مقتل شخص واصابة آخر بهجوم مسلح على كنيسة في إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
افاد وزير الداخلية التركي علي يرليكايا ، اليوم الاحد (28 كانون الثاني 2024) ، بمقتل شخص واصابة آخر بهجوم مسلح على كنيسة إيطالية في إسطنبول.
وقال يرليكايا، في تصريحات صحفية، ان "هجوماً مسلحاً نفذه شخصين ملثمين، وقع في كنيسة كاثوليكية في مدينة إسطنبول، خلال قداس يوم الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة شخصين".
واضاف " لقد بدأت الجهود من أجل ألقاء القبض على المهاجمين"، مؤكدا انه "تم فتح تحقيق واسع النطاق في الأمر وبذل الجهود للقبض على المهاجمين. ونحن ندين بشدة هذا الهجوم الخسيس".
وفرضت قوات الأمن التركية طوقا أمنيا في المنطقة بعد الهجوم، وتم إرسال العديد من فرق الشرطة إلى مكان الحادث.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان بعد مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح بكشمير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت باكستان إغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها، بالإضافة إلى طرد كل الدبلوماسيين الهنديين وتعليق منح التأشيرات، في تصاعد مستمر للأزمة بين الدولتين، على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس.
وصباح اليوم طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.
الهند تعلق إصدار التأشيرات للباكستانيينوجاء في بيان وزارة الخارجية الهندية "بعد هجوم فاهالجام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين فورا"، مشيرة إلي أنه ينبغى على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و 29 أبريل للتأشيرات الصحية.
وعلى إثر ذلك، قالت اسلام آباد إن أي "تهديد" من الهند لسيادتها سيقابل بـ"إجراءات حازمة"، وهددت الباكستان جارتها بأن أي محاولات لإغلاق نهر السند ستعتبره البلاد بمثابة "عمل حربي".
تضمنت الإجراءات التي اتخدتها الهند في الساعات الماضية، إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط الدولتين، وتعليق اتفاقية تقاسم المياه التاريخية بينهما، وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين، إلى جانب إمهال بعض حاملي التأشيرات الباكستانية 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"بالعدالة"، مشددا علي أن بلاده "ستلاحق كل إرهابي وداعميه حتى أقاصي الأرض"، وأضاف: "من نفذ هذه المجزرة ومن دعمهم سينالون عقابا يفوق تصورهم".