الحبتور إلى نهائي «فضية البولو» بـ«العلامة الكاملة»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تأهل «الحبتور» إلى نهائي كأس دبي الفضية للبولو، المقامة حالياً بملاعب نادي الحبتور للبولو والفروسية، ويقام الختام 3 فبراير المقبل، وجاء صعود «الحبتور» بعد فوزه على فريق الإمارات بـ10 ونصف مقابل 9 أهداف، ليتصدر الدور الأول بـ«العلامة الكاملة».
ويلجأ «الإمارات» و«بنجاش» و«ذئاب دبي»، إلى ركلات الترجيح لحسم الترتيب النهائي للدور الأول، بعدما تساوت في النقاط، حيث فاز «ذئاب دبي» على «بنجاش» 7 مقابل 6 أهداف ونصف.
وأعرب محمد الحبتور كابتن «الحبتور»، عن سعادته بالفوز على «الإمارات»، مشيداً بأداء الفريقين، وقال: المباراة «نهائي مبكر»، لما يتمتع به الفريقان من مستوى متميز، وأداء ثابت طوال البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
العلامة ياسين: سياسة لبنان لا تسير على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
أشار رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي إلى "أنّ تطلعات الشعب اللبناني وآماله في بناء وطن العدالة والمساواة يجب أن تكون الهدف الأول للعهد الجديد، وأن تكون المواطنة هي الحاكمة"، لافتاً إلى أن "يكون العمل الجاد لانسحاب العدو الصهيوني من كل أرضنا المحتلة، وتوفير كل الشروط الضرورية لذلك وإعادة الاعمار لما دمره العدو من أولويات العهد الجديد".
وتابع: "أنّ الواقع اللبناني يؤكد ضرورة الانصياع لطاولة الحوار وعدم الاستقواء بالخارج على الداخل، وأنّ سياسة لبنان لا تسير على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، بل على قاعدة انتصار لبنان بكل مكوناته، للوطن الذي قدم الشعب والجيش والمقاومة فيه خيرة شبابهم من أجل سيادته واستقلاله وحريته، ومن غير المسموح هدر دماء الشهداء بأيدي زعماء الطائفية وأزلام السفارات".
اضاف العلامة ياسين في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور : "أنّ على مدعي السيادة التوقف عن خطاب التحريض هنا وهناك، والعلم أنّ الحكومة برئيسها ووزرائها ليست طرفا سياسياً لإقصاء فريق وفوز آخر، بل جهة تنفيذية لخدمة المواطن بغض النظر عن انتمائه المذهبي والطائفي والمناطقي، وهذه الخدمة تكون أفضل كلما اجتمع أكبر عدد من الفرقاء عليها".
وتابع: "أنّ انتصار فلسطين هو انتصار لكل حر في العالم، وقطاع غزة بات بشارة هزيمة للمشروع الصهيو-أمريكي الذي خلال ما يقرب من سنة ونصف وقف عاجزا عن هزيمة إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية وكسر مشروعه التحرري".
وختم العلامة ياسين مؤكداً أنّ "إسناد لبنان لفلسطين لم يكن رهاناً على نصرها بل يقينا به"، مشدداً على أنّ "ترددات صمود غزة ستشعر به كل الشعوب في العالم، وأنّ الشكر في انتصار لبنان وفلسطين يكون أوّلًا لمحور المقاومة الذي تشارك فيه إيران والعراق واليمن وكل الأحرار في العالم".