"الأرنب الخباز" و"ما مشكلتك ياعصفور".. إصدارات قصصية لـ مجلة نور بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تتوالى إصدارات سلسلة كتاب مجلة نور للأطفال الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حيث يعرض كتاب "الارنب الخباز" الذي يستهدف النشء من سن 4 - 6 سنوات.
إصدارات قصصية لسلسلة كتاب مجلة نور بمعرض الكتابويتناول الكتاب قصة افتراضية عن حياة أرنب طوال الأسبوع. الهدف من القصة أن يتعرف الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة على أيام الإسبوع وإلى بعض الكلمات و الصفات وعكسها، وذلك من خلال قصة طريفة للأرنب الخباز النشيط الذي يعمل باجتهاد طوال الأسبوع من (الصباح) إلى (المساء) ويخبز الخبز (الطويل) و(القصير)، ويجري هنا وهناك ليلبي الطلبات ويعد أشهى الوصفات، أما يوم الإجازة فله نشاط مختلف تمامًا، حيث يقول الأرنوب: "ها قد حان يوم المرح واللعب والراحة والنوم".
كما تشمل الاصدارات،كتاب ما مشكلتك يا عصفور؟ الذي يستهدف النشء من سن 4 - 6 سنوات، ويناقش الكتاب موضوع ذوي الهمم.
ويسرد الكتاب قصة العصفور الذي كبر قليلًا فذهب إلى المدرسة مع صغار الحيوانات، لكن العصفور واجهته بعض المشاكل، فالأسد معلم الحساب قال أنه عصفور مجتهد، بينما قالت الزرافة معلمة لغة الحيوانات أنه عصفور مهمل، وأصدقاء العصفور قالوا عنه أنه طيب بينما في اليوم التالي قالوا أنه كاذب، فشعر العصفور الحزن فهو لا مهمل، ولا كاذب، ولا مغرور، وعندما حان يوم اجتماع آباء الحيوانات، فوجئ والدا العصفور بالشكوى، فاصطحبا ابنهما للقرد الحكيم، حيث أبلغهما أن ابنهما لديه اختلاف يميزه عن الآخرين، وهو أن له سمعًا ضعيفًا، والحل تركيب سماعة صغيرة في أذنه كي يسمع الأصوات بوضوح، وبعد تركيبها عرفت الزرافة أن العصفور ليس مهملًا، وعرف أصدقائه أنه ليس كاذبًا، ولا مغرورًا، فاعتذروا له، واستطاع العصفور سماعهم بوضوح، كما استطاع لأول مرة أن يسمع بوضوح جميع الأصوات التي تمتلئ بها الغابة، وحفيف الأشجار، وخرير الماء، وهبوب الريح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب مجلة نور المنظمة العالمية لخريجي الازهر الأزهر خريجي الأزهر مجلة نور للأطفال
إقرأ أيضاً:
مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
أصدرت مجلة "القافلة" عددها الجديد (709) لشهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2025، الذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على مستقبل الإنترنت، واحتفى بفصل الربيع برمزيته الجمالية والتجديدية، كما تضمَّن مقالات أدبية وفنية وعلمية تسلط الضوء على التطورات الراهنة ومساحات ثقافية متنوعة.
تناولت افتتاحية العدد دور التقنية الرقمية في مشهد الإعلام، انطلاقاً من المنتدى السعودي للإعلام الذي عُقد في الرياض في فبراير (شباط) الماضي، حيث انصب قسط وافر من التركيز فيه على تأثير التقنية على مستقبل "الإعلام في عالم يتشكَّل".
مخاوف التزييف العميق
في قضية العدد، تناول عدد من المختصين "مستقبل الإنترنت والقرية العالمية في ظل التزييف العميق"، لتسليط الضوء على القدرة المذهلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على إنتاج مقاطع صوت وفيديو وصور مزيفة تحاكي الواقع بدقة مذهلة، مما يفتح آفاقاً إعلامية جديدة ويثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات في العصر الرقمي.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى سبل مواجهة سوء استغلال مثل هذه التقنيات، من خلال تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور وتطوير تقنيات ذكية مضادة تكشف المحتوى المزيَّف.
"هوبال".. والعربية وأقنعة الهوية
في باب "أدب وفنون"، كتب وائل فاروق عن التفاعل بين اللغة العربية و"الآخر" وأثر ذلك في تطويرها، بدءاً من إسهامات العلماء ذوي الأصول غير العربية في تأسيس علوم اللغة، ومروراً بتأثير حركة الترجمة والاستشراق، وانتهاء بدور المراكز الثقافية خارج العالم العربي في إرفاد لغةٍ يصفها بأنها "نهر بين ضفّتين.. شرقية وغربية".
من جانبه سلَّط شعيب الحليفي الضوء على بُعد لغوي آخر يرتبط بالروح الممزَّقة التي يتّسم بها الأدب العربي المكتوب بلغة أجنبية، حيث يطفو هذا النقاش المستمر مجدَّداً على السطح عقب إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل، كمال داود، بجائزة "الجونكور".
واستعاد شوقي بزيع ملامح صورة من الذاكرة للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة، "شاعر العصف الذهني واللغة المتوترة". أما طامي السميري، فاستكشف صور الجار في الرواية العربية، مشيرًا إلى التحولات الاجتماعية التي أثرت على مفهوم الجيرة عبر الزمن.
وفي سينما سعودية، نطالع قراءة نقدية عن فيلم "هوبال" كتبها د. فهد الهندال، بينما يسلِّط زكي الصدير الضوء في فرشاة وإزميل على الأسلوب الفني للنحّات العماني أحمد الشبيبي، الذي يتميَّز بتجريد الخط العربي وتحويله إلى أعمال بصرية معاصرة.
هل تُنقذنا الحيوانات من الوحدة؟
في باب علوم وتكنولوجيا، يكتب د. عبدالرحمن الشقير عن "تاريخ التعدين في عالية نجد"، باحثًا موضوع استخراج المعادن في المنطقة وأهميته الاقتصادية. أما نضال قسوم، فيتناول "الظواهر والأجسام الغريبة" وما يُثار حولها من جدل، حيث يرصد ويقيِّم بعدسة العلم الاعتقادات المتزايدة حول الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر غير المألوفة، التي يربطها البعض بوجود كائنات فضائية.
ويناقش رمان صليبا تأثير الحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، خاصةً في ظل التغيرات الاجتماعية الحديثة. كما تشرع فاطمة البغدادي في رحلة البحث عن جمال الذات، التي أبرزت مفهوم "صورة الجسم" لدى البشر، منذ أن بدأت تتشكَّل مع اختراع المرايا ووصولًا إلى تأثرها اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي.
من كوريا إلى العالم.. ومن العالم إلى تايلاند
في باب آفاق، يؤكد عصام زكريا أن المشاهدة المنفردة ليست كالمشاهدة في حشد، فدور الجمهور لا يقتصر على التأثير في تلقي العمل الفني فحسب، بل يؤثر في الفنان نفسه.
ويتناوب علي المجنوني وعبود عطية على الإدلاء برأيهما حول دور المكتبة المنزلية في العصر الجديد. كما تبحث الكاتبة لي يي جي (لمياء) كيف أصبحت الثقافة الكورية قوة ناعمة تمتد عبر الموسيقى والدراما واللغة، لتؤثر في المجتمعات حول العالم. أما في زاوية عين وعدسة، فتأخذنا كلمة ياسر سبعاوي وعدسة عبدالله البطّاح في جولة مصورة إلى تايلاند، حيث الطبيعة الخلّابة وعناق الحداثة والتقاليد.
وفي ملف العدد، تكتب مهى قمر الدين عن رمزية فصل الربيع، وحضوره في المخيلة الإنسانية. كما ترصده في بُعده البيئي، وتتبع ما له من آثار عميقة في النفس وأصداء ما لبثت تتردَّد في مختلف الثقافات.