ما لا نعرفه عن ولاية تكساس الأمريكية: ظلت دولة مستقلة بذاتها 10 سنوات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مخاوف كبيرة تحاوط ولاية تكساس الأمريكية بشأن التدفق الهائل للمهاجرين عبر المكسيك، إضافة إلى إقامة حاكمها مجموعة من الأسلاك الشائكة على الحدود مع المكسيك وسط غضب رئاسي أمريكي؛ ليصد قرار من جانب المحكمة العليا بشأن إرسال عناصر من حرس الحدود الفيدراليين لإزالة الأسلاك الشائكة التي أقامتها حكومة «تكساس».
وربما لا يعلم الكثير أن ولاية تكساس كانت جمهورية قائمة بذاتها تابعة لدولة المكسيك وذلك قبل عام 1836؛ إذ شهد بعدها إعلان «تكساس» بأنها دولة مستقلة وظلت كذلك لمدة 10 سنوات مثل باقي الدول الأوربية، وكان لها دستور وحكومة خاصة بها، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتقع ولاية تكساس تحديدا بجنوب وسط الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد ثاني أكبر الولايات مساحة بعد ألاسكا، وكانت في القديم مطمع العديد من الدول كما لقبت بـ«النجم الوحيد» بعدما وصل إليها الإسبان في عام 1528، وبعدها بسنوات عديدة طالب تحديدا في عام 1685 معتبرين أنها جزء من لويزيانا.
وبعد نحو عقدين من الزمن، اشترت الولايات المتحدة الأمريكية منطقة لويزيانا من الدولة الفرنسية مقابل تنازلها عن المطالبات المرتبطة بتبعية تكساس لدولة إسبانيا وذلك اعتمادا على موجب معاهدة تعود لعام 1819، وحينها أصبحت تكساس جزءاً من المكسيك مع استقلال المكسيك عن إسبانيا في عام 1821، بحسب «بي بي سي».
منذ ذلك التوقيت بدأ هجرة المستوطنين الأمريكيين إلى المنطقة، ومع حلول 1835، كان هناك حوالي 30 ألف مستوطن أميركي في تكساس، وفي أكتوبر من ذات العام، عقد المستوطنون في تكساس مؤتمرا دعا إلى تشكيل حكومة مؤقتة وتشكيل جيش من المتطوعين للدفاع عن تكساس ضد القوات المكسيكية.
واستمرت جمهورية تكساس دولة ذات سيادة كاملة وقائمة بنفسها منذ عام 1836حتى عام 1845 عندما انضمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي أشارت إلى أن ضم تكساس كان مثيراً للجدل، حيث عارضه الكثير في كل من المكسيك والولايات المتحدة، لكن مع ذلك وافق الكونجرس الأمريكي على الضم في النهاية، وأصبحت تكساس رسمياً في 29 ديسمبر1845 الولاية 28 للاتحاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاية تكساس الأمريكية تكساس الأمريكية تكساس أمريكا الولایات المتحدة ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
(CNN)-- صرّحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الاثنين، بأنها تعتبر الرسوم المرتقبة إشارةً إلى بدء "مسيرة القارة نحو الاستقلال".
وأضافت أن الرسوم الجمركية، إلى جانب الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية الأخرى، تُلزم أوروبا بأن تصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا في مجالات مثل الدفاع وإمدادات الطاقة.
وقالت في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر": "أعتبرها لحظةً يجب أن نقرر فيها معًا أن نأخذ مصيرنا بأيدينا، وأعتقد أنها مسيرة نحو الاستقلال".
وصرح المستشار الألماني، أولاف شولتز، الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على رسوم ترامب بجبهة موحدة، وفقًا لتقرير وكالة رويترز للأنباء.
وفي المملكة المتحدة، صرّح متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر، الاثنين، بأنّ الحكومة البريطانية "تستعدّ بنشاط لجميع الاحتمالات"، بحسب تقرير آخر لرويترز.