رئيس جامعة سوهاج يشارك الطلاب رحلة إلى أسوان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج طلابه في رحلتهم الترفيهية الي مدينة أسوان، والتي نظمتها كلية الحاسبات والمعلومات لطلابها، وذلك في إطار حرص إدارة الجامعة علي تعريف الطلاب بمعالم مصر السياحية والأثرية، وتعزيز الأجواء الاجتماعية والترفيهة ورفع الروح المعنوية لهم.
وأكد النعماني علي حرصه علي مشاركة طلابه والتواجد معهم، وتلبية جميع إحتياجاتهم ودعمهم، لكي تخرج الرحلة بأكبر فائدة ممكنة، وهي تنشيط الوعي السياحي لدى طلاب، والتعريف بعراقة وأصاله الحضارة المصرية.
وأعرب الطلاب المشاركين في الرحلة عن سعادتهم بتواجد رئيس الجامعة معهم و متابعته المستمرة لتفاصيل الرحلة أولاً بأول، ومشاركته بتناول الغذاء معهم في جو ابوي ملئ بالبهجه والسرور.
وجدير بالذكر ان برنامج الرحلة شمل زيارة متحف النوبة، وزيارة متحف السد العالى، ومتحف النيل ومعبدفيلة، وجزيرة النباتات، والقرية النوبية، بالإضافة إلى عدد من الجولات الحرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوعية الحضارة المصرية رئيس جامعة سوهاج مدينة أسوان
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.