“كاكست” و “أكوا باور” توقّعان اتفاقية لتأسيس مركز تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، وشركة أكوا باور، اليوم، اتفاقية لتأسيس مركز أبحاث مُشترك بمسمى “مركز تطوير تقنيات الطاقة النظيفة وتحلية المياه”، بحضور معالي رئيس المدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور محمد أبو نيان، والنائب الأعلى لرئيس المدينة لقطاع البحث والتطوير الدكتور طلال السديري.
ومثّل الاتفاقية بالتوقّيع نائب رئيس المدينة لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار والتقنية الجديدة بشركة أكواباور السيد توماس ألتمان.
أخبار قد تهمك تعاونٌ بين “كاكست” و “كفاءة الإنفاق” لتوفير حلول تقنية مُبتكرة لمراقبة تقدُّم المشاريع الوطنية 12 أكتوبر 2023 - 10:38 صباحًا “كاكست” و”معادن” يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مركز افتراضي لتقنيات التَّعْدِين 12 يناير 2023 - 11:30 مساءًويهدف المركز إلى إجراءِ الدراساتِ والأبحاث العلمية والتطوير التقني في مجالات حيوية ضمن قطاع الطاقة النظيفة والمياه، منها: تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، وتقنيات الأجهزة المساندة لمحطات الطاقة الكهروضوئية للظروف المناخية القاسية، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة لدعم شبكات الطاقة المستقبلية، وتطوير تقنيات ومواد مبتكرة لأغشية التحلية بهدف خفض التكاليف والانبعاثات لعمليات التحلية، حيث سيعمل المركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المُتقدمة لتمكين الأبحاث وتحقيق الغايات.
كما يهدف المركز المُشترك إلى تعزيز حضور شركة أكواباور ضمن مُجمّع المُختبرات الوطنية وواحات الابتكار للإسهام في نشر ثقافة التعاون والابتكار بين المُجتمع الأكاديمي وقطاع الأعمال، ونقل تقنية تحلية المياه المُبتكرة إلى مجالاتِ القطاعِ الصناعيِ المُتعدّدة.
وبهذه المناسبة، أكد نائب رئيس المدينة لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، أن المركز المُشترك مع شركة أكوا باور الرائدة في مجال تحوّل الطاقة، يأتي ضمن جهود المدينة لربط المُنتجات التقنية باحتياج الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، وتحقيق التطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار من خلال الاستفادة من مُختبرات المدينة وعلمائها وبرامج حاضنات ومُسرعات التقنية في تطوير تقنيات صديقة للبيئة ومُستدامة في مجالات تحلية المياه، والطاقة النظيفة للوصول لمزيج الطاقة الأمثل الذي تنشده المملكة.
من جانبه قال ممثل شركة أكوا باور توماس ألتمان: “يسرّنا أن ننطلق في هذه المسيرة الواعدة لتنفيذ مشروع مميّز مع جهة وطنية بارزة مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث يُعدّ التعاون الركيزة الأساسية لنهج عملنا المعتمد في مجال البحث والتطوير، وتهدف هذه الشراكة إلى توفير حلول عملية وجاهزة للتطبيق، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق بسرعة وبطرق مبتكرة، فضلاً عن الإسهام في تطوير المنظومة المحلية للبحث والابتكار انسجاماً مع أهداف رؤية السعودية 2030، وانطلاقاً من الخبرات الواسعة والموارد القيّمة التي يتمتّع بها الطرفان؛ سيتركّز التعاون حول الارتقاء بالبرامج المشتركة من خلال توفير الخدمات والمصانع التجريبية والمختبرات وأدوات المحاكاة والمراقبة المتطوّرة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كاكست الطاقة النظیفة شرکة أکوا باور تطویر تقنیات
إقرأ أيضاً:
حملة “حمص بلدنا” تستكمل أعمالها وتستقطب مبادرات أهلية لإعادة الحياة إلى المدينة
حمص-سانا
تستمر أعمال حملة “حمص بلدنا” التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة عدد من المنظمات والفرق التطوعية والفعاليات التجارية والصناعية، في الـ 29 كانون الثاني الماضي، بهدف إعادة الألق والرونق إلى شوارع المدينة وتأهيلها عبر مجموعة مبادرات تشمل أحياء المدينة ضمن خطة مدروسة.
وأشارت مديرة جمالية المدينة وممثلة مجلس مدينة حمص ضمن إدارة حملة “حمص بلدنا” المهندسة إناس بايقلي لمراسلة سانا إلى الخطوات التي قطعتها الحملة منذ انطلاقتها، موضحة أن الهدف الأساسي للحملة تغيير وجه حمص عبر تأهيل الأحياء المدمرة لتكون أرضية مناسبة لعودة الأهالي إليها من داخل القطر وخارجه.
ونوهت بايقلي بأنه تم اختيار حيي الخالدية والغوطة كبداية للحملة بسبب رمزية حي الخالدية لكونه من أوائل الأحياء التي شاركت بانطلاق الثورة وبسبب الدمار الكبير الذي لحق به، بينما يعكس حي الغوطة الجانب الاقتصادي من المدينة لكونه يحتضن شريحة واسعة من الفعاليات التجارية التي لها دور في الترويج للحملة ودعم مشاريعها مادياً.
وأوضحت بايقلي أنه تم تقسيم العمل ضمن حي الخالدية إلى 3 مراحل، الأولى تضمنت فتح الشوارع والطرقات وإزالة الأنقاض والكتل البيتونية من الشوارع وترحيلها وتأهيل الأرصفة، في حين تم خلال المرحلة الثانية تأهيل الحدائق بشكل كامل للبدء بإعادة استثمارها وصولاً إلى المرحلة الثالثة وهي إنارة الشوارع، بالإضافة إلى زيارة عدد من المدارس في الحي ولقاء الكادر التدريسي وتأمين احتياجاته مع تنفيذ أنشطة توعوية للأطفال، مشيرة إلى أن الحي شهد عودة كبيرة للأهالي إلى منازلهم بعد التحرير.
وبينت بايقلي أن أعمال الحملة ضمن حي الغوطة شملت تنظيف وكنس الشوارع والأرصفة وتقليم الأشجار وتنظيف الحدائق حيث شارك عدد من أهالي الحي بأعمال الحملة، وقدموا مبادرات لتأهيل دوار الغوطة وبعض الحدائق بإشراف المحافظة ومجلس المدينة.
ولفتت بايقلي إلى أنه تم بالتوازي مع الحملة احتضان عدة مبادرات شملت تأهيل الساعة الجديدة حيث تم تأهيل جسم الساعة وتنظيفه وإصلاحها وإزالة الأعشاب والشجيرات من الحديقة المحيطة بها تمهيداً لتأهيلها، بالإضافة إلى مبادرات إنارة عدة أحياء حيث يتم العمل حالياً على مبادرتي إنارة شارع المشفى العمالي وحي الغوطة، علماً أنه تم الانتهاء من إنارة عدة طرق رئيسية في المدينة ضمن الحملة وهي طريق حماة من الساعة القديمة وطريق الخالدية والبياضة ودير بعلبة، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين الغوطة والوعر حيث لا تزال الأعمال مستمرة في بقية الأحياء.
كما نوهت بايقلي بأنه تم خلال الحملة إنشاء منصة إلكترونية مزودة بتطبيق على أجهزة الهاتف المحمول للترويج لأعمال الحملة ومواكبة خطواتها لاستقطاب متطوعين وداعمين من داخل القطر وخارجه، مبينة أنه سبق الحملة إعداد خطتين الأولى تفصيلية لإدارة كل مراحل الحملة والثانية إعلامية.