أرقام صادمة تكشف عن حالات الأنتحار في “عدن”
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سجلت شرطة المحافظات الواقعة تحت الحكومة الشرعية العام الماضي وقوع 148 حالة انتحار من مختلف الفئات العمرية ، بالإضافة إلى 23 حالة شروع في الانتحار.
ووفقا للاحصائية السنوية الصادرة عن شرطة المحافظات المحررة حول حوادث الانتحار المسجلة خلال العام الماضي 2023م فقد توزعت تلك الحوادث على المحافظة وفقآ لما يلي : محافظة تعز 44 حالة انتحار، ومحافظة مأرب 25 حالة انتحار ، والعاصمة المؤقتة عدن 24 حالة، ومحافظة شبوة 15حالة ، وحضرموت الوادي والصحراء 10 حالات ، و9 حالات بمحافظة أبين ، و 8 حالات انتحار في محافظة حضرموت الساحل و6 حالات في محافظة الحديدة ، بالإضافة إلى 5 حالات في محافظة الضالع، و2 في المهرة.
وتوزعت حوادث الشروع في الانتحار على النحو الأتي العاصمة المؤقتة عدن 7 حالات ، ومحافظة تعز 6 حالات ، و3 حالات في محافظة مأرب ، و2 بمحافظة المهرة، و2 انتحار بمحافظة الضالع ، بالإضافة إلى حالة في محافظة الحديدة وحالة بمحافظة شبوة، وأخرى بمحافظة حضرموت الساحل.
ووفقا للتقرير السنوي عن الحوادث غير الجنائية الصادرة عن قطاع الامن والشرطة بوزارة الداخلية فقد كانت الأمراض والعاهات النفسية سببا في عدد من وقوع تلك الحالات ،فيما كان ضعف الوازع الديني والأخلاقي سببا في معظم حالات الانتحار المسجلة العام الفائت مع توافر خلافات اسرية وضعف تكوين الشخصية وتدني مستوى الوعي والإدراك لعظمة الجرم المرتكب في اللجوء لتلك الطرق في الهروب من مواجهة أعراض وقضايا الحياة ومشاكلها وأعبائها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی محافظة
إقرأ أيضاً:
تخبّط “إسرائيل” وصل إلى الصين
يمانيون../
مع استمرار تلقي “إسرائيل” ضربات موجعة من اليمن بالصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، والمسيَّرات من مسافة ألفي كم، أصابت ساستها وعساكرها حالة من فقدان الوعي والتخبط، أو الهذيان المزمن، وفق تشخيص الأطباء.
هكذا تبدو حالة اللاوعي السياسي والعسكري للُقطاء الكيان، فكلما أوجعتهم ضربات الخصوم ساءت حالاتهم أكثر، وبدأت أعراض الهذيان تظهر أكثر وأكثر، فتراهم يلقون التُّهم على أي طرف يناهض رغباتهم الخبيثة، وأعمالهم القذرة، ووجودهم على كوكب الأرض، حتى لو قال أحدهم كلاما على شكل نصيحة، تارة بتهمة معاداة السامية، وتارة بالإرهاب، وهذه المرة ألقوا التهمة على الصين بتزويد اليمن بالأسلحة.
الحكاية بدأت على لسان مسؤولي حكومة الإبادة الجماعية الصهيونية باتهام جمهورية الصين الشعبية عبر “قناة أي 24″ العبرية، بتهمة تزويد من وصفوهم بـ”الحوثيين” بالأسلحة، مقابل السماح لسفن الصين بالمرور من البحر الأحمر، التي هي في الأصل سُمح لها بالعبور مثل سفن أي دولة ملتزمة بقرار الحظر اليمني الذي يحظر عبور أي سفينة إلى موانئ الكيان.
أصل حكاية الاتهام السياسي الصهيوني للصين، الذي يهدف لجس نبض التنين الصيني، ويظهر حجم العجز العسكري والسياسي لسلطة الاحتلال في مواجهة اليمنيين، جاء عقب فشل مندوبها بمجلس الأمن في تمرير مشروع تقدمت به ضد اليمن ، تحت مسمى “شكوى”، بقصد تدويل الحرب، واستصدار قرار أممي يشرعن العدوان الصهيو – أمريكي على اليمن، لكن ذلك السعي الدبلوماسي الحثيث قوبل برفض الصين وروسيا، باعتباره يستهدف دولة ذات سيادة، وهذا ما أزعج لقطاء مدللة الغرب.
في حين جاء الرد الصيني سريعاً، يوم السبت 4 يناير 2025، عبر مِنصات وزارة خارجيتها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة لها، على اتهام دعم الهجمات اليمنية ضد الكيان، بعلامات التعجب!! التي تعني الاستغراب، وتشير إلى حالة التخبط، وحجم المأزق الذي يعيشه قادة “إسرائيل”، مُنذ تلقيهم أول ضربة موجعة، يوم 7 أكتوبر 2023، وتلتها ضربات مؤلمة ضاعفت أوجاعهم من جبهات المقاومة والإسناد لغزة؛ من اليمن ولبنان والعراق.
الخلاصة:
إن الحقيقة، التي توجع “إسرائيل” يوميا ولم تعد قادرة على إخفائها للعالم بلجوئها إلى مجلس الأمن لتقديم عريضة شكوى ضد هجمات صنعاء، لأول مرة في عمرها، الذي تجاوز مرحلة الهرم (76 عاما)، تتمثل في حجم التهديدات التي تشكلها جبهة اليمن على أمنها واستقرارها وإقتصادها ووجودها ، في ظل استمرار هجمات اليمنيين، وحصارهم البحري المفروض على سفنها؛ نصرة وإسناد لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على القطاع المحاصر.
السياسية – صادق سريع