المجلس النرويجي يهاجم أمريكا والدول المشاركة في تجويع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
هاجم المجلس النرويجي للاجئين الدول التي علقت مساعداتها للأونروا وعلى رأسهم أمريكا التي انطلقت وصدقت الرواية الإسرائيلية وفضلت أن تعاقب كل فلسطيني غزة على أن تطالب باتخاذ إجراءات ضد من تقول انهم موظفون بالمنظمة دعموا المقاومة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
واعتبر المجلس النرويجي أن ما تقوم به أميركا وبريطانيا وآخرين ما هو إلا تجويع للأطفال في غزة.
من جانبهم، طالب سياسيون في العراق بتدخل الدول العربية لدعم غزة بدلا من الغرب.
واعتبروا أنه "من المؤسف ان يصل السلوك العنصري العدواني لأمريكا وبعض الدول الغربية الى تعليق تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) التابعة للأمم المتحدة، في نفس الوقت الذي تواصل دعم الكيان الصهيوني بالمعدات الحربية والاموال، لتتجرد بذلك من كل أقنعهتها التي أخفت قباحتها وتوحشها ومخططاتها الاستعمارية بعناوين انسانية وديمقراطية زائفة".
وأضافوا انه "عندما يأتي ذلك بعد ساعات من قرار محكمة العدل الدولية الذي يلزم الكيان الغاصب بوقف الابادة والتهجير والحصار الانساني، فإنه يمثل تحديا للهيئات الدولية ومحاولة لتشويهها باظهارها منحازة، وإمعانا في مواصلة الإبادة الجماعية لأبناء غزة، يوجب على أحرار العالم استنكاره وفضح مآربه".
ودعا المسئولون "الحكومات العربية والإسلامية إلى الإسراع بتعويض (الأونروا)، وتعزيز إمكانياتها الإغاثية، وعدم السماح لهذا الحلف الصهيوني بقتل أبناء غزة الصامدين جوعا وبردا ومرضا بعد قتل عشرات الآلاف منهم بأشد الأسلحة فتكا".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حذرمن أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على وشك النفاد من الأموال اللازمة لعملها في غزة بعد أن قطعت الولايات المتحدة ودول أخرى التمويل في أعقاب مزاعم عن تورط موظفيها بدعم حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الاستعمار اتخاذ إجراءات التمويل الدول الغربية الدول المشاركة الدول العربية الحكومات العربية الرواية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكيان الصهيوني هرتسوغ: يوم أسود للعدالة والإنسانية
انتقد رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ، القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس ، والقاضي بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، واصفًا إياه بـ"يوم أسود للعدالة والإنسانية"، وأوضح هرتسوغ في تصريحاته أن هذا القرار يمثل تحديًا لأسس العدالة الدولية، قائلاً: "اليوم، فقدت المحكمة الجنائية الدولية كل شرعية لوجودها ونشاطها".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024، ووفقًا للبيان الصادر عن المحكمة، "هناك أسبابًا منطقية" للاعتقاد بأنهما قد ارتكبا جرائم تشمل القتل والاضطهاد، فضلاً عن هجمات على المدنيين.
ووفقًا للبيان، فإن الجرائم المزعومة التي ارتكبها نتنياهو وغالانت تشمل "القتل، الاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية"، مع التأكيد على أن "إسرائيل غير ملزمة بقبول اختصاص المحكمة"، كما أضاف البيان أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه "يصب في مصلحة الضحايا"، لكن هرتسوغ اعتبر أن هذه الخطوة تعد غير منصفة وتخدم أهدافًا سياسية أكثر من كونها تحكمًا عدليًا.
وواصل هرتسوغ حديثه قائلاً: "إن قرار المحكمة الجنائية الدولية يعكس انحيازًا غير مقبول ضد إسرائيل، وهو ليس إلا محاولة لتشويه سمعة الدولة العبرية في الساحة الدولية"، وأكد أن إسرائيل ستستمر في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، سواء على مستوى الداخل أو في المحافل الدولية.
جدعون ساعر: لحظة سوداء للمحكمة الجنائية الدولية فقدت فيها كل شرعية
انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشدة القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، معتبرًا أنه يمثل "لحظة سوداء للمحكمة فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها"، وقال ساعر في تصريحاته، إن المحكمة الجنائية الدولية قد انحرفت عن مسارها المهني بتحقيقات غير محايدة، موضحًا أن هذه الخطوة تعد جزءًا من محاولة لتشويه صورة إسرائيل على الساحة الدولية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وذلك منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024، وأشار بيان المحكمة إلى أن هناك "أسبابًا منطقية" للاعتقاد بأنهما قادا هجمات استهدفت السكان المدنيين، وشملت هذه الجرائم القتل والاضطهاد والأفعال غير الإنسانية.
وأكد ساعر أن "إسرائيل ليست ملتزمة بمسؤوليات المحكمة الجنائية الدولية"، لافتًا إلى أن المحكمة فقدت قدرتها على ممارسة العدالة لأنها تتبنى أجندات سياسية موجهة ضد إسرائيل، وأضاف أن "هذه القرارات لا تخدم مصلحة الضحايا، بل تزيد من تعقيد الوضع وتغذي الأجندات المعادية لإسرائيل في مختلف المحافل الدولية".
وتابع ساعر بالقول: "لن نتراجع عن الدفاع عن أنفسنا وعن مواطنينا في مواجهة الهجمات، وإسرائيل ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها"، واعتبر أن المحكمة الجنائية الدولية باتت غير قادرة على فرض أي شرعية على القضايا المتعلقة بإسرائيل، مشيرًا إلى أن "هذه اللحظة ستظل علامة سوداء في تاريخ المحكمة".