ماذا حدث لحسام حسن في مباراة المغرب2002؟.. وما علاقة ميدو بالأمر؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف حسام حسن قائد المنتخب الوطني السابق، تفاصيل تعرضه للإصابة خلال مشواره الكروي في مباراة المغرب، بتصفيات كأس العالم 2002، وحديثه مع قدمه لعدم الخروج من الملعب.
وانتشر خلال الفترة الماضية، فيديو لأحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، وهو يحكي تفاصيل إصابة حسام حسن في مباراة المغرب، وحديثه مع قدمه من أجل عدم الخروج من الملعب.
قال حسام حسن خلال برنامج تلفزيوني عبر قناة "إم بي سي مصر": "أنا سمعتها الأيام الأخيرة، ميدو حكاها بشكل كوميدي بس بالغ شوية".
أضاف: "اللي حصل أننا كنا بنلاعب منتخب المغرب في مباراة مصيرية ولازم نكسبها، على استاد القاهرة وسط حضور جماهيري كبير، وتعرضت للإصابة في الشوط الأول بشد في العضلة الخلفية".
أكمل: "دخلت غرفة اللبس بين الشوطين، وكنت مضايق وبكلم رجلي وبقول مش هطلع وهكمل وعمال بقوي نفسي وبدعي لربنا أني استمر، وميدو كان لسه صغير وطالع في الملاعب وموجود معانا، بس حكى الموضوع بشكل كبير شوية".
أتم تصريحاته: "كنت عاوز استمر في الملعب بأي طريقة، وأن أنا أخرج دي مش في حساباتي، بس مكنتش بتكلم بصوت عالي عشان مأثرش على اللاعبين خاصة وأني كنت كابتن الفريق.
تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام الكونغو الديمقراطية اليومفي حراسة المرمى: أبو جبل.
خط الدفاع: محمد حمدي، أحمد حجازي، محمد عبدالمنعم، محمد هاني.
خط الوسط: حمدي فتحي، مروان عطية، محمد النني.
في الهجوم: عمر مرموش، مصطفى محمد، أحمد سيد زيزو.
وتنطلق مباراة مصر والكونغو الديمقراطية، في تمام العاشرة مساء اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، في إطار منافسات دور الـ16 من البطولة القارية.
وكان منتخب مصر قد تأهل لدور الـ 16، بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته برصيد 3 نقاط، وتأهلت الكونغو الديمقراطية بنفس الرصيد من النقاط وفي المركز الثاني أيضًا من المجموعة السادسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد مبارة مصر منتخب مصر فی مباراة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطورت الأحداث فجأة فى شرق الكونغو الديمقراطية، بعد سيطرة جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة جوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص، وحاولت المجموعة المسلحة الإطاحة بالحكومة المركزية والسيطرة على البلاد.
وعانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن من الصراعات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ولم يتحقق السلام على الإطلاق، خاصة منذ الإبادة الجماعية فى رواندا.
ويؤثر عدم الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤثر أيضًا على الدول المجاورة، ولقى ملايين الأشخاص حتفهم فى هذا الصراع، وخاصة فى تسعينيات القرن العشرين، والذى أطلق عليه اسم الحرب العالمية الأفريقية.
ماذا يحدث فى جوما ؟
سيطرت جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة غوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم مفاجئ. وتقع جوما على الحدود مع رواندا، بالقرب من عدة مناطق غنية بالمعادن يتم استخراج الذهب والكولتان والقصدير بشكل خاص فى هذه المنطقة، ويعد القصدير والكولتان من المعادن المرغوبة المستخدمة فى إنتاج بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
وأعلن المتمردون أنهم سيطروا على المدينة، وقوات M٢٣ هى جماعة متمردة عرقية التوتسى وتزعم المجموعة أنها مجموعة أقلية مسلحة وتدافع عن نفسها.
وقال أعضاء المجموعة إن الاتفاقات السابقة لإنهاء الصراع لم يتم الالتزام بها يأتى اسم M٢٣ من اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى أوروبا فى ٢٣ مارس ٢٠٠٩.
وتوسعت الجماعة المتمردة بسرعة بعد تشكيلها فى عام ٢٠١٢، وسيطرت على جوما وفى أعقاب هذه الخطوة، أدانه المجتمع الدولى لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بعد مغادرة جوما، اضطرت حركة إم ٢٣ إلى مغادرة البلاد بسبب الهزائم الثقيلة التى لحقت بالجيش الكونغولى وقوات الأمم المتحدة.
ووافق مقاتلو حركة إم ٢٣ على الانضمام إلى الجيش والخدمة فيه إذا حصل التوتسى على الحماية. لكن فى عام ٢٠٢١، أعاد الفريق تجميع صفوفه ودخل الغابة، معلناً أن الوعد قد تم الإخلال به.
ونفت رواندا، الدولة المجاورة للسودان، مرارا وتكرارا الاتهامات بدعم حركة "إم ٢٣" ومع ذلك، منذ عام ٢٠١٢، يتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا بتزويد الجماعة المتمردة بالأسلحة والخدمات اللوجستية والقيادات.
وتقول حكومة الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة وفرنسا أيضًا إن رواندا تدعم الجماعة وفى العام الماضي، قدر خبراء الأمم المتحدة أن نحو ٤ آلاف جندى رواندى يقاتلون إلى جانب حركة "إم ٢٣".
ونفت رواندا فى بيان أصدرته الأحد الماضى دعمها لجماعة إم٢٣ لكنها قالت إن الصراع الحدودى "يهدد سلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف البيان أن رواندا تفقد سمعتها مع تصاعد الصراع بسبب عدم رغبة السلطات الكونغولية فى التفاوض مع حركة "إم ٢٣".
وفى العام الماضي، باءت محادثات السلام التى توسطت فيها أنجولا، والتى تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالفشل.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها