صحيفة إسرائيلية: عودة السيطرة المدنية لحماس شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن نشاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في المناطق التي سبق أن سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة يثير قلقا في إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن"المؤسسة الأمنية الإسرائيلية منزعجة مما وصفته بالديناميكيات السلبية، التي قد تتطور في هذه المناطق، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة النشاط العسكري هناك قريبا".
وأوضحت "معاريف" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي "قد أنهى المرحلة المكثفة من المناورة في مدينة غزة وما حولها، وانتقل إلى التركيز على الغارات الأكثر استهدافا؛ فإنه لم يتم في الوقت الحالي إنشاء آلية مدنية بديلة في تلك المناطق".
وأشارت إلى أن "عناصر مرتبطة بحركة حماس تمكّنت من فرض السيطرة المدنية في هذه المناطق، الأمر الذي قد يؤدي مع مرور الوقت إلى تآكل الإنجازات التي حققتها إسرائيل هناك".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.