تقرير عالمى يرصد تحديات وأنماط المستهلكين تجاه الأجهزة المتصلة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نشر معهد كابجيميني للأبحاث تقريرًا بعنوان "المنتجات المتصلة: تعزيز حياة المستهلكين باستخدام التكنولوجيا"، حيث يؤكد الاعتماد المتزايد على الأجهزة المتصلة كونها جزءًا لا يتجزأ من حياة المستهلكين.
وأكد البحث أن أكثر من ثلث المستهلكين يخططون لشراء المزيد من الأجهزة المتصلة في العام المقبل، مع توقعات بتحقيق الأجهزة الصحية وأجهزة الأمن المنزلي مبيعات أكبر.
في حين أن المستهلكين شغوفون بشراء المنتجات المتصلة، يُتوقَع تحمل البائعين مسئولية أكبر تجاه قضايا الاستدامة مثل النفايات الإلكترونية وضمان حماية أكبر للبيانات.
ووجد الاستطلاع الذي أجراه معهد كابجيميني للأبحاث أن 67% من المستهلكين يعتبرون المنتجات المتصلة ضرورة، وتؤكد نسبة 41% منهم أنها تساعدهم في توفير الوقت وتقلل من تعرضهم للمخاطر.
تفضيلات المستهلكين وتوجهاتهم:
- أجهزة الترفيه والمركبات المتصلة: مع امتلاك أربعة من كل خمسة مستهلكين لنظام ترفيه متصل، بما في ذلك أجهزة التلفزيون الذكية وأنظمة الألعاب، تعد أجهزة الترفيه المتصلة الأكثر شيوعًا على مستوى العالم، كما واصلت المركبات المتصلة بالإنترنت ارتفاع شعبيتها، حيث تمتلك نسبة 60% من المستهلكين مركبة متصلة بالإنترنت.
على الرغم من ذلك، تختلف معدلات الملكية على نحو كبير بين البلدان، حيثما تشهد الولايات المتحدة نسبة (77%) وهي الأكبر، أما أدنى معدل في كندا بنسبة (38%).
- تعد أجهزة أمن المنزل الذكي وأنظمة الرعاية الصحية الذكية من فئات المنتجات الرائدة للمشتريات المستهدفة على مدار الـ 12 شهرًا القادمة، ما يشير إلى زيادة التركيز على السلامة الشخصية والرفاهية ومواصلة دمج التكنولوجيا في الحياة اليومية.
- المساعدون الصوتيون: هناك اعتماد متزايد على المساعدين الصوتيين، حيث يستخدم 85% من المستهلكين على مستوى العالم نوعًا من المساعد الصوتي في المنزل أو على هواتفهم المحمولة أو في سياراتهم، حيثما يكمن الاستخدام الأساسي في تصفح المنتجات والخدمات أو البحث عنها.
- الأجهزة القابلة للارتداء: تتطلع الغالبية العظمى من المستهلكين إلى تقليل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، وتحقيقًا لهذه الغاية، فإنهم على استعداد لتجربة الأجهزة القابلة للارتداء - مثل الساعات أو الأجهزة الصحية القابلة للارتداء أو النظارات الذكية - كبديل للهواتف المحمولة.
تعد الأجهزة القابلة للارتداء الخاصة بالرعاية الصحية إحدى فئات المنتجات الرائدة للمشتريات المستهدفة على مدار الـ 12 شهرًا القادمة، حيث يخطط 29% من المستهلكين لشراء واحدة منها هذا العام.
مخاوف التمكين وخصوصية البيانات والاستدامةووفقاً للاستطلاع الذي أجراه المعهد، يجب أن تكون مسألة التوافق وسهولة الاستخدام أولوية بالنسبة لشركات المنتجات المتصلة، إذ إن التنقل بين الأنظمة البيئية للأجهزة أمرًا صعبًا، وهذا ما يؤكده قرابة اثنين من كل ثلاثة مستهلكين (65%)، أي أنه من الملائم أكثر أن تكون هناك واجهة واحدة لجميع المنتجات المتصلة.
ويتزايد وعي المستهلكين بشأن المخلفات الإلكترونية والبصمة الكربونية (بنسبة 68% من المشاركين)، إذ يطالبون المؤسسات المسئولة عن تطوير المنتجات التأكد من استدامتها والحصول على معلومات حول البصمة الكربونية للأجهزة.
ويُظهر المستهلكون مخاوف بشأن الافتقار إلى سبل إعادة التدوير وطرق التخلص بشكل مسئول من النفايات الإلكترونية، حيث يمتلك 50% من المستهلكين منتجات تكنولوجية قديمة في المنزل ويشعرون بعدم قدرتهم على التخلص منها بأمان.
وتشمل المخاوف التي أعرب عنها المستهلكون أيضًا أمن البيانات، حيث أوضح 36% فقط عن رضاهم عن الخصوصية التي توفرها المنتجات المتصلة.
ومن المثير للاهتمام أنه على الرغم من ارتفاع مستويات الثقة في البيانات التي تنتجها أجهزة الرعاية الصحية القابلة للارتداء، يشعر 56% من المشاركين بالضعف إزاء قدرة الشركات على الوصول إلى بياناتهم الصحية من خلال المنتجات المتصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابلة للارتداء من المستهلکین
إقرأ أيضاً:
اتحاد أمهات مصر يرصد مطالب بتأجيل امتحانات شهر مارس لبعد رمضان
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن أولياء أمور طلاب المدارس في مصر لهم عدة اعتراضات على موعد عقد امتحانات شهر مارس 2025 للصفوف من الثالث وحتى السادس الابتدائي والأول والثاني الإعدادي والأول والثاني الثانوي، من 9 مارس الجاري.
وأضافت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أن أبرز ملاحظات الأهالي التي تم رصدها تمثلت فيما يلي:
قالت ولي أمر: "بصراحة الميعاد صعب جدا فى رمضان، الصبح مدرسة ودروس وبعد الفطار صلاة ومذاكرة وربنا معانا ويقوينا يارب".
وأضافت ولي أمر أخرى: “صعب قوي الميعاد، خاصة مع الصيام والأطفال اللي بتصوم وهتمتحن، يعني لو يأجل الامتحان لبعد العيد ونمتحن الشهرين مع بعض ونخلص هيكون أفضل”.
وتابعت ولي أمر أخرى: "صعب جدا لأن اليوم فى رمضان بيجرى بسرعة مبنلحقش نذاكر، يا ريت يتأجل أو يتم عمل بحث لأن الطلاب هايتظلموا بجد والمنهج كبير عليهم في الصيام وأولادنا بيكونوا فاصلين ومش قادرين يذاكروا".
وذكرت ولي أمر: “المفروض بعد انتهاء شهر رمضان فاضل شهر والتيرم يخلص، فلازم نفوق التيرم قصير وهينتهى”.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكدت أنه من المقرر انطلاق امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب المدارس في جميع محافظات الجمهورية من الأحد القادم الموافق 9 مارس 2025.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات شهر مارس 2025 من المقرر أن تستمر حتى الأحد 16 مارس 2025.
مقررات امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب المدارسوحسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل المثار بشأن مقررات امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب المدارس، وردت على التساؤلات المثارة بهذا الشأن، موضحة أنه من المقرر أن تشمل مقررات امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب المدارس ما تم تدريسه اعتبارا من الأسبوع الأول من توزيع مناهج الترم الثاني 2025 وحتى بداية الأسبوع الخامس.
امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب المدارس.. معلومات رسمية عنها توضع امتحانات شهر مارس بمعرفة موجه أول كل مادة. يتم وضع 3 نماذج امتحانية لكل امتحان من امتحانات شهر مارس يعقد كل امتحان من امتحانات شهر مارس بمعدل نصف فترة او فترة كاملة طبقا للوزن النسبي لكل مادة وفقا لمواصفات الورقة الامتحانية. تنعقد امتحانات شهر مارس خلال اليوم الدراسي ويستمر اليوم الدراسي بشكل عادل.