في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 7 أكتوبر 2023".
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية كذلك أن "قرار تلك الدول ازدواجية معايير، إذ تواصل تلك الدول تقديم الدعم والمساعدات لإسرائيل، وهي تدرك أن جيشها يرتكب أبشع أشكال المجازر والقتل بحق عشرات آلاف المدنيين خارج القانون، ويفرض النزوح القسري أيضا على أكثر من مليوني مواطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا الأمم المتحدة غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتعزم قطع كلّ الاتصالات مع الأونروا
أكّد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن إسرائيل ستقطع كلّ الاتصالات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأيّ هيئة تنوب عنها، بعدما اتّهمت الدولة العبرية الوكالة الأممية مرارا بتقويض أمنها.
وتؤدّي فروع الأونروا في إسرائيل دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية والتعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، لكن لطالما تصادمت السلطات الإسرائيلية معها.
وتقول الأونروا إنها أمّنت 60 % من المواد الغذائية التي أدخلت إلى غزة منذ اندلاع الحرب التي أعقبت هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إن "القانون يمنع الأونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين والأونروا".
وقد أدلى بهذه التصريحات قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتماد إسرائيل قانونا ينهي الوجود القانوني للأونروا في الدولة العبرية خلال 48 ساعة.
وصرّح دانون أن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع الأونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".
اتهمت إسرائيل حوالى عشرة موظّفين في الوكالة بالضلوع في هجمات السابع من أكتوبر 2023. لكن المراجعة المستقلة أكدت أن الوكالة تتبع نهجا حياديا.
أما المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضر بالفلسطينيين.
وقال لازاريني أمام مجلس الأمن إن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضر بحياة ومستقبل الفلسطينيين في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرض أي احتمال للسلام والأمن للخطر".
لكن الولايات المتحدة دعمت خطوة أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، واتهمت لازاريني بالمبالغة في تقدير تداعيات القرار.
وقالت دوروثي شيا ممثلة الولايات المتحدة حاليا لدى الأمم المتحدة، إن "الولايات المتحدة تدعم تنفيذ هذا القرار".
وأضافت أن "تضخيم الأونروا لتداعيات القوانين والإشارة إلى أنها ستؤثر على الاستجابة الإنسانية بأكملها هو أمر غير مسؤول وخطير".
وتابعت "ما نحتاجه هو مناقشة دقيقة حول كيفية ضمان عدم انقطاع تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية. الأونروا ليست ولم تكن يوما الخيار الوحيد".