الأرصاد تحذر: درجات الحرارة غدا ستكون الأقل منذ بداية فصل الشتاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إنه اعتبارا من الغد الإثنين سيكون هناك انخفاضا بقيم درجات الحرارة بمعدل من درجتين لـ3 درجات.
وكشفت أنه من المتوقع مع منتصف الأسبوع أن تسجل درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى 16 درجة مئوية فترة النهار، وهي أقل درجة حرارة نسجلها منذ بداية فصل الشتاء وسيكون مع انخفاض قيم درجات الحرارة والأمطار التي ستكون مؤثرة على الأنشطة اليومية ببعض الأماكن نشاطا للرياح.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أن نشاط الرياح سيجعلنا نشعر بالبرودة الشديدة من الغد، وسيؤدي لإضطراب حركة الملاحة البحرية على مسطح البحر المتوسط، شارحة أن يومي الإثنين والثلاثاء والأربعاء ويوم الخميس الأجواء ستكون شتوية بامتياز وبها أمطار وانخفاض للحرارة ونشاط للرياح.
وتابعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة المتوقعة على القاهرة الكبرى 9 درجات مئوية، خصوصا الأماكن المفتوحة والمدن الجديدة، موضحة أن الشبورة المائية لن يكون لها تأثير الأيام المقبلة، وهي شبورة مائية خفيفة لن تؤثر على حركة المرور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية درجات الحرارة حركة الملاحة البحرية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.