اقتصادية الشارقة تؤكد أهمية الملكية الفكرية في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استعرضت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أفضل التجارب والممارسات التي تنتهجها في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية ودورها البارز في التصدي لظاهرة الغش التجاري والمنتجات المقلدة بوصف الملكية الفكرية محوراً أساسياً ومحركاً فعلياً للتنافسية والنمو المستدام.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي نظمته الدائرة مع منتسبي دبلوم خبير الملكية الفكرية بجمعية الإمارات للملكية الفكرية .
وأوضح سعادة حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أهمية عقد مثل هذه اللقاءات وذلك انطلاقاً من مبدأ التعاون وتبادل المعلومات والمعارف بين الدائرة ومختلف الجهات الحكومية والخاصة لضمان استدامة العمليات التطويرية والارتقاء بالخدمات وتحقيق تطلعات المتعاملين وفقاً لأعلى درجات الكفاءة بما يسهم في بناء بيئة أعمال مستدامة.
وأكد أهمية الملكية الفكرية في تحقيق التنمية المستدامة في الدولة من خلال تنفيذ قوانين حقوق الملكية الفكرية لما لها من دور في تعزيز وجذب الاستثمارات الخارجية ودعم وتطوير الأعمال والابتكار وتعزيز قيمة الأعمال في الأسواق وتطبيق القرارات المحلية والإقليمية والدولية وما يصدر من توصيات وقرارات بشأن حماية العلامات المسجلة والأسماء التجارية وبراءة الاختراع وحقوق المؤلف وحماية المصنفات وغيرها مما يتصل بحقوق الملكية الفكرية وذلك في إطار عمل متواصل وجهد بنّاء بأسلوب متطور يتماشى مع التطورات والنهضة التي تشهدها إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
السعودية تقدم بيانا مشتركا في مجلس حقوق الإنسان حول حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
أكد المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة، أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تمثّل استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل أكثر أمنًا واستدامة.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب السعودي نيابةً عن 75 دولة، وذلك خلال أعمال الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الذي ركّز على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني.
وأوضح المندوب السعودي وفقا لوكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تمكّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، مما يستدعي تعزيز بناء القدرات وسدّ هذه الفجوات من خلال الدعم الدولي.
ودعا البيان إلى توحيد الجهود الدولية وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص لتطوير حلول عملية ومستدامة لحماية الأطفال، كما حثّ مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.
واختُتِم البيان بالتأكيد على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني مسؤولية جماعية تتطلب التزامًا دوليًا عاجلًا لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً تُحترم فيها حقوق الأطفال وتصان كرامتهم.
ويأتي هذا البيان تأكيدًا لجهود المملكة واهتمامها المستمر بحماية الأطفال وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: محاولات مشبوهة لتعكير العلاقات بين مصر والسعودية
السعودية تُدين إنشاء الاحتلال وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة