عازفة الفيولينة رنا عبد الوهاب تخطف أنظار جمهور الأوبرا.. صور
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أحيت دار الأوبرا المصرية، حفلا فنيا جديدا بعنوان "ألف ليلة وليلة"، مساء أمس السبت، بالمسرح الكبير وسط حضور جماهيري كبير.
قدمت أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، وبمشاركة عازفة الفيولينة رنا عبد الوهاب مجموعة متنوعة من المؤلفات العالمية منها: كونشيرتو الفيولينة والأوركسترا لـ"ديفورجاك"، وسيمفونية القرابين المنسية لـ"ميسيان"، والتي خطفت أنظار الحضور.
وأيضا متتالية شهرزاد لـ"كورساكوف" التى كتبها عام 1888 وقسمها إلى أربعة حكايات استلهمها من حكايات الف ليلة وليلة وهى البحر وسفينة السندباد، والأمير الكالندارى، والأمير الشاب والأميرة الشابة والإحتفالات في بغداد، والتي أصبحت علامة مميزة لكل الأعمال الفنية الخيالية، كما باتت رمزا للروايات الأسطورية الحالمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية أوركسترا القاهرة السيمفوني ألف ليلة وليلة
إقرأ أيضاً:
نادية لطفي تتصدر التريند في ذكرى رحيلها.. حكايات أيقونة السينما التي لا تُنسى
تمر السنوات، لكن بريقها لا يخفت أبدًا.. نادية لطفي، النجمة التي جسّدت الأنوثة الراقية والشخصية القوية على الشاشة وخارجها، تعود لتتصدر المشهد مجددًا مع حلول ذكرى وفاتها. جمهورها، الذي لم ينسَ ملامحها الملائكية ولا حضورها الطاغي، أعاد إحياء ذكرياتها، مسترجعًا محطات مشرقة من حياتها الفنية والشخصية.
في الرابع من فبراير 2020، رحلت نادية لطفي، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لكن صورها وأناقتها الساحرة لا تزال تحيا في وجدان محبيها. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من حفل زفافها في سن العشرين، حيث ظهرت بفستان حمل توقيع الزمن الجميل، بسيط لكنه مفعم بالفخامة، ليُعيد الجمهور اكتشاف جوانب من حياتها الشخصية التي لطالما أحاطتها بالخصوصية.
مسيرتها لم تكن مجرد أدوار سينمائية، بل كانت مواقف وطنية وإنسانية. من شوارع بيروت المدمرة عام 1982، حيث وثّقت بعدستها الاجتياح الإسرائيلي، إلى الصفوف الأمامية في حرب أكتوبر لدعم الجنود المصريين.. كانت نادية لطفي امرأة لا تخشى المواجهة، فنانة لا تكتفي بالأداء على الشاشة، بل تؤدي دورها في الحياة أيضًا.
في ذكرى رحيلها، تُثبت نادية لطفي أنها ليست مجرد اسم في أرشيف السينما، بل روحٌ لا تُنسى، تطلّ علينا مع كل مشهد من أفلامها، وكل صورة تُعيد الزمن إلى الوراء.. إلى عصر كانت فيه الأناقة موقفًا، والجمال سحرًا، والسينما ساحة للفن والحقيقة معًا.