وزير النقل: لن يتم استيراد عربات سكك حديدية أو مترو أو أتوبيسات من الخارج
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، ورش كوم أبو راضي ببني سويف المتخصصة في عمرة وإصلاح وتطوير جميع أنواع عربات السكك الحديدية وذلك لمتابعة أعمال تطوير وتاهيل وتحديث عربات القطارات المختلفة مثل القطارات الإسبانية وقطارات تحيا مصر وحيث تأتي الجولة في إطار متابعة خطة التطوير الشامل التي تنفذها الوزارة لتطوير جميع ورش السكك الحديدية لرفع مستويات السلامة والأمان وزيادة إنتاجية هذه الورش وذلك خلال فعاليات "شهر الصيانة والدعم الفني في السكة الحديد".
بدأت الجولة بتفقد الوزير لأحد القطارات الإسباني الجاري إعادة تأهيلها وتطويرها وتحديثها بالكامل حيث يتم تغيير وتجديد كل دواخل العربة من مقاعد وأرضيات وشبابيك وستائر وتكييف بالإضافة إلى دهان العربة من الخارج بشكل مميز، حيث شاهد الوزير عربات من الدرجة الأولى والثانية التي تم الانتهاء منها وذلك في إطار مشروع رفع كفاءة 150 عربة إسباني مكيفة.
ويتكون كل قطار إسباني مكيف من 11 عربة بواقع 4 عربات درجة أولى، و6 عربات درجة ثانية، وعربة بوفية ودرجة ثانية، وتم الانتهاء من 4 قطارات بإجمالي 44 عربة منهم وتم دخولهم الخدمة، وجار الانتهاء من القطار الخامس على أن يتم إدخال باقي القطارات تباعا بعد إعادة تأهيلها وتطويرها وتحديثها بالكامل لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.
كما تفقد الوزير، أحد قطارات تحيا مصر الذي يتم رفع كفاءته بالإمكانيات الذاتية لورش كوم أبو راضي حيث يتم تجديد كل دواخل العربات من مقاعد وأرضيات وشبابيك بالإضافة إلى دهان العربة من الخارج بشكل مميز، وذلك ضمن مشروع رفع كفاءة وتجديد 1385 عربة ركاب درجة ثالثة عادية بواقع 924 عربة يتم تنفيذهم بورش كوم أبو راضي حيث تم الانتهاء من تجديد 893 عربة منها ومتبقي 31 عربة جارٍ الانتهاء منهم بالاضافة إلى 461 عربة تم الانتهاء من إعادة تأهيلها وتطويرها بالكامل بباقي ورش الهيئة المختلفة.
وفي ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوطين صناعة النقل خاصة في مجال السكك الحديدية سواء جر كهربائي أو ديزل وقيام وزارة النقل من خلال تنفيذ عدد من الشراكات بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية المتخصصة في المجال بهدف توطين صناعة النقل في مصر وتقليل الاعتماد على العملة الأجنبية في تنفيذ مشروعات النقل استعرض الوزير آخر المستجدات الخاصة بإقامة مجمع مصانع منطقة كوم أبو راضي يشتمل على مصنع تالجو لصناعة عربات السكة الحديد الفاخرة ومصنع الشركة المصرية للصناعات الهندسية لصناعة قطع الغيار المختلفة للسكة الحديد وباقي قطاعات الدولة وصناعة الطلمبات وقطع غيارها ومصنع كولواي لصناعة المكونات الداخلية لعربات السكة الحديد وذلك لتوطين صناعة السكك الحديدية والصناعات المغذية لها.
وأشار الوزير، إلى أنه يدخل في إطار خطة توطين صناعة النقل في مصر التعاقد مع الشركة المصرية الوطنية لصناعة السكك الحديدية (نيرك) في المشروعات الآتية (تصنيع عدد 320 عربة مترو (40 قطار جر كهربائي) بالتعاون مع شركة هيونداي روتم الكورية - تصنيع عدد 500 عربة ركاب سكة حديد بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال - التعاون مع شركة ألستوم الفرنسية لإنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب يضم المصانع الآتية (إنتاج الأنظمة والمكونات الكهربائية - إنتاج الوحدات المتحركة التي تعمل بالجر الكهربائي (مترو – قطار كهربائي خفيف – قطار كهربائي سريع - مونوريل) - التعاقد مع شركة فوست البين النمساوية لإدارة وتشغيل وتطوير ورش العباسية لإنتاج تفريعات السكك الحديدية من خلال تطوير خط الإنتاج الحالي بالورشة وإنشاء خط إنتاج جديد)، لافتا إلى أنه لن يتم استيراد أي عربات سكك حديدية أو مترو أو أتوبيسات من الخارج في ظل تنفيذ خطة توطين صناعة النقل في مصر.
وأكد الفريق كامل الوزير، الأهمية الكبيرة لورش كوم أبو راضي باعتبارها عصب التأمين الفني لعربات السكة الحديد، خاصة مع الاهتمام الكبير من وزارة النقل بتطوير الورش وزيادة إنتاجيتها والاستغلال الأمثل لمواردها وقطع الغيار الموجودة بها، حيث يتم تطوير 33 ورشة قائمة وإنشاء 5 ورش جديدة مؤكدا ضرورة أن يكون جميع القطارات التي يعاد تأهيلها وتطويرها على أعلى مستوى.
وفي إطار الخطة الشاملة لتطوير الورش الإنتاجية المختلفة، يتم التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة الموردة للوحدات المتحركة من خلال عقود الصيانة والدعم الفني بهدف نقل الخبرة للعناصر البشرية بما يمكنها من تنفيذ أعمال الصيانة والعمرة للوحدات المتحركة الجديدة ذات التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.
وحول التعاون مع القطاع الخاص، أوضح وزير النقل، أن إنشاء هذه المصانع الثلاثة يجسد التعاون المثمر مع القطاع الخاص الذي يعتبر ركيزة أساسية في تنفيذ كل مشروعات الوزارة سواء القطاع الخاص المصري أو الدولي، مستعرضا بعض المشروعات التي يتم التعاون فيها مع القطاع الخاص مثل التعاقد مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل قطارات البضائع بخطوط شبكة السكك الحديدية لتعظيم نقل البضائع عبر خطوط السكك، والتعاقد مع الشركة الوطنية للتغذية والخدمات "أبيلا مصر" لإدارة وتشغيل قطارات النوم الموجودة بالهيئة القومية لسكك حديد مصر.
جدير بالذكر أن ورش كوم أبو راضي، مقامة على مساحة 75 فدانًا وتقوم بإجراء العمرات المختلفة (عمرة عمومية - متوسطة) لجميع أنواع عربات الركاب المكيفة الأولى والثانية الـ IP والإسباني، وعربات تحيا مصر، وعربات توليد القوى، ويبلغ عدد العاملين بها 1270 عاملًا (مهندسين - فنيين - حرفيين - إداريين)، وتم تطوير ورش عربات كوم أبو راضي بواسطة شركة النيل العامة للإنشاء والطرق، إحدى شركات وزارة النقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ورش كوم ابو راضي السكة الحديد وزارة النقل كامل الوزير مع القطاع الخاص السکک الحدیدیة السکة الحدید الانتهاء من صناعة النقل التعاون مع من الخارج فی إطار
إقرأ أيضاً:
“وزير النقل”: البنية التحتية لمنظومة النقل في المملكة تدعم قطاع التعدين
أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن البنية التحتية في المملكة تدعم قطاع التعدين، وشبكة الطرق الأكثر ترابطًا على صعيد العالم، منوهًا بالاستثمارات النوعية في البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، التي ضاعفت ترابط الموانئ خلال السنوات الثلاث الماضية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية ضمن أعمال النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، مستعرضًا قدرات وإمكانيات المملكة في النقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى الخدمات التي قدمتها شبكة خطوط السكك الحديدية وتمتد بنحو 5500 كيلومتر، صممت بشكل أساسي لدعم صناعة اللوجستيات ودعم قطاع التعدين بشكل خاص، ونقلت خلال السنة الماضية أكثر من 25 مليون طن من الشحنات، غالبيتها من المعادن.
وتناول الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي بنيت بالتعاون الكامل مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لضمان تلبيتها احتياجات الخطط الطموحة لبناء قطاع التعدين، مفيدًا أن ما يقارب من 50% من التمويل الحكومي في النقل والمواصلات واللوجستيات موجهًا نحو السكك الحديدية بشكل كبير لدعم قطاعي النقل والتعدين، إذ تضاعف عدد الجهات الدولية التي تتواصل مع الموانئ السعودية، مؤكدًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تراعي خلال عملها استخدام مواد صديقة للبيئة، وتعمل على توفير أحدث التقنيات.