نبض السودان:
2024-10-05@23:47:22 GMT

ضابط يتحدث عن انحياز الجيش لجماعات حزبية

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

ضابط يتحدث عن انحياز الجيش لجماعات حزبية

الخرطوم – نبض السودان

قال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق العقيد ابراهيم الحوري لن ينحاز الجيش لجهة او مشروع سياسي او جماعة حزبية او لطموحات سياسيين .

وأشار في الحوري في منشور على صفحته الرسمية بفيسبوك ان الجيش لا يتخذ مواقفه في المنعطفات التاريخية وساعات التحديات بناء على إملاء احد او تلبية لرغبات افراد .

واضاف ان دوافعه كانت وستبقى مكملة لدوره المقدس وواجباته الوطنية التي قاعدتها حماية شعب السودان ومقدراته . وكل من يلتقي مع القوات المسلحة في هذا الطريق فهي نصيرته وساعده . سلاحه الذي يردع ويده الباطشة وعينه الراعية بعد الله ودعم رفقاء السلاح والخنادق من كامل المنظومة العسكرية والامنية .

وزاد ان القوات المسلحة هي قوات الشعب  وحصنه المنيع ، رسل الفداء وابطال الملاحم ولن تخلص جهة الى عزة السودان وشرفه وكرامة شعبه وفي عروق الضباط والجنود دم وفي قلوب الرجال نبض وفي سواعدهم عزيمة .

واردف وهي في ذلك لا تمارس السياسة ولا تحرص عليها ، وتؤمن ان على كل الفاعلين في المشهد الوطني اداء،ادوارهم المدنية بكل طاقات العطاء ؛ وليكن الخيار والفيصل هو خيارات السودانيين ، وما يرغبون في تقديمه ، تقدم على الحياد وبعدالة المسافات المتساوية  لا تميز او تمايز او تساند .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش انحياز ضابط عن يتحدث

إقرأ أيضاً:

سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان

القوات المشتركة .. أخلاق الثوار
ظهر فيديو لأسرى المليشيا في يد القوات المشتركة يخاطبهم فيه أحد القادة بأنهم لن يهينوا الأسرى وأنهم في النهاية سودانيون ولن يتعاملون معهم بعنصرية وأنهم سيعالجون الجرحى منهم وسيتعاملون معهم بشكل طيب.

هذه هي أخلاق الأقوياء، أخلاق المنتصر الواثق من الإنتصار. وهي الأخلاق التي تؤهل صاحبها لأن يحكم وأن يسود. هذا هو التفوق بالقيم والأخلاق والهزيمة الحقيقية للمليشيا بكل ما تمثله من إجرام وهجمية ولا-إنسانية.

نتمنى أن تستمر المشتركة بهذه الطريقة، وأن يعم هذا السلوك كل ساحات القتال.
فبعد الإنتصار وكسر شوكة المليشيا أمامنا معركة البناء، بناء المجتمع والدولة. وأهم عناصر البناء هو الرؤية وأعلى مكونات الرؤية هي القيم.

كذلك لقد أظهر القائد مني أركو مناوي بوضوح هذا التوجه وهو يرى النصر على المليشيا يلوح في الأفق، دعا إلى العفو والمصالحة.

إن سحق المليشيا وتدميرها هو أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان. والإنتصار على المليشيا يعني إنتصار الدولة وانتصار الشعب السوداني بكل ما تمثله الدولة من هيبة وقوة وبطش ولكن بالقانون وبضوابط وبحكمة أيضا وبكل ما يمثله الشعب من أخلاق وقيم. هكذا هو الإنتصار على الجنجويد وعلى أخلاق الجنجويد.

وفي الحقيقة هذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها القوات المشتركة هذا الوعي المتقدم. ففي قمة الهجوم على الفاشر وقصف المدنيين أعلن قادة القوات المشتركة بأنهم لن يتعاملوا بالمثل ولن يقصفوا حواضن المليشيا رغم قدرتهم على ذلك.

نحن هنا لا ندعو للصفح عن المجرمين، فكل من أجرم يجب أن ينال عقابه بصرامة ولكن أيضا بعدل وبحكمة.

والإنتصار الحقيقي للجيش وللمشتركة في دارفور هو أن يخضع الجنجويد للدولة عن قناعة ورضا، مثلما رأينا الأسرى وهم خاضعون للقوات المشتركة مع الإمتنان، لأنهم اكتشفوا للتو الفرق الهائل بينهم وبين هذه القوات؛ أي الفرق بين المليشيا والدولة.

التعامل المسئول مع الأسرى يجرد المليشيا من خطاب التعبئة والحشد القائم على إثارة مخاوف عرب دارفور من الانتقام ويحقق بالتالي مكاسب سياسية وحتى عسكرية أكبر بكثير من التنكيل بهم. لأنه ببساطة يزيل هذه المخاوف ويلغيها لدى هذه المجتمعات. أي مبتدئ في السياسة يستطيع رؤية هذه الفكرة. ولكن المهم هو الالتزام بها.

المليشيا خسرت الحرب في اللحظة التي استعدت فيها الشعب السوداني واستهدفته وبرهنت عمليا بأن هذه الحرب هي ضد المواطن حتى لو لم يكن ذلك هو هدف قادة المليشيا. هنا انهزمت المليشيا أخلاقيا وسياسيا ثم لاحقا عسكريا لأن الشعب الذي كان محايدا لا يبالي بالحرب “وطرفيها” قد أدرك خطر المليشيا وأن الجيش هو من يحميه. هكذا اندفع الآلاف للقتال مع الجيش ودعمت جموع الشعب الجيش بشتى الأشكال.
والدولة بطبيعة الحال لا تكرر خطأ المليشيا. لأنها دولة وليست مليشيا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضابط في غرفة عمليات حرب أكتوبر: تأكدنا من النصر بعد منع اقتراب طائرات إسرائيل من «الجبهة»
  • من أرض المعركة.. ضابط في حزب الله يتحدّث عن المعارك مع الجيش الإسرائيليّ في الجنوب إليكم ما كشفه
  • إعلان للمبعوث الأممي عقب لقاء مع قيادات حزبية
  • القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال
  • عاليا أبونا: مساواة القوات المسلحة بالمليشيا المتمردة لا يستقيم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في معارك جنوب لبنان
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • بعد كمين زغيتون الدامي.. حجز ضابط استخبارات وعزل آمر في الجيش
  • «السيسي» يقرر تعيين طالب متوفى ضابطًا بالقوات المسلحة برتبة ملازم تحت الاختبار
  • سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان