بعد 114 يوما..عدد صادم لأنفاق حماس التي لم تتضرر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
مسؤولون أمريكيون و"إسرائيليون": 20 إلى 40 بالمئة من الأنفاق قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل 80% من أنفاق حماس الواسعة لا تزال سليمة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ114 على التوالي، مستهدفا البشر والحجر في القطاع ومخلفا أكثر من 26422 شهيد و 65087 اصابة عدا عن تدمير البنية التحتية في مختلف مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
ويدعي الاحتلال أن أهدافه من العدوان تتمثل في القضاء على حركة حماس، وبالطبع أنفاق الحركة التي تمتد أسفل القطاع على مئات الكيلومترات من التنظيم الدقيق.
ورغم كل همجية الاحتلال وآلاف الصواريخ التي أسقطت على رؤوس الفلسطينيين الأمنين في منازلهم إلا أن مسؤولون أمريكيون و"إسرائيليون" يقولون إن ما يصل إلى 80 بالمئة من أنفاق حماس الواسعة تحت غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من الجهود لتدميرها، الأمر الذي يعيق أهداف الاحتلال المركزية في الحرب.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب 19 مجزرة في قطاع غزة خلال 24 ساعة
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، قال مسؤولون "إسرائيليون" إن إحباط قدرة حماس على استخدام الأنفاق هو حجر الأساس في جهود الاحتلال للقبض على كبار قادة الحركة وإنقاذ المحتجزين المتبقين.
وسعى الاحتلال إلى طرق مختلفة لتطهير الأنفاق، بما في ذلك تركيب مضخات لإغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وتفتيشها بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها بجنود مدربين تدريبا عاليا.
وقد واجه المسؤولون الأمريكيون و"الإسرائيليون" صعوبة في إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير الأنفاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى عدم قدرتهم على تحديد طول شبكة الأنفاق تحت الأرض.
ويقدر المسؤولون أن ما بين 20 بالمئة إلى 40 بالمئة من الأنفاق قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها في شمال غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي انفاق غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
471 يوما من العدوان.. تامر أمين: الحرب على غزة كانت جحيما لا يطاق
أكد الإعلامي تامر أمين، خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار", أن اليوم هو الثالث لسريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث شهد القطاع توقفًا مؤقتًا للضربات الصاروخية والقذائف التي كانت تتساقط بشكل مستمر على المدنيين.
وأشار أمين إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة استمرت 471 يومًا، منذ اندلاعها في 8 أكتوبر 2023 وحتى انتهائها في 19 يناير 2025.
ووصف هذه الفترة بأنها كانت جحيمًا لا يُطاق، حيث عانى سكان غزة من دمار هائل وأوضاع إنسانية صعبة للغاية.
وأوضح أمين أن اليوم الثالث للهدنة شهد بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهي خطوة حيوية لتخفيف معاناة السكان الذين عانوا خلال فترة الحرب الطويلة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
يُذكر أن وقف إطلاق النار يُعد فرصة حاسمة لإغاثة المتضررين وإعادة ترتيب الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسط آمال بأن يكون هذا التوقف بدايةً لحلول سلمية دائمة.