السريري: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ليبيا – قال فتح الله السريري عضو مجلس الدولة وعضو لجنة (6 + 6)، إن غياب التوافق السياسي بين الأطراف الليبية، وعدم الثقة فيما بينها يحتاج إلى معالجة وإلى لقاءات “ليبية ليبية”.
السريري أشار في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان إلى أن هناك بعض المعوقات الخارجية التي تعرقل التوافق بين الأطراف الليبية، وتقوم بتقديم الحجج التي تحدث في بعض الأحيان نقاطا خلافية بين الأطراف.
ولفت إلى أن تشكيل حكومة موحدة في ليبيا هو ضرورة ملحة، مبينًا أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في البلاد، وإنجاح العملية الانتخابية في ظل وجود حكومتين.
وبيّن أن الحكومة الموحدة يجب أن تكون حكومة مصغرة، ذات وزارات سيادية فقط، على أن يتم منح الثقة لرئيس الحكومة وليس للحكومة كاملة، وتكون مهمتها الأساسية الإشراف على الانتخابات.
وتابع “لا نستطيع أن نخطو خطوة واحدة في المجال الاقتصادي وفي مجال الاستثمارات في ظل وجود حكومتين”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسئول شبكة السلامة: الاستجابة السريعة للطوارىء حاجة ملحة لإنقاذ الأرواح
أكد المهندس أحمد المصري مسئول الحلول الفنية والعلاقات الحكومية في الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة، أننا نعيش اليوم في عصر تزداد فيه الأزمات والكوارث تعقيدا سواء كانت كوارث طبيعية أو أوبئة أو تهديدات سيبرانية أو أعطال في البنية التحتية وغيرها من الأزمات التي تتعرض لها أي دولة في أي وقت وفي أي مكان وفي مثل هذه الظروف تصبح الاتصالات الفعالة والاستجابة السريعة ليست مجرد ميزة إضافية بل عاملا حاسما في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار وذلك وفقا لدراسات وتوصيات المنظمات الدولية المعنية بالازمات والحد من الكوارث العالمية.
وأوضح المهندس أحمد المصري، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن اللواء المهندس عمرو فاروق رئيس اللجنة الفنية الدائمة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، أن إدارة الأزمات علي مدار العقود الماضية اعتمدت علي أساليب وأدوات تقليدية مثل أجهزة الراديو الأرضية وخطوط الهاتف والتنسيق اليدوى ولكن اليوم نشهد تحولا جذريا بفضل التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنظمة الإنذار المبكر لتنسيق الجهود في وقت الازمات، مشيرًا إلي أنه على المستوى الوطني داخل الدولة المصرية يوجد نموذجا فريداً و رائدا في توحيد الاتصالات وتبادل المعلومات بين مختلف الجهات لضمان استجابة أسرع وأكثر فاعلية وهي الشبكة الوطنية المصرية للطوارئ والسلامة العامة ،وسيتم تناول النموذج المصري داخل موضوعات الدورة التدريبية .
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية اليوم التي تنظمها الوزارة للكوادر الأفريقية في نسختها الرابعة والتي يستفيد منها 26 متدربا من 22 دولة أفريقية.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، قامت وزيرة التنمية المحلية بجولة تفقدية داخل المعرض التكنولوجي، حيث اطلعت على أحدث حلول الأعمال والتكنولوجيا في إدارة مخاطر الكوارث.
وشملت الجولة زيارة أجنحة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة، من بينها شركة هواوي العالمية، الصافي للحلول المتكاملة، تي دي تيك، أنشين سيك، الأورمان، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ومؤسسة شفا الأورمان.
واستعرضت الدكتورة منال عوض خلال الجولة أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تساهم في تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، مؤكدةً أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم الجهود الوطنية في هذا المجال.