إطلاق اختبارات جاهزية 2024م لقياس الأداء الأكاديمي للجامعات والكليات غدًا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الرياض
تطلق هيئة تقويم التعليم والتدريب غدًا، المرحلة الثانية من اختبارات جاهزية 2024، للطلبة المتوقع تخرجهم، وذلك لقياس الأداء الأكاديمي للجامعات والكليات السعودية في أكثر من 700 برنامج أكاديمي لـ 24 تخصصًا جامعيًا بمرحلة البكالوريوس، حيث تستمر للعام الثاني على التوالي؛ بهدف قياس وتحسين جودة المخرجات، ورفع جاهزيتها لسوق العمل.
ويُعد “برنامج جاهزية”، إحدى مبادرات الهيئة الوطنية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ يستهدف عقد اختبارات معيارية لـ 24 تخصصاً جامعياً أكثر من 40 ألف طالب؛ بهدف قياس ورفع جودة مخرجات البرامج الأكاديمية، وتعزيز اكتساب الخريجين للحد الأدنى من المعارف والقيم “نواتج التعلم”، ورفع جاهزيتهم للانضمام لسوق العمل، وتعزيز المواءمة بين المخرجات والمتطلبات، وذلك وصولًا لتحقيق مستهدفات الرؤية.
ويُعنى البرنامج في هذه المرحلة الثانية بتقييم طلبة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2023 / 2024 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: خمسة تخصصات في الإدارة والعلوم الاجتماعية والسلوكية والرياضيات والإحصاء، تشمل كلًا من: علم الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، والموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، وستة تخصصات في الهندسة والحرف الهندسية، تشمل كلًا من: الهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية ، والهندسة الميكانيكية، والعمارة،
ويُطبق البرنامج من خلال اختبارات معيارية مبنية على إطار تخصصي يمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف والقيم الوطنية، التي تصاغ على شكل نواتج تعلم لكل مجال تخصصـي، وذلك بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة، ويضمن الإطار التخصـصي ونتائج الاختبارات المعيارية في متطلبات الاعتماد الأكاديمي البرامجي وفي مؤشرات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي “صقر”.
ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفاً متعلقاً بالتعليم من أهداف المستوى الثالث لرؤية المملكة 2030؛ حيث يعدُ التعليم والتدريب هو المُمكّن الرئيس لتحقيق مستهدفات عددٍ من برامج تحقيق الرؤية وأهمها: برنامج تنمية القدرات البشـرية، وبرنامج التحول الوطني، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وبرنامج جودة الحياة.
وسينتج عن البرنامج مجموعة مخرجات معرفية في مقدمتها الأطر المعرفية للمعارف والمهارات التخصصية في عدة مجالات، مبنية على دراسة وافية لأفضل الممارسات الدولية، وتغذيتها بالاحتياجات الوطنية من خلال مشاركة فرق قطاعية تمثل أطياف سوق العمل المختلفة من قطاع حكومي وهيئات وقطاع خاص، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة، كما تساعد الأطر المعرفية البرامج الأكاديمية في بناء خططها الدراسية، بحيث تٌغطّي جميع المهارات الأكاديمية في التخصص.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأكاديمية الإحصاء التحول الوطني هيئة تقويم التعليم والتدريب
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد مواعيد اختبارات رخصة المعلم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم الجدولة الزمنية لاختبارات الترخيص المهني للمعلمين والقيادات التربوية لشهري أبريل ومايو المقبلين، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة التعليم، وضمان جاهزية الكوادر التعليمية، وفق أعلى المعايير العالمية.
ووفقاً للجدولة المعتمدة، من المقرر أن يُعقد الاختبار الأول في 20 أبريل المقبل، وقد تم إغلاق باب التسجيل له في 23 مارس الجاري. أما اختبار شهر مايو، فسيُعقد في 18 منه، على أن يكون آخر موعد للتسجيل في 20 أبريل المقبل.
وتستهدف اختبارات شهر أبريل مجموعة من الفئات التعليمية المتخصصة، حيث تشمل القيادات المدرسية لجميع الحلقات التعليمية، إضافة إلى مدرسي اللغة العربية لغير الناطقين بها في الحلقتين الثانية والثالثة. كما تضم الفئات المستهدفة اختصاصيي ومعلمي التربية الخاصة، ومعلمي مواد علوم الحاسوب والدراسات الإسلامية وإدارة الأعمال.
أما في شهر مايو، فتركز الاختبارات على معلمي اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، إضافة إلى معلمي اللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، ومعلمي الطفولة المبكرة، مما يعكس تنوع الفئات المستهدفة، وفق احتياجات المنظومة التعليمية بالدولة.
الركائز الأساسية
يعد الترخيص المهني للمعلمين إحدى الركائز الأساسية التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم لضمان جاهزية الكوادر التدريسية وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية، حيث يُعد اجتياز هذه الاختبارات متطلباً أساسياً لمزاولة مهنة التعليم في الدولة. ويهدف النظام إلى رفع كفاءة المعلمين والقيادات المدرسية، وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع أحدث الأساليب والممارسات التربوية، مما يسهم في تحقيق استراتيجية الدولة للريادة التعليمية على المستوى العالمي.
معايير دقيقة
وتحرص الوزارة على تنظيم هذه الاختبارات وفق معايير دقيقة، تضمن قياس قدرات المعلمين ومدى امتلاكهم للمعرفة التخصصية والتربوية اللازمة، وذلك ضمن إطار خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم. ويأتي نظام الترخيص المهني ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى تطوير الكفاءات التربوية، بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، ويعزز من تنافسية النظام التعليمي الإماراتي إقليمياً ودولياً.