تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للسكان.. محافظ أسيوط يترأس اجتماع «المجلس الإقليمي»
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماع المجلس الاقليمي للسكان بالمحافظة تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للسكان في إطار دعم القيادة السياسية لصحة وتنمية الأسرة والعمل على تفعيل الإستراتيجية القومية للسكان وتحقيق الهدف القومي للحد من النمو السكاني المرتفع بقري ومدن المحافظة تنفيذًا لأهداف ورؤية مصر 2030 وتنفيذ خطة التنمية المستدامة.
أخبار متعلقة
اليوم وغدا.. ضعف المياه بالبداري في أسيوط (تفاصيل)
كلية التجارة بجامعة أسيوط تنظم ندوتين توعويتين لطلابها حول ثورة 30 يونيو
أول تحرك برلماني عن رسوب 60% من طلاب «طب أسيوط».. تفاصيل
محافظ أسيوط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمدخل دير درنكة
بدء تشغيل وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية دير درنكة ودرنكة بمركز أسيوط
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان ومحمد عبده بخيت مقرر المجلس الاقليمي للسكان بالمحافظة ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وعلاء جاد وكيل وزارة الشباب والرياضة وعلى سيد وكيل وزارة العمل بالمحافظة ومروة كدوانى مقررة المجلس القومى للمرأة بالمحافظة وفتحي صلاح مدير وحدة السكان بالمحافظة وممثلي وزارة الصحة والسكان والقيادات التنفيذية والدينية والشعبية وبعض مؤسسات المجتمع المدني.
حيث تناول الاجتماع مناقشة جدول الأعمال وتوصيات الاجتماع السابق فضلًا عن استعراض محاور الخطة الاستراتيجية للسكان بالإضافة إلى جهود الأجهزة التنفيذية المختلفة خلال الفترة الماضية في تنفيذ برامج الحد من الزيادة السكانية وتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان ومناقشة بعض المعوقات ووضع حلول لها وطرق للتغلب عليها.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ برامج أو خطط تساهم في الحد من الزيادة السكانية غير المبررة والتي تؤثر على جهود التنمية المستدامة التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تحقيقها بكافة القطاعات الخدمية والتنموية لافتاً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن سواء الحكومية أو غير الحكومية أو المجتمع المدني لدعم القضية السكانية وتحقيق الأهداف المرجوة على أرض الواقع وهو الحد من الزيادة السكانية ورفع الوعي المجتمعي وخفض معدلات النمو السكاني.
وشدد على أهمية تفعيل دور الرائدات الريفيات وحملات طرق الأبواب والتوعية الشاملة عن طريق الندوات واللقاءات ومدارس المجتمع ودور العبادة والمؤسسات التعليمية والجامعية وزيادة قوافل تنظيم الاسرة والصحة الانجابية والعمل سوياً على تحقيق أهداف مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية الذي يتم تنفيذه بجميع المحافظات لرفع وعي المواطنين تجاه الصحة الانجابية ورصد المشكلات والظواهر السلبية المترتبة على الزيادة السكانية وايجاد الحلول لها مع أهمية التكامل مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لللإرتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر ومواجهة المعتقدات والسلوكيات التي تقف عائقًا أمام مسار قاطرة التنمية وأضاف محمد عبده بخيت مقرر المجلس القومي للسكان بالمحافظة أن المحافظة يوجد بها 317 مركز تنظيم أسرة و15 عيادة متنقلة تجوب القرى والنجوع وأكثر من 524 رائدة ريفية بمديرية الصحة بالاضافة إلى 1200 رائدة ريفية تابعة للتضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ومشروع «2 كفاية» وبرنامج «تنمية الأسرة المصرية» فضلاً عن التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن وإلزامهم بالخطة التنفيذية الموضوعة لافتاً إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة التي تسهم في الحد من الزيادة السكانية ومناقشة تقارير الإنجاز في مجال السكان وفقاً للامكانات المتاحة وتنفيذاً للخطة المحددة مسبقاً.
كما تم استعراض أنشطة وفعاليات المجلس القومي للمرأة بالمحافظة وبرامج «نوارة» التي يتم تنفيذها بقرى ونجوع ومراكز المحافظة وفقاً للخطة الموضوعة مسبقاً بالتنسيق مع الجهات الشريكة لرفع الوعي في مواجهة الزيادة السكانية وتنفيذ برامج التوعية.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محافظ أسيوط المجلس القومي للسكان المجلس القومی محافظ أسیوط وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أشار «سويلم» إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما توجه بالتحية إلى مؤسسة «حياة كريمة» على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية في المناطق الريفية، بسواعد 50 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة.
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة»، التي انطلقت في شهر يناير 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز في توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، حيث قدمت «حياة كريمة» نموذجاً يحتذى به حول العالم في كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنياتابع الوزير أن الوزارة شاركت في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة، التي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية. وأوضح أن الوزارة، تحت مظلة المبادرة، قامت بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر، منها 3300 كيلومتر تم الانتهاء من تأهيلها، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، مما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
وأشار إلى أنه تم توفير قطع أراضٍ من منافع الري - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية تخدم الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة أرض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان) في 16 محافظة. وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الأراضي بحوالي 1.84 مليار جنيه في حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة منها لإقامة 188 مشروعاً خدمياً للمواطنين، مثل مراكز الشباب، ومحطات رفع مياه، ومحطات معالجة صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط إسعاف، ومحطات إطفاء، وغيرها من المشروعات.
تأهيل المنشآت المائيةوأشار إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، الناتجة عن الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية. هذه التحديات دفعت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، إلى البدء في تنفيذ جيل جديد من منظومة الري المصري، التي كانت قائمة منذ مئات السنين، تحت مسمى «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0». وتندرج تحت مظلة هذه المنظومة العديد من المشروعات والإجراءات، التي تشمل: «معالجة وإعادة استخدام المياه، والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، مع الاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية، والإدارة الذكية للمياه باستخدام نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وتأهيل المنشآت المائية، والترع، ومنشآت الحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب، وبناء القدرات، والتوعية والإعلام».
وأضاف أن هذا النجاح الكبير يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه، والحفاظ عليها، وترشيد استخدامها. ولهذا أطلقت الوزارة حملة توعوية كبرى تحت شعار «على القد»، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها. وقد شاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.