أبلغت إسرائيل جارتها مصر، دخول قوات إلى محور فيلادلفيا ومدينة رفح، وهو الطلب الذي رفضته القاهرة، رغم تأكيد تل أبيب أن تواجد القوات سيكون بشكل مؤقت وغير دائم.

ووفق شبكة "سكاي نيوز"، فإن أزمة محور فيلادلفيا، أثارت توترا في العلاقات بين إسرائيل ومصر مؤخرا، في ظل تصاعد الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وكشفت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية، السبت، أن إسرائيل أبلغت مصر أنها تنوي دخول منطقة رفح ومحور فيلادلفيا جنوبي غزة، لكنها "لن تبقى في المنطقة بشكل دائم".

وحسب المصادر، أثار الأمر غضب الجانب المصري الذي واجه الطلب بمعارضة شديدة، لتبدأ محادثات بين الطرفين حاول خلالها الجانب الإسرائيلي تهدئة مصر، وتعهد ألا يقوم على الإطلاق بتهجير الفلسطينيين تجاه الأراضي المصرية.

وشدد الجانب الإسرائيلي على أن القوات لن تبقى في المنطقة لوقت طويل، وهو ما أصرت مصر على رفضه.

اقرأ أيضاً

وول ستريت جورنال: حرب غزة تدفع العلاقات المصرية الإسرائيلية نحو الانهيار

وتحذر مصر إسرائيل من دفع أعداد كبيرة من الفلسطينيين خارج غزة إلى شبه جزيرة سيناء أثناء حربها ضد "حماس"، كما ترفض وجودا عسكريا إسرائيليا في ممر فلادلفيا، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، على أساس أنه انتهاك لسيادتها.

ووفق المصادر، فإنه "رغم المحاولات الإسرائيلية لتهدئة الوضع، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرج السبت بتصريح يمكن وصفه بالتصعيدي، عندما أعلن أن لكل بلد مصالحه التي يسعى لتحقيقها، ضاربا بعرض الحائط الغضب المصري".

ويأتي حديث نتنياهو عن مصر، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير إعلامية إسرائيلية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفض في وقت سابق، تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو.

ولم يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الأسابيع الأخيرة، حيث كان آخر اتصال  في 6 يونيو/حزيران الماضي، بعد الهجوم على الحدود المصرية- الإسرائيلية، والذي اتهم فيه جندي مصري "بقتل 3 جنود إسرائيليين قبل مقتله.

وقالت القناة "13" العبرية، إن موقف القاهرة يأتي على خلفية توترات بين البلدين، بشأن محور فيلادلفيا الحدودي.

اقرأ أيضاً

النزاع حول محور صلاح الدين.. خطر يهدد اتفاق السلام المصري الإسرائيلي

وسبق ذلك، أثار قرار مصر بعدم إصدار إدانة رسمية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، غضب المسؤولين الإسرائيليين.

وبدأت علامات التحذير مبكرة، عندما أصاب القصف الإسرائيلي معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، مما أدى إلى إصابة مسؤولين أمنيين مصريين.

وسبق لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها، قبل أيام، إن إسرائيل أبلغت مصر عن خطتها للسيطرة على محور فيلادلفيا قريبا.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت مصر أنها "تخطط لعملية عسكرية داخل غزة على طول الحدود مع مصر".

وأوضحت أن "العملية ستشمل على الأرجح إبعاد مسؤولين فلسطينيين من نقطة عبور رئيسية، وتمركز قوات إسرائيلية على امتداد الزاوية الجنوبية الشرقية لغزة المتاخمة لكل من إسرائيل ومصر باتجاه البحر المتوسط، على بعد نحو 8 أميال (حوالي 12 كيلومترا) إلى الشمال الغربي".

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: السيسي يرفض تلقي اتصال من نتنياهو

والإثنين، قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية) ضياء رشوان، في بيان إن "أي تحرك إسرائيلي في اتجاه احتلال ممر فيلادلفيا أو صلاح الدين في قطاع غزة "سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية".

وأضاف أن "إمعان إسرائيل في تسويق هذه الأكاذيب محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا (ممر صلاح الدين)".

ووفق الصحيفة ذاتها، فإن العلاقة بين القاهرة وتل أبيب "عند أدنى مستو لها منذ عقدين على الأقل، وذلك عند اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في بدايات عام 2000، التي هددت أيضا بنقل موجة من اللاجئين إلى مصر".

ومحور فيلادلفيا، هو شريط حدودي عازل يبلغ طوله 14 كيلومترا، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، ويمثل منطقة إستراتيجية أمنية خاضعة لاتفاقية ثنائية مصرية إسرائيلية، وتتنازع السيطرة عليها 3 قوى: إسرائيل ومصر وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وترفض السلطات المصرية وجود أي قوات إسرائيلية بمحور فيلادلفيا المتاخم للحدود المصرية، حيث لا يحق لإسرائيل -حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين- مخالفة الترتيبات الأمنية القائمة من دون موافقة مصر، التي أكدت أنها دمرت جميع الأنفاق التي كانت تُستخدم للتهريب بينها وبين القطاع، ومنعت إدخال المواد المحظورة إلى داخل القطاع، ونفت مزاعم إسرائيل باستخدام المقاومة الخط الحدودي لتنفيذ عملياتها وتهريب الأسلحة للداخل.

اقرأ أيضاً

مصر لإسرائيل: أي تحرك للسيطرة على محور فيلادلفيا تهديد لعلاقاتنا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر إسرائيل رفح محور فيلادلفيا السيسي نتنياهو محور فیلادلفیا اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني عن «البكالوريا المصرية» بمدارس القاهرة

أطلقت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام «شهادة البكالوريا المصرية»، مع طلبة اتحاد تعليم القاهرة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، موضحة أن فلسفة نظام البكالوريا الجديد يعتمد على عدة محاور، وهي:

البكالوريا المصرية

- محور تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، ما يهدف لتطوير طريقة تفكير الطلبة ليصبح (ناقد وموضوعي ومنطقي).

- التعلم متعدد التخصصات الذي يعتمد على دمج المواد العلمية والأدبية والفنية.

- تقسيم المواد على عامين على الأقل، ما يتيح فرصة للطلبة للتركيز والبحث والاستقصاء عن المعلومات وبالتالي ثباتها أكثر في ذهن الطالب.

- الفرص المتعددة، فنظام البكالوريا الجديد يتيح أكثر من فرصة للطالب بحيث يستطيع التعويض فى حالة حدوث أي طارئ.

وأضافت سماح إبراهيم مدير مديرية التعليم بالقاهرة، أنه يوجد قواعد عامة يجب ان يلم بها الطالب المقبل على مرحلة الثانوية العامة  في نظام البكالوريا المصرية وهي:

- الامتحانات فرصتان في كل عام دراسي مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.

- رسوم الامتحان: دخول الامتحان للمرة الأولى مجانا، وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان (500 جنيه رسم امتحان).

- حساب المجموع: تحتسب درجة كل مادة من مواد الثانوية السبعة من 100 درجة، ويكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.

- المحاولات المتعددة: تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كل درجات محاولاته، ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة.

- دخول الامتحان: يجب دخول الامتحان للمرة الأولى في العام الدراسي المحدد، دون تقديم أو تأخير، فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي.

- المواد الإضافية: يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في تعدد المسارات، بعد انتهاء المسار الأساسي.

وأخيراً أكدت أن الهدف من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو التطوير، تخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.

النظام الأساسي للبكالوريا الجديد 

- ينقسم إلى مرحلتين أساسيتين (مرحلة تمهيدية، مرحلة رئيسية)، وبالنسبة للمرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي).

- هناك مواد أساسية (داخل المجموع الكلي) وهي التربية الدينية، اللغة العربية ، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، اللغة الأجنبية الأولى.

- (مواد خارج المجموع) مثل البرمجة وعلوم الحاسب، اللغة الأجنبية الثانية.

وأوضحت تفاصيل المرحلة الرئيسية من نظام البكالوريا المصرية، التي تتمثل فيما يلي:

أولا: الصف الثاني الثانوي هناك مواد أساسية في جميع التخصصات، وهي:

- (اللغة العربية، التاريخ المصري، اللغة الأجنبية الأولى).

وبالنسبة للمواد التخصصية (يختار الطالب مادة واحدة)

- مجال الطب وعلوم الحياة - «الرياضيات أو الفيزياء»

- مجال الهندسة وعلوم الحاسب - «الكيمياء أو البرمجة»

- مجال الاعمال - «محاسبة أو إدارة أعمال»

- مجال الآداب والفنون

- «علم نفس أو لغة أجنبية ثانية».

ثانيا: (الصف الثالث الثانوي) هناك مادة واحدة أساسية في جميع التخصصات وهي التربية الدينية، وبالنسبة للمواد التخصصية هي:

- مجال الطب وعلوم الحياة «الأحياء (مستوى رفيع) الكيمياء (مستوى رفيع)»

- مجال الهندسة وعلوم الحاسب «الرياضيات (مستوى رفيع) الفيزياء (مستوى رفيع)».

- مجال الأعمال «الاقتصاد (مستوى رفيع) الرياضيات».

- مجال الآداب والفنون «جغرافيا (مستوى رفيع) إحصاء».

مقالات مشابهة

  • وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
  • بيت العائلة المصرية يُعزز قيم المواطنة في ندوة تثقيفية بمكتبة القاهرة
  • بيت العائلة المصرية يُعزز قيم المواطنة في ندوة تثقيفية بمكتبة القاهرة الكبرى
  • كشف تفاصيل جديدة عن "الخطة المصرية" لإعمار غزة
  • روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني عن «البكالوريا المصرية» بمدارس القاهرة
  • إصابة إسرائيلية بحادث طعن في القدس المحتل.. ما هو مصير منفذ العملية؟
  • الخارجية المصرية: القاهرة وضعت تصوراً شاملاً لإعادة إعمار غزة
  • صحفي: مخاوف إسرائيلية من تكرار أحداث 7 أكتوبر
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.. وسقوط شهيد