اختطاف سفينة صيد سريلانكية قبالة الصومال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت البحرية السريلانكية، اليوم الأحد، عن حادث اختطاف جديد، معلنة أن قراصنة اختطفوا سفينة صيد قبالة الصومال.
وأكدت بحرية سريلانكا، اليوم الأحد، بإن قراصنة صوماليين مشتبه بهم صعدوا على متن سفينة صيد سريلانكية وطاقمها المكون من ستة أفراد وخطفوها في أحدث هجوم على السفن في المحيط الهندي.
وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية جايان ويكراماسوريا: "معلوماتنا هي أن قراصنة صوماليين خطفوا السفينة".
وأضاف أن السفينة "لورينزو بوتا-4" اختطفت يوم السبت على بعد حوالي 840 ميلاً بحرياً جنوب شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
ويشار إلى أن حوداث القرصنة باتت متكررة في المحيط الهندي، حيث شهدت المنطقة الممتدة من خليج عدن إلى بحر العرب وحتى المحيط الهندي عمليات استهدفت السفن على الطريق التجاري البحري الدولي، ما يطرح عدة تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه العمليات.
ورغم أن أغلب الهجمات التي تستهدف السفن على طريق التجارة البحري الرئيسي بين آسيا وأوروبا عبر البحر الأحمر يتم فيه توجيه أصابع الاتهام إلى الحوثيين بالدرجة الأولى والإيرانيين بالدرجة الثانية، إلا أن القراصنة الصوماليين عادوا إلى الواجهة بعد أن تراجع دورهم خلال السنوات الأربعة الأخيرة بحسب مراقبين دوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختطاف جديد قراصنة الصومال المحيط الهندي البحرية السريلانكية
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج
توفي رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج الذي يعتبر على نطاق واسع مهندس برنامج الإصلاح الاقتصادي في الهند والصفقة النووية التاريخية مع الولايات المتحدة عن عمر ناهز 92 عاما.
وأعلن المستشفى في بيان أن سينج دخل إلى معهد عموم الهند للعلوم الطبية في نيودلهي في وقت متأخر من يوم الخميس بعد تدهور صحته بسبب "فقدان مفاجئ للوعي في المنزل"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال المستشفى "بدأت إجراءات الإنعاش على الفور في المنزل ونقل إلى الطوارئ الطبية" في الساعة 8:06 مساء لكن "على الرغم من كل الجهود لم يتمكن أحد من إنعاشه وأعلن عن وفاته في الساعة 9:51 مساء".
وأضاف البيان أن سينج كان يعالج من "حالات طبية مرتبطة بالعمر".
كان سينغ تكنوقراطيًا هادئ الطباع، وأصبح أحد أطول رؤساء الوزراء خدمة في الهند لمدة 10 سنوات وزعيم حزب المؤتمر في مجلس الشيوخ بالبرلمان، واكتسب سمعة كرجل يتمتع بنزاهة شخصية كبيرة.
تم اختياره لشغل المنصب في عام 2004 من قبل سونيا غاندي، أرملة رئيس الوزراء الذي اغتيل راجيف غاندي، لكن صورته الرائعة شوهت بسبب مزاعم الفساد ضد وزرائه.
أعيد انتخاب سينج في عام 2009، لكن ولايته الثانية كرئيس للوزراء كانت مشوبة بفضائح مالية واتهامات بالفساد بشأن تنظيم ألعاب الكومنولث لعام 2010 وأدى هذا إلى هزيمة ساحقة لحزب المؤتمر في الانتخابات الوطنية لعام 2014 أمام حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي تحت قيادة ناريندرا مودي.
اعتمد سينج مستوى منخفضًا بعد التخلي عن منصب رئيس الوزراء.
ووصفه رئيس الوزراء مودي، الذي خلف سينج في عام 2014، بأنه أحد "أكثر القادة تميزًا" في الهند والذي نشأ من أصول متواضعة وترك "بصمة قوية على سياستنا الاقتصادية على مر السنين".
وقال مودي في منشور على منصة إكس: "بصفته رئيسًا للوزراء، بذل جهودًا مكثفة لتحسين حياة الناس".
ووصف تدخلات سينج في البرلمان بصفته مشرعًا بأنها "ثاقبة" وقال "كانت حكمته وتواضعه واضحين دائمًا".