شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الذكاء الاصطناعى بين سندان الأدب ومطرقة أهل السينما والقانون نقلا عن برلمانى، رصد موقع برلماني ، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان الذكاء الاصطناعي بين سندان الأدب ومطرقة أهل السينما والقانون ، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذكاء الاصطناعى بين سندان الأدب ومطرقة أهل السينما والقانون.

. نقلا عن برلمانى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الذكاء الاصطناعى بين سندان الأدب ومطرقة أهل السينما...

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي بين سندان الأدب ومطرقة أهل السينما والقانون"، استعرض خلاله الروايات التى تنبأت عنه منذ 110 سنوات فى راوية "الآلة تتوقف" عام 1909، وسلسلة "المدمر" السينمائية أول من تطرقت له فى عام 1984، فضلا عن وجود فراغ تشريعى لمعاقبة جرائم "الروبوت" حال إصابته بأى فيروس.

وفى الحقيقة يعد أدب الخيال العلمي هو نوع من الأدب الذي يعالج التطورات العلمية والاكتشافات والاختراعات التي يمكن أن تحدث في المستقبل القريب أو البعيد، وهو الأدب الذي يمزج بين العلم والأدب بشكل رائع، ويدل على علاقة التأثر والتأثير بين العلم والأدب، ويعتبر الروائي الفرنسي جول فيرن (1828-1905م) والروائي الإنجليزي ويلز، (1866-1946م) من أبرز رواد أدب الخيال العلمي، الذين قدموا هذا الأدب في عدد من رواياتهم التي استشرفت المستقبل، وتحقق بعض ما جاء فيها من أفكار واكتشافات واختراعات.   

في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتمثل في الذكاء الاصطناعي بين سندان القانون والأدب ومطرقة أهل السينما، وسنقسم هذا الأمر إلى 3 مطالب نتحدث في المطلب الأول عن الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر الأدباء أما المطلب الثاني فكان من نصيب أهل السينما، بينما المطلب الثالث فكان من نصيب أهل القانون، خاصة وأن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تتخطى الخيال إلى الواقع والحقيقة باستغلال بعض العصابات للروبوتات وأجهزة الاتصال الإلكتروني في ارتكاب جرائم قتل أو دهس أو الإضرار بالآخرين أو بانتحال صور وأصوات لبعض الأشخاص، بهدف ارتكاب الجرائم ومن دون أن تطالهم العقوبة، لأن القانون لا يعاقب إلا الشخص الطبيعي، بينما الآلي أو الافتراضي كالروبوتات فلا يعاقبها القانون، وإليكم التفاصيل كاملة:

 

الذكاء الاصطناعي بين سندان الأدب ومطرقة أهل السينما والقانون.. الروايات تنبأت عنه منذ 110 سنه فى راوية "الآلة تتوقف" عام 1909.. وسلسلة "المدمر" أول من تطرقت له في عام 1984.. وفراغ تشريعى لمعاقبة جرائم "الريبوت"

 

                                         برلمانى 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل فوق القانون وتستخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • وقوع الأدب في سحر الذكاء الاصطناعي ماذا يحدث حينما يتخذ الكتاب من الذكاء الاصطناعي إلهاما؟
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.. أسامة المسلم: القصص فسحة حياة ولا خوف من الذكاء الاصطناعي
  • الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟