باحث: مصر لها السبق التاريخي في التعامل مع القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال مصطفى عبداللاه الباحث بالمركز المصري للفكر إنَّ الدولة المصرية كان لها السبق التاريخي في التعامل مع القضية الفلسطينية منذ اندلاع أولى الشرارات خلال أربعينات القرن الماضي، مشيرًا إلى أنَّ مصر تعاملت مع القضية في فترتي، فترة توترات وحروب حتى منتصف السبعينيات، ثم مرحلة جديدة حاولت مصر أن تدعم فيها أطر السلام في المنطقة العربية، كما أن القضية الفلسطينية هي لب التوترات في المنطقة، والتي لم تحل الى الآن.
وأضاف «عبداللاه» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا « الحرب الحالية في قطاع غزة هي أحد المراحل التي تمر في تاريخ القضية بشكل كبير، والحرب ممتدة الى مدة 114 يوما، مما يتسبب في وجود حالة دمار كبيرة، مما يتسبب في وجود مشكلة إنسانية ضخمة، كما أن مصر تحاول حل المشكلة الراهنة بالتواصل مع دول العالم».
إبادة جماعيةوتابع: «قامت الدولة المصرية بالكثير من المجهودات في سبيل دفع دول العالم الى تغيير مواقفها، ولكن بجهد دبلوماسي حثيث من مصر والدول العربية حاولنا أن نظهر الصورة وأن هناك عمليات إبادة جماعية، ووجود اعتداء غاشم، وغير مبرر على شعب فلسطيني أعزل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث في الشئون الإسرائيلية يكشف سبب استمرار نتنياهو في الحكم (فيديو)
أكد الدكتور يحيى قاعود، باحث في الشئون الإسرائيلية، إن نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكناه من الاستمرار في الحكم، وأن يجرى التغييرات اللازمة للوزراء، أى أنه يملك استقرارًا حكوميًا.
وزير الخارجية البريطاني: لندن ستتبع الاجراءات القانونية حال زيارة نتنياهو للمملكة مجموعة السبع تسعى لاتخاذ موقف موحد بشأن اعتقال نتنياهووأضاف الباحث في الشئون الإسرائيلية، خلال لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، الذين يمكنهم الحفاظ على الحكومة.
إقالة جالانت من وزارة الدفاعوتابع الباحث في الشئون الإسرائيلية أن التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة جالانت من وزارة الدفاع يعد تمهيدا لتغييرات أخرى تالية، و منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.
وأكد أنه بعد إقالة جالانت، لم يعد بإمكان أي حزب أن يشكل تهديدًا لنتنياهو، مثلما حدث مع الحكومة التي جاءت به إلى الحكم، ومن ثم، لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات، وهناك نقطة أخرى، تتمثل في أن تغييرات نتنياهو ذات صلة بالاختلاف بين السياسة والعسكرية، فالسياسة غالبًا ما تحمل وجهة نظر تختلف تمامًا عن تلك التي تتبناها المؤسسة العسكرية.