حملة كان: تدريب 2983 طبيبا في الرعاية الأولية والأسنان على الكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت الحملة الوطنية للوقاية من السرطان (كان) الحرص على تدريب الأطباء على المستجدات في مجال الكشف المبكر عن سرطانات الرأس والرقبة والغدة الدرقية مشيرة إلى أنه تم تدريب 2983 طبيبا على ذلك منهم 1533 طبيب رعاية أولية و1450 طبيب أسنان.
وقال رئيس مجلس إدارة (كان) الدكتور خالد الصالح في كلمته خلال حفل ختام الحملة التوعوية السنوية لسرطان الغدة الدرقية تحت شعار (المعرفة حياة) اليوم الأحد إن الحملة تولت تدريب الأطباء للتعرف على العلامات الأولية لسرعة التشخيص والعلاج.
وأضاف الصالح أن التعاون مع إدارات وزارة الصحة يهدف إلى رفع جاهزية الكوادر الطبية والتمريضية في مجال الكشف المبكر لافتا إلى أن حملات (كان) التوعوية جاءت لتحفيز الفئات المستهدفة للتعرف على علامات سرطان الغدة الدرقية.
ولفت إلى اهتمام الحملة بتدريب الهيئة التمريضية على مهارات التواصل مع مرضى السرطان وأسرهم إذ تم تدريب 2585 منهم مشددا على أهمية مثل هذه الحملات لرفع الوعي المجتمعي تجاه الأمراض السرطانية والتعرف على العلامات الأولية لها.
من جانبها أكدت مسؤولة الحملة الدكتورة إيمان الشمري في كلمتها أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بشأن ضرورة الكشف المبكر عن المرض وسبل الوقاية منه وتوفير طرق متكاملة لمكافحة سرطان الغدة الدرقية.
وعن الحملة التي استمرت أسبوعا ذكرت الشمري أنها شهدت نشاطات حافلة بالندوات والمعارض الطبية في مراكز الرعاية الأولية إلى جانب المحاضرات حول طبيعة المرض واستعراض آخر الإحصائيات المعتمدة لدى سجل وزارة الصحة.
وبينت أن الحملة سلطت الضوء على الأعراض المحتملة وعوامل الخطورة وبيان الطرق المثلى للوقاية من أمراض السرطان عموما وسرطان الغدة الدرقية خصوصا لافتة إلى قرب انطلاق الأسبوع الخليجي للتوعية بأمراض السرطان في شهر فبراير المقبل.
وأشارت إلى أن سرطان الغدة الدرقية عبارة عن نمو غير طبيعي لخلايا الغدة الموجودة في الجزء الأمامي من الرقبة وأن خطر الإصابة به يزداد لدى النساء بثلاثة أضعاف الإصابة به لدى الرجال وتكون النساء أكثر عرضة له في عمر 40 – 50 ولدى الرجال من عمر 60 – 70.
وقالت الشمري إن من العوامل الواجب الانتباه لها هو معرفة التاريخ العائلي الذي يتوجب ضرورة عمل الفحص الذاتي للغدة الدرقية مشيرة إلى أن العديد من علامات وأعراض المرض تظهر على الجلد والشعر والأظافر.
وكشفت أن سرطان الغدة الدرقية من السرطانات القابلة للشفاء ولا يتسبب بارتفاع الوفيات خصوصا إذا تم تشخيصه مبكرا في وقت يعتبر الورم الحليمي الأكثر شيوعا والأقل خطورة لافتة إلى أن استئصال الغدة الدرقية والغدد اللمفاوية المحيطة بها هو الخيار العلاجي الأمثل لهذا النوع من السرطان.
المصدر كونا الوسومالسرطان حملة كانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السرطان حملة كان سرطان الغدة الدرقیة الکشف المبکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في «دبي الصحية»، بمرور 10 سنوات على إطلاق حملة أكتوبرالوردي التي تكرِّس جهودها لنشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وتقديم الدعم الكامل لهن. وأكتوبر الوردي هي حملة تنظمها مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من كل عام تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، وتهدف إلى مكافحة هذا المرض، ورفع مستوى الوعي فيه، وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه. ونجحت الحملة في جمع أكثر من مليوني درهم خلال العام الجاري.
وفقًا لعدة دراسات، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء على مستوى العالم حيث يتم تشخيص سيدة من بين كل 8 سيدات بهذا المرض في حياتهن. كما أظهرت الدراسات أيضاً أن متوسط العمر لتشخيص سرطان الثدي في دولة الإمارات هو أصغر بـ 10 سنوات من أي مكان آخر في العالم. وتؤكد هذه الإحصاءات أهمية إجراء الأبحاث، وبذل الجهود في التوعية بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات في العلاج وإنقاذ حياة المرضى.
وبالتعاون مع مئات المؤسسات وأعضاء المجتمع في دولة الإمارات، نجحت حملة أكتوبر الوردي في جمع أكثر من 15 مليون درهم على مدى الـ 10 سنوات الماضية لدعم علاج المرضى وتطوير أبحاث سرطان الثدي. وقد أدى ذلك بدوره إلى مساعدة برنامج «عاون»، التابع لمؤسسة الجليلة، على تخفيف العبء عن المرضى من خلال تقديم المساعدة الطبية لمن هم بحاجة ماسة إليها، ابتداءً من علاجهم وحتى تعافيهم. وتمكّن برنامج «عاون» من علاج 423 مريضاً بسرطان الثدي.
وبمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق الحملة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نحن ممتنون جداً لكل الأشخاص والمؤسسات ممن ساهموا في دعم الحملة على مدى العقد الماضي. لقد أظهر الجميع دعماً استثنائياً من خلال ما قدموه من تبرعات ومساهمات عينية ومشاركات في أنشطة جمع التبرعات ومبادرات خيرية. إن التأثير الذي أحدثته هذه الحملة في تغيير حياة المحتاجين هو خير دليل على قوة التعاون وتكاتف الأفراد داخل دولة الإمارات».
الجدير بالذكر أن السنوات الـ 10 الماضية شهدت تعاوناً بين مؤسسة الجليلة ومجموعة كبيرة من الشركاء أطلقت عليهم الجليلة «أبطال الأمل»، حيث تتضمن هذه المجموعة عدد من المدارس ومراكز اللياقة البدنية والفنادق والمطاعم والمؤسسات المالية ومراكز التسوّق وغيرها الكثير، وذلك للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض». وأطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويُعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم حيث يقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة أو للمشاركة، أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج»، وكونه مصدراً للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أبريل 2013، بهدف وضع دبي والإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار الطبي.
تدعم مؤسسة الجليلة العلاج الطبي للأفراد غير القادرين على تَحمُّل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة، كما تُقدِّم منحاً دراسية للمهنيين الطبيين وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول الأمراض والتحديات الصحية السائدة في المنطقة منها أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والصحة العقلية.
مؤسسة الجليلة هي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنظمة الرائدة خلف برنامج «عاون»، وتسعى دائمًا أن تكون منارة أمل للمرضى وأسرهم.
بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الدكتور الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نُمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض».
وفي نفس السياق، أطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم، حيث يُقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة، أو للمشاركة أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يُقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المُعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثّن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج» وكونه مصدرًا للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
أخبار ذات صلة لأول مرة.. "كليفلاند كلينك أبوظبي" يستأصل سرطان الثدي بالروبوت «أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً