تأخر إنشاء خط أنابيب غاز تعتزم روسيا مده إلى الصين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز، الأحد، عن رئيس وزراء منغوليا لوفسان نامسراي أويون-إردين قوله إن إنشاء خط الأنابيب الجديد (باور أوف سيبيريا-2) الذي تعتزم روسيا مده للصين لنقل الغاز قد يتأخر بعد أن كان متوقعا أن يبدأ العمل فيه هذا العام.
وتجري روسيا محادثات لمد خط الأنابيب الجديد لنقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من شمال روسيا إلى الصين عبر منغوليا، ما يعادل تقريبا طاقة خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي يمر تحت بحر البلطيق ولا يعمل حاليا بعد تضرره في عام 2022.
وقال أويون-إردين للصحيفة إن الصين وروسيا لم تتفقا بعد على تفاصيل رئيسية للمشروع العملاق مضيفا أن أسعار الغاز العالمية غير المسبوقة خلال العامين الماضيين عقدت المحادثات.
وقالت شركة غازبروم الروسية، التي ستشغل الخط الجديد، إنها تهدف إلى البدء في توصيل الغاز عبر الخط بحلول 2030.
ولكن الاتفاق على نقاط رئيسية بما في ذلك التسعير لا يزال بعيد المنال.
وقال أويون-إردين لصحيفة فايننشال تايمز: "لا يزال الجانبان بحاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء أبحاث تفصيلية ودراسات اقتصادية... الجانبان الصيني والروسي ما زالا يجريان الحسابات والتقديرات ويعملان على تحديد المنافع الاقتصادية".
وتكثف روسيا إمداداتها إلى الصين لتعويض خسارة أغلب مبيعاتها من الغاز إلى أوروبا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل نحو عامين، وهو ما دفع دولا غربية لفرض عقوبات على موسكو وتقليص اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية.
وقالت فيكتوريا أبرامشينكو نائبة رئيس الوزراء الروسي لوكالة تاس للأنباء العام الماضي إن بناء الجزء الذي يمر عبر منغوليا من خط أنابيب الغاز الروسي إلى الصين قد يبدأ في الربع الأول أو النصف الأول من 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الصين نورد ستريم 1 غازبروم الحرب في أوكرانيا الغاز الروسي الصين منغوليا روسيا غاز روسيا الصين نورد ستريم 1 غازبروم الحرب في أوكرانيا أخبار روسيا إلى الصین
إقرأ أيضاً:
رويترز: بي.بي تعتزم استثمار 25 مليار دولار في العراق
الاقتصاد نيوز _ بغداد
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عراقي كبير في قطاع النفط قوله إن شركة النفط العملاقة بي.بي من المتوقع أن تنفق ما يصل إلى 25 مليار دولار على مدى فترة مشروع إعادة تطوير أربعة حقول نفط في كركوك في وقت تسعى فيه بغداد لاستعادة الاستثمار الأجنبي.
وفي حال توقيع الصفقة، وهي خطوة يتوقع المسؤول أن تتم خلال الأسابيع المقبلة، سيحقق العراق إنجازا كبيرا بعد تقييد الإنتاج لسنوات بسبب الحرب.
والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بعد المملكة العربية السعودية، ويبلغ متوسط إنتاجه أكثر من 4 ملايين برميل يوميا.
وقال المسؤول إن شركة بريتيش بتروليوم (بي بي) ستستثمر ما بين 20 إلى 25 مليار دولار بموجب اتفاقية تقاسم الأرباح التي ستستمر لأكثر من 25 عامًا.
ورفضت شركة بي بي التعليق على ما ورد في تقرير وكالة رويترز، لكنها أشارت إلى بيان صدر الشهر الماضي قالت فيه إن شركة بريتيش بتروليوم والحكومة العراقية أحرزتا تقدما كبيرا نحو التوصل إلى اتفاق لدعم مشغل عدة حقول نفطية في كركوك في مشروع إعادة تطوير متكامل.
وسيكون اتفاق بريتيش بتروليوم المحتمل هو الصفقة الرئيسية الثانية بين العراق وشركة نفط عالمية خلال عامين، بعد اتفاقية في البصرة مع شركة توتال إنرجيز، والتي قدرت قيمتها بحوالي 27 مليار دولار.
سيركز اتفاق بي بي على إعادة تأهيل المرافق في أربعة حقول نفطية وتطوير الغاز الطبيعي لدعم احتياجات الطاقة المحلية في العراق.
وقال المسؤول إن المفاوضات الفنية والاقتصادية تسير على قدم وساق، ويمكن توقيع العقود النهائية في النصف الأول من فبراير، وربما بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وبحسب المسؤول، فإن الاتفاقية ستسمح لشركة بي بي بزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام من الحقول الأربعة في كركوك بمقدار 150 ألف برميل يوميًا لرفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية إلى ما لا يقل عن 450 ألف برميل يوميًا خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
ويبلغ الإنتاج الحالي 300 ألف برميل يوميًا، وفقًا لما ذكره ثلاثة مسؤولين من شركة النفط الوطنية الحكومية.
وبحسب المسؤول النفطي، فإن نموذج تقاسم الأرباح قيد المناقشة حيث سيسمح لشركة بي بي باسترداد التكاليف والبدء في تحقيق الأرباح بمجرد زيادة الإنتاج عن المستويات الحالية.
تتمتع شركة بي بي بخبرة كبيرة في حقول كركوك.
يذكر أن شركة بي بي تمتلك حصة 50 بالمئة في مشروع مشترك لتشغيل حقل الرميلة النفطي العملاق في جنوب البلاد، حيث تعمل هناك منذ قرن من الزمان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام