المناطق_الرياض

تطلق هيئة تقويم التعليم والتدريب غدًا، المرحلة الثانية من اختبارات جاهزية 2024، للطلبة المتوقع تخرجهم، وذلك لقياس الأداء الأكاديمي للجامعات والكليات السعودية في أكثر من 700 برنامج أكاديمي لـ 24 تخصصًا جامعيًا بمرحلة البكالوريوس، حيث تستمر للعام الثاني على التوالي؛ بهدف قياس وتحسين جودة المخرجات، ورفع جاهزيتها لسوق العمل.

ويُعد “برنامج جاهزية”، إحدى مبادرات الهيئة الوطنية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ يستهدف عقد اختبارات معيارية لـ 24 تخصصاً جامعياً أكثر من 40 ألف طالب؛ بهدف قياس ورفع جودة مخرجات البرامج الأكاديمية، وتعزيز اكتساب الخريجين للحد الأدنى من المعارف والقيم “نواتج التعلم”، ورفع جاهزيتهم للانضمام لسوق العمل، وتعزيز المواءمة بين المخرجات والمتطلبات، وذلك وصولًا لتحقيق مستهدفات الرؤية.

أخبار قد تهمك فتح التسجيل في الاختبار “التربوي العام” للرخص المهنية للوظائف التعليمية 21 يناير 2024 - 10:24 مساءً “هيئة تقويم التعليم والتدريب” توقع مع 20 شركة تعليمية اتفاقيات الاعتماد المدرسي للمدارس الأهلية والعالمية 4 يناير 2024 - 5:56 مساءً

ويُعنى البرنامج في هذه المرحلة الثانية بتقييم طلبة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2023 / 2024 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: خمسة تخصصات في الإدارة والعلوم الاجتماعية والسلوكية والرياضيات والإحصاء، تشمل كلًا من: علم الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، والموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، وستة تخصصات في الهندسة والحرف الهندسية، تشمل كلًا من: الهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية ، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، إضافة إلى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الأولى من البرنامج وعددها 13 تخصصاً وتشمل تخصصات المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف الأسواق المالية، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني/ أمن المعلومات.

ويُطبق البرنامج من خلال اختبارات معيارية مبنية على إطار تخصصي يمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف والقيم الوطنية، التي تصاغ على شكل نواتج تعلم لكل مجال تخصصـي، وذلك بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة، ويضمن الإطار التخصـصي ونتائج الاختبارات المعيارية في متطلبات الاعتماد الأكاديمي البرامجي وفي مؤشرات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي “صقر”.

ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفاً متعلقاً بالتعليم من أهداف المستوى الثالث لرؤية المملكة 2030؛ حيث يعدُ التعليم والتدريب هو المُمكّن الرئيس لتحقيق مستهدفات عددٍ من برامج تحقيق الرؤية وأهمها: برنامج تنمية القدرات البشـرية، وبرنامج التحول الوطني، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وبرنامج جودة الحياة.

ومن أهم نتائج البرنامج المباشرة لجودة التعليم: تحسين جودة القوى العاملة ورفع نسب التوظيف، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ورفع الإنتاجية والقدرة على استخدام التقنيات والمنتجات المتقدمة، التي تنعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين جودة الحياة.

وسينتج عن البرنامج مجموعة مخرجات معرفية في مقدمتها الأطر المعرفية للمعارف والمهارات التخصصية في عدة مجالات، مبنية على دراسة وافية لأفضل الممارسات الدولية، وتغذيتها بالاحتياجات الوطنية من خلال مشاركة فرق قطاعية تمثل أطياف سوق العمل المختلفة من قطاع حكومي وهيئات وقطاع خاص، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة، كما تساعد الأطر المعرفية البرامج الأكاديمية في بناء خططها الدراسية، بحيث تٌغطّي جميع المهارات الأكاديمية في التخصص وكذلك المطلوبة في سوق العمل، سيتم -أيضًا- قياس جودة مخرجات البرامج الأكاديمية وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين من خلال نتائج الاختبارات المعيارية والاعتماد الأكاديمي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب التعلیم والتدریب

إقرأ أيضاً:

عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة

عبد الكبير: المصالحة الوطنية مرهونة بالعدالة الانتقالية وسلطة موحدة ميثاق أديس أبابا “حبر على ورق”

اعتبر الباحث السياسي وسام عبد الكبير أن ميثاق المصالحة الموقع في أديس أبابا لا يتجاوز كونه “حبرًا على ورق”، مشددًا على أن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يتطلب وجود سلطة سياسية موحدة تمتلك كامل الشرعية.

إبعاد الشخصيات الجدلية عن ملف المصالحة

وفي تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، أكد عبد الكبير أن ملف المصالحة الوطنية يجب أن يُسند إلى شخصيات وطنية محايدة، بعيدًا عن الشخصيات الجدلية التي قد تؤثر على سير العملية، معتبرًا أن المصالحة الحقيقية تستلزم توافقًا واسعًا بين مختلف الأطراف الليبية.

العدالة الانتقالية أساس المصالحة

أوصى عبد الكبير بضرورة تأسيس المصالحة الوطنية على الاعتراف بـ “العدالة الانتقالية”، وفقًا لما نصت عليه الفقرة 26 من مبادئ الاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة وضمان الإنصاف للضحايا هو حجر الأساس لتحقيق المصالحة الفعلية وإنهاء الانقسامات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة
  • “هيئة النقل” تنفّذ أكثر من 367 ألف عملية فحص خلال شهر
  • "جاهزية" تطلق برنامجاً وطنياً متخصصاً في طب الحروق
  • اختبارات الفصل الثاني غداً.. وتطبيق الاختبارات المركزية لقياس التحصيل
  • “من دون وخز”.. تحذير من أجهزة ذكية لقياس سكر الدم
  • رئيس التكرير والكيميائيات في “أرامكو” ينضم إلى الأكاديمية الوطنية الأميركية للهندسة
  • هيئة التراث و”الإيسيسكو ” توقعان برنامجًا للتعاون في تسجيل مواقع التراث الثقافي بـ “الإيسيسكو”
  • هيئة التراث و”الإيسيسكو ” توقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في بناء القدرات لتسجيل مواقع التراث الثقافي بـ “الإيسيسكو”
  • ناسدا: برنامج “أثر 70” سيكون خطة عمل سنة 2025
  • أمانة الشرقية تحصل على شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية NORA من هيئة الحكومة الرقمية