ضابط يتحدث عن انحياز الجيش لجماعات حزبية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
قال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق العقيد ابراهيم الحوري لن ينحاز الجيش لجهة او مشروع سياسي او جماعة حزبية او لطموحات سياسيين .
وأشار في الحوري في منشور على صفحته الرسمية بفيسبوك ان الجيش لا يتخذ مواقفه في المنعطفات التاريخية وساعات التحديات بناء على إملاء احد او تلبية لرغبات افراد .
واضاف ان دوافعه كانت وستبقى مكملة لدوره المقدس وواجباته الوطنية التي قاعدتها حماية شعب السودان ومقدراته . وكل من يلتقي مع القوات المسلحة في هذا الطريق فهي نصيرته وساعده . سلاحه الذي يردع ويده الباطشة وعينه الراعية بعد الله ودعم رفقاء السلاح والخنادق من كامل المنظومة العسكرية والامنية .
وزاد ان القوات المسلحة هي قوات الشعب وحصنه المنيع ، رسل الفداء وابطال الملاحم ولن تخلص جهة الى عزة السودان وشرفه وكرامة شعبه وفي عروق الضباط والجنود دم وفي قلوب الرجال نبض وفي سواعدهم عزيمة .
واردف وهي في ذلك لا تمارس السياسة ولا تحرص عليها ، وتؤمن ان على كل الفاعلين في المشهد الوطني اداء،ادوارهم المدنية بكل طاقات العطاء ؛ وليكن الخيار والفيصل هو خيارات السودانيين ، وما يرغبون في تقديمه ، تقدم على الحياد وبعدالة المسافات المتساوية لا تميز او تمايز او تساند .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش انحياز ضابط عن يتحدث
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية
أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.
وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير.
وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل.
ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.
ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".
ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.
وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند.
وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.
كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.
وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.
وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.